تحقق توقعات العالم الهولندي.. زلزال يضرب سوريا ولبنان وتركيا والأردن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، سوريا ولبنان وتركيا والأردن، وشعر به العديد من السكان في هذه الدول الأربع، وفقًا لوكالة «رويترز».
عالم الزلازل الهولندي يعلق علي زلزال سوريا ولبنان وتركيا والأردنعلق عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، على الزلزال الذي ضرب سوريا ولبنان وتركيا والأردن، مشيرًا إلى أنه قد تنبأ بحدوث زلزال في هذه المناطق.
وحذر «هوجربيتس» قبل وقوع الزلزال من وجود تقلبات جوية تنذر بحدوث زلزال في سوريا، وذلك في يوم 9 أغسطس الماضي
The #earthquake in #Syria was preceded by an atmospheric fluctuation nearby on 9 August.
Check out the latest fluctuations on our channels:
Facebook:https://t.co/gcQp78iG5e
Telegram:https://t.co/yA73vCvgmg
WhatsApp:https://t.co/sCSQnv8y0s pic.twitter.com/TT7FD2mM0I
وقال عالم الزلازل الهولندي: «تم الإبلاغ عن التغيرات الأيونوسفيرية الناجمة عن الزلازل، والمعروفة أيضًا بالشذوذ الزلزالي الأيونوسفيري (SIAs)، في العديد من الدراسات باستخدام القياسات الأرضية والأقمار الصناعية قبل الزلازل الكبرى».
"Earthquake induced ionospheric variations, also known as seismo-ionospheric anomalies (SIAs), have been reported in many studies using ground and satellite-based measurements before major earthquakes."https://t.co/oL0QopgB1a
Still, seismologist @celestelabedz thinks she can… pic.twitter.com/1LSFQB4gLQ
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الزلزال شعر به سكان العديد من المحافظات السورية.
في لبنان، خرج سكان طرابلس وعكار والضنية إلى الشوارع خوفًا من انهيارات محتملة نتيجة الهزات الارتدادية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل زلزال سوريا زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
قال الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو إن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا وقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
• بلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث.
• وقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°.
• وقع الحدث في 29 يوليو 2025، الساعة 23:24:50 بالتوقيت العالمي (UTC).
• الإحداثيات: دائرة العرض 52.5° شمالًا، وخط الطول 160.2° شرقًا.
• نوع المقدار الزلزالي: mww، وهو يشير إلى مقدار العزم المستمد من شكل موجات الزلازل.
• العمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ونظرًا لشدة الزلزال، سجل جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد (MHMC-NIOF) والمتمركز بمدينة الإسكندرية، مصر، اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة. قد تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
أعقب الزلزال الرئيسي اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
الانحسار الزمني
من المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات. ويتماشى هذا مع قانون "أوموري"، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير.
• ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل "سيفيرو-كوريلسك" في روسيا، ما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
• أصدرت اليابان تحذيرًا عامًا من تسونامي في جميع أنحاء البلاد، حيث وصلت الأمواج إلى 60 سنتيمترًا في هوكايدو، ما أدى إلى إجلاء أكثر من مليوني شخص.
• وُضعت هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة تحت مراقبة وتحذيرات من تسونامي، وسُجلت أمواج بارتفاع حوالي 3.6 قدم في مدينة "كريسينت سيتي"، كاليفورنيا.
• قام مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بتنشيط تنبيهات في عدة مناطق، بما في ذلك ألاسكا، ونيوزيلندا، وأجزاء من أمريكا اللاتينية.
ويُعد هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.