رئيس جامعة سوهاج: افتتاح وحدتي العناية المركزة لأمراض الباطنة بسعة 42 سريرا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، وحدة العناية المركزة المتوسطة لأمراض الباطنة ووحدة الرعاية المركزة لأمراض الصدر، وذلك بمستشفى سوهاج الجامعي، مؤكدا أن إدارة الجامعة تسعى إلى زيادة عدد أسرة العناية المركزة لخدمة المرضى المواطنين المترددين عليها من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة من جنوب الصعيد، حيث بلغ إجمالي الأسرة في أغسطس 2023 عدد 26 سريراً للعناية المركزة، وفي الوقت الحالي بعد مرور عام بلغت عدد الأسرة 204 أسرة عناية مركزة بالمستشفيات الجامعية في كافة التخصصات الطبية، موضحاً أن كل تخصص يعمل عليها كوادر مدربة على أعلى مستوى من الكفاءة الطبية والتي تتميز بها مستشفيات جامعة سوهاج.
وأضاف النعماني أنه سوف يتم في المرحلة القادمة إضافة عدد 66 سريراً للعناية المركزة، منهم 30 سريراً للعناية المركزة داخل مستشفى الجراحات المتخصصة، والتي سوف يتم افتتاحها قريباً، و36 سريراً للعناية المركزة الأخرى بمستشفى شفا الأطفال التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمة أطفال الصعيد، وتم ضمها إلى المستشفيات التابعة لجامعة سوهاج.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية طب جامعة سوهاج، أنه تم إضافة عدد 6 أسرة بوحدة العناية المركزة المتوسطة لأمراض الباطنة لخدمة المرضى المترددين على القسم ليصبح إجمالي عدد الأسرة بالوحدة 12 سريراً، بالإضافة إلى 12 سريراً للعناية المركزة بالمستشفى الجامعي الجديد، حيث تم تزويد الوحدة بعدد من أجهزة مراقبة العلامات الحيوية على مدار الساعة وقياس الأكسجين وأجهزة رسم القلب والصدمات ليصبح إجمالي عدد أسرة العناية المركزة بقسم الباطنة 24 سريراً، كما تم إضافة 7 أسرة للعناية المركزة وفائقة لقسم الأمراض الصدرية ليصبح إجمالي عدد الأسرة داخل الوحدة 12 سريراً، إلى جانب 6 أسرة بالمستشفى الجامعي الجديد ليصبح الإجمالي 18 سريراً للعناية تخدم مرضى الصدر.
13 ألفا و516 مريضاً تردد على العنايات المركزة بالمستشفيات الجامعيةوأضاف الدكتور خالد عبد العال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الآلاف من المرضى يتلقون الرعاية الصحية والعلاجية داخل الرعايات المركزة بالمستشفيات الجامعية، وطبقاً لإحصائيات وحدة الخدمات الإلكترونية بالمستشفى، تردد على العنايات المركزة 13 ألفا و516 مريضاً خلال الفترة من شهر أغسطس 2023 حتى نهاية شهر مايو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج العناية المركزة للعنایة المرکزة العنایة المرکزة جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مقر إقليمي للفيفا في إفريقيا داخل مركب محمد السادس
شهدت العاصمة المغربية، الرباط، اليوم السبت، حدثًا كرويًا بارزًا؛ بافتتاح أول مقر إقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في القارة الإفريقية، ليكون بذلك رابع مقر إقليمي عالمي بعد باريس وميامي وآسيا، والأول من نوعه بهذا الحجم داخل القارة السمراء.
وجاء افتتاح المقر الجديد خلال حفل رسمي مهيب بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وعضو مجلس فيفا والممثل البارز للكرة المصرية هاني أبو ريدة.
ويقع المقر داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، التابعة للعاصمة الرباط، بجوار مقر الجامعة المغربية، في خطوة تعكس التقدير الدولي الكبير للمغرب ودوره المتصاعد في تطوير كرة القدم داخل القارة الإفريقية.
ويأتي اختيار المغرب لاستضافة هذا المقر نتيجة لسجل طويل من الاستضافات الناجحة للأحداث الكروية الكبرى، سواء على الصعيد القاري أو الدولي. فقد نظّم المغرب كأس العالم للأندية بنظامه القديم في ثلاث نسخ أعوام 2013 و2014 و2023، واستضاف كذلك بطولات إفريقية عديدة لمختلف الفئات العمرية مثل:
كأس إفريقيا تحت 23 عامًاكأس إفريقيا تحت 17 عامًاكأس إفريقيا للفوتسالكأس إفريقيا للسيداتدوري أبطال إفريقيا للسيداتولا يتوقف الزخم المغربي عند هذا الحد، إذ تستعد البلاد لحدثين تاريخيين في المستقبل القريب، أبرزها تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة نهاية العام الجاري، بين شهري ديسمبر 2025 ويناير 2026، إلى جانب مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
المقر الجديد تم بناؤه بتصميم هندسي يجمع بين الحداثة والأصالة المغربية، ويتضمن مجموعة متطورة من المكاتب والمرافق الإدارية المخصصة لفيفا، إلى جانب وحدات مختصة بمتابعة أنشطة الكرة الإفريقية، والإشراف على تنظيم بطولات الاتحاد الدولي داخل القارة، بما في ذلك المونديال المرتقب عام 2030.
ويُشكل هذا المقر خطوة استراتيجية ضمن توجهات فيفا لتعزيز حضوره الميداني داخل القارات المختلفة، ويُعد مؤشرًا قويًا على الثقة المتزايدة في البنية التحتية الرياضية المغربية، وقدرتها على احتضان المشاريع الكروية الكبرى.