الهلال الأحمر يتكفل بعلاج طفلة يمنية تعاني من ورم سرطاني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بعلاج الطفلة اليمنية "إمارات محمد" ذات السبع سنوات التي تعاني من ورم سرطاني في أعلى الساق، وأجريت لها عملية تحت إشراف فريق طبي جراحي بأحد المستشفيات المتخصصة بجمهورية مصر العربية، تم خلالها استئصال الورم وكللت العملية بالنجاح، وهي الآن تتماثل للشفاء وتخضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي الموضعي.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد تلقت عبر مكتبها في اليمن نداءً إنسانيا من أسرة الطفلة، لعلاجها وإنهاء معاناتها مع الآلام المبرحة التي لازمتها فترة طويلة، وعلى الفور لبت الهيئة نداء الأسرة، واستقدمتها مع أسرتها إلى مصر، وأرسلت وفدا من الدولة إلى القاهرة لاستقبال الطفلة وأسرتها ومتابعة الإجراءات اللازمة مع المستشفى المعالج، والإشراف على مراحل استشفائها حتى تشفى وتعود لممارسة حياتها الطبيعية.
أخبار ذات صلةوأعرب والد "إمارات" عن شكر الأسرة وتقديرها لمبادرة الهلال الأحمر الإماراتي، بتبني علاج ابنتهم وتلبية نداءهم من أجل إنقاذ حياتها، خاصة إن ظروفهم لاتسمح بتوفير تكاليف العلاج الباهظة.
وقال إن هذه المبادرة لم تكن غريبة على أهل الإمارات الذين وقفوا وما زالوا مع أشقائهم اليمنيين في ظروفهم الراهنة، لذلك قررت الأسرة إطلاق اسم الإمارات على ابنتهم، تيمنا وتقديرا لدور الإمارات في مساندة الشعب اليمني، وتعبيرا عن إعجابهم بمواقفها الإنسانية ليس في اليمن فقط، بل على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي قدم الكثير من المساعدات لأسرته في السابق وحتى قبل ميلاد طفلتهم، لذلك كان لا بد من ترجمة إعجابهم بهذه المواقف، والتعبير عن صدق مشاعرهم من خلال إطلاق إسم "إمارات" على فلذة كبدهم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الهلال الأحمر الإماراتي ورم سرطاني الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
بقيادة الهلال الأحمر المصري.. 600 شاحنة تدخل غزة عبر معبر رفح يوميًا
شهد معبر رفح البري اليوم حركة استثنائية، مع استعداد عشرات الشاحنات التابعة للهلال الأحمر المصري للعبور إلى قطاع غزة، وسط تضارب في الموقف الإسرائيلي بشأن فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، ما يُلقي بظلال من الغموض على المشهد الإنساني المتفاقم.
حركة مكثفة لشاحنات الإغاثة والوقودقال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المحملة بالإمدادات والوقود بدأت تتدفق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، استعدادًا للعبور نحو قطاع غزة، في مشهد هو الأكبر منذ بدء العدوان.
وأشار إلى أن الشاحنات تضم كميات كبيرة من الغاز والسولار، وهي مخصصة لدعم البنية التحتية الحيوية داخل غزة، مثل محطات الكهرباء، والمستشفيات، والدفاع المدني.
أوضح المراسل أن هذه الشحنات تأتي في وقت حرج، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية. كما أشار إلى أن الدفاع المدني بحاجة ماسة إلى الطاقة لتشغيل المعدات الثقيلة المستخدمة في إزالة ما يقارب 55 مليون طن من الركام.
غموض إسرائيلي وتضارب في التصريحاتفي المقابل، يشهد الجانب الفلسطيني من معبر رفح حالة من الترقب، بعد أن أعلنت إسرائيل في البداية عن نيتها فتح المعبر، قبل أن تتراجع وتغلقه لأسباب "لوجستية"، وفق تصريحات متضاربة من الجهات الإسرائيلية.
المراسل أشار إلى أن هذا التضارب خلق حالة من الغموض، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة الإنسانية لدخول المساعدات بشكل عاجل.
في هذا السياق، أشار المراسل إلى تصريحات للرئيس الأمريكي، الذي أكد بدء المرحلة الثانية من التدخلات الإنسانية، والتي تشمل تدفق ما يصل إلى 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى خطوات نحو فتح المعبر أمام عبور الأفراد من الجانب الفلسطيني.