تعثر صفقة أنتقال نجم أسبانيا الأوليمبي الى أتالانتا الايطالي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اكدت مصادر صحفية أسبانية ان صفقة أنتقال الظهير الايمن لمنتخب أسبانيا الاوليمبي الحائز على الميدالية الذهبية في ألعاب باريس الاوليمبية مارك بابيل الى نادي أتالانتا الايطالي قد تعثرت في اللحظات الاخيرة .
وكان مارك بابيل قد غادر باريس متجها الى مدينة بيرجامو الايطالية لاتمام صفقة انتقاله الى نادي أتالانتا الايطالي واجراء الكشف الطبي في النادي الايطالي الا ان المفاجأة جاءت بعد انسحاب نادي اتالانتا من الصفقة واستبعاده اتمام التعاقد مع مارك بابيل .
وقالت صحيفة داريرو دي الميريا ان مارك بابيل عاد الى أسبانيا دون اتمام الصفقة رغم الاتفاق على سداد 16 مليون يورو لنادي الميريا الى جانب 4 مليون اخرى كحوافز مشيرة الى ان تعثر الصفقة أضر كثيرا بنادي ألميريا الذي يعاني ماديا كثيرا قبل انطلاق موسم دوري الدرجة الاولى في اسبانيا وكان يرغب في اتمام الصفقة من اجل التعاقد مع لاعبين جدد يحاول من خلالهم العودة من جديد للدوري الاسباني بعد هبوطه في نهاية الموسم الماضي .
يذكر ان مارك بابيل يعد احد ابرز المواهب في الكرة الاوربية حاليا في مركز الظهير الايمن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألميريا الانتقالات الصيفية 2024 أتالانتا الإيطالي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات في هوليوود من صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز بـ72 مليار دولار
أطلقت نقابات هوليوود ومُلاك دور العرض السينمائي تحذيرات قوية بشأن صفقة استحواذ "نتفليكس" المقترحة على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" للإنتاج السينمائي بقيمة 72 مليار دولار، محذّرين من أن الصفقة قد تؤدي إلى تسريح كبير في العمالة، وتركيز غير مسبوق للنفوذ في صناعة الإنتاج، وتقليص إنتاج وعرض الأفلام السينمائية إذا حصلت على الموافقات التنظيمية.
وستضع الصفقة العلامات التجارية التابعة لشبكة (HBO) الأمريكية تحت مظلة "نتفليكس"، كما ستمنح الأخيرة السيطرة على ستوديو "وارنر براذرز" التاريخي، صاحب بعض الإنتاجات الشهيرة مثل سلسلة "هاري بوتر" وسلسلة "باتمان"، في خطوة تعمّق التحوّل الذي أحدثته "نتفليكس" سابقًا من صالات السينما إلى البث المنزلي، بحسب ما نقلته منصة "ماركت سكرينر" الاقتصادية.
وتواجه الصفقة انتقادات احتكارية في الولايات المتحدة وأوروبا، في حين أعرب سياسيون أمريكيون بالفعل عن شكوكهم تجاهها، وأبدت نقابة الكتّاب التي تمثل العاملين في السينما والتلفزيون والأخبار والبودكاست ووسائل الإعلام الرقمية مخاوف بشأن تسريح العاملين، وخفض الأجور، وارتفاع الأسعار على المستهلكين، وتدهور ظروف العمل في القطاع.
وقالت نقابتا "كتّاب أمريكا" شرق وغرب، في بيان، "يجب حظر هذه الصفقة.. استحواذ أكبر منصة بث في العالم على واحد من أكبر منافسيها هو بالضبط ما صُممت قوانين منع الاحتكار لمنعه".
وحذّرت مؤسسة "سينما يونايتد"، التي تمثل 30 ألف شاشة سينما في الولايات المتحدة و26 ألفًا دوليًا، من أن الصفقة قد تقضي على 25% من إيرادات شباك التذاكر المحلية، وبينما تُطلق "نتفليكس" بعض أفلامها في دور العرض قبل إتاحتها للمشتركين، قالت الشركة إنها ستواصل العرض السينمائي لأفلام "وارنر براذرز" ودعم العاملين في القطاع.
وأكدت "نتفليكس" أن الصفقة ستوفر للمشتركين المزيد من الأعمال، وستُعزز الإنتاج في الولايات المتحدة والإنفاق طويل الأجل على المحتوى الأصلي، إضافة إلى خلق وظائف وفرص جديدة للمواهب.
ووصف مايكل أوليري رئيس مؤسسة "سينما يونايتد" صفقة الاستحواذ بأنها "تهديد غير مسبوق"، متسائلًا عما إذا كانت "نتفليكس" ستبقي على مستوى التوزيع الحالي، قائلا: "إطلاق محدود ومتقطع للأفلام بهدف استيفاء معايير الجوائز في عدد قليل من دور العرض ليس التزامًا حقيقيًا بصناعة السينما".
أعلنت نقابة "تيمسترز" في هوليوود، التي تمثل السائقين وموظفي الكاستينج والفنيين وغيرهم من العاملين في الصناعة، رفضها للصفقة، داعية إلى "معارضة على جميع مستويات الحكومة".. وفي بيان، حثت جهات إنفاذ قوانين منع الاحتكار على رفضها، قائلة: "موقفنا واضح: عمليات الاندماج بدافع الجشع، أيًا كان القطاع، تشكل تهديدًا مباشرًا للوظائف النقابية الجيدة ومعيشة الأعضاء ووجود الصناعة نفسها".
أما نقابة المخرجين الأمريكية فكانت أكثر تحفظًا، مؤكدة في بيان أن لديها مخاوف كبيرة ستناقشها مع "نتفليكس"، وقالت "سنلتقي مع نتفليكس لعرض مخاوفنا وفهم رؤيتهم لمستقبل الشركة، وخلال فترة الدراسة هذه لن ندلي بتعليقات إضافية".