#سواليف
اضطر الدكتور الجامعي #سلام_المومني، إلى العمل كبائع للقهوة والشاي في إحدى الأكشاك بمحافظة #إربد.
المومني لجأ إلى ذلك لمواجهة متطلبات الحياة المتزايدة، وخاصة بوجود طالبين جامعيين في عائلته ومصروفهما الكبير، بخلاف عدد أفرد أسرته البالغ عددهم 7.
وقال المومني، كنت أدرس في #جامعة_خاصة بقسم المحاسبة لكنها أنهت خدماتي في 20 حزيران الماضي، بعدما أغلقت #الجامعات ملف تعيين أعضاء الهيئة التدريسية في نيسان الماضي، لأقف حائرًا أمام الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ويوضح، “لديّ ابن يعمل في #قهوة_شوارع، وحينما لم أجد وظيفة تؤمن قوت عائلتي، طلبت منه تأمين وظيفة “صانع قهوة” في محافظة إربد.. وهذا ما جرى”.
ولم تقف الضائقة المالية التي يعيشها الدكتور المومني عند هذا الحد، بل وصلت لعرض شقته في المزاد العلني بسبب عجزه عن دفع الأقساط الشهرية المترتبة عليها؛ إذ يقول: شقتي ستعرض للمزاد العلني ويطلع ليّ أجرة يومية 8 دنانير من محل القهوة وعمري 55 سنة… كيف بدها تكون أوضاعي بهيك ظروف؟.
ويستعيد المومني ذكرياته السعيدة حينما عمل في احدى الجامعات مديرًا للوازم والمشتريات، وكيف تغلب على كل الإغراءات، بعدما حاولت معه جهات قبول عروضها والحصول على نسبة 10 بالمئة.
وعاد متحسرًا: نظافة يدي وصلتني لهون!.. بعد كل هذا صرت أشتغل بأجرة يومية في محل قهوة، والقطاع الخاص برفض يوظفني لأنه خبرتي عالية وشهاداتي أيضًا!.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إربد جامعة خاصة الجامعات
إقرأ أيضاً:
المومني: الأردن عصي على الفتنة الإعلامية ويرفض خطاب الكراهية
صراحة نيوز ـ أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن الأردن سيظل عصياً على محاولات إثارة الفتنة الإعلامية، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام تُستخدم كأدوات سياسية لزعزعة استقرار الأردن، مستغلة الحريات كغطاء لتحقيق أهدافها.
ودعا المومني خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة شابات لتمكين المرأة سياسياً بعنوان “تعزيز وعي الرأي العام في مواجهة الإشاعة وخطاب الكراهية”، الإعلام إلى تبني قيم الوعي والصدق والمسؤولية في نشر المعلومات واتخاذ المواقف، مؤكداً أن الأردن يرفض الإشاعة وخطاب الكراهية، ويتمسك بمجتمع مبني على التسامح والتآخي. وأوضح أن الإشاعة ليست مجرد معلومة مضللة، بل قد تكون أداة لهدم الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف المومني أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى خطاباً يقوم على الاعتدال والعقلانية والانفتاح واحترام التعددية، مشدداً على أن حرية التعبير مسؤولية أخلاقية ووطنية، وليست وسيلة لنشر الفتنة أو الكراهية. وختم بالتأكيد على أن وعي المواطن وإيمانه بوطنه يشكلان الرصيد الحقيقي للدولة، وأن الأردن سيبقى حصناً منيعاً في وجه أي تهديد لنسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية