الشاعر المصري عصام خليفة يشارك بأشعاره في معرض بنما الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في فعاليات معرض بنما الدولي للكتاب، يشارك الشاعر الدكتور عصام خليفة بتقديم عدد من قصائده الرومانسية والوطنية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك يوم 16 من الشهر الجاري في العاصمة البنمية.
الثقافات العربية
جاءت دعوة الشاعر خليفة من السفير المصري في بنما، حازم حنفي، لتمثيل مصر والثقافة العربية في هذا الحدث الثقافي الهام، الذي يعد فرصة لنقل الثقافة المصرية إلى شعوب أمريكا اللاتينية، والاطلاع على فنون وثقافات تلك الشعوب التي تحمل الكثير من نقاط الالتقاء مع الثقافات العربية.
الشعراء بأبو ظبي
وأعرب الشاعر خليفة عن سعادته بهذه المشاركة، والتي تأتي بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبو ظبي، وتمثيله لمصر والمنطقة العربية في مهرجان الشعر العالمي بكوستاريكا. كما سبق له المشاركة في أمسيات شعرية على مسرح دار الأوبرا المصرية، والتي لاقت حضورًا ونجاحًا كبيرين.
جدير بالذكر أن للشاعر خليفة خمسة دواوين شعرية، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو عضو في اتحاد كتاب مصر وغرفة تنمية الموارد البشرية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر والثقافة العربية الدكتور عصام خليفة الرومانسية جمهورية مصر العربية السفير المصري الشاعر خليفة الحدث الثقافي نقل الثقافة
إقرأ أيضاً:
لبنان تستعيد زخمها الثقافي مع انطلاق الدورة 66 لمعرض بيروت للكتاب
قالت سلوى السنيورة، رئيسة معرض بيروت الدولي للكتاب، إن المعرض هذا العام يأتي في لحظة استثنائية بعد توقف الحرب في لبنان، ويُعدّ تعبيرًا حيًّا عن روح النهوض والإصلاح التي يشهدها البلد، مؤكدة أن بيروت، التي حملت لقب "العاصمة العالمية للكتاب" عام 2009، تستعيد اليوم دورها الثقافي الرائد عبر إقامة هذا الحدث البارز رغم التحديات.
وأضافت السنيورة في مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي، أن الدورة الـ66 من المعرض، التي تأجلت بسبب الأوضاع الأمنية في نهاية 2024، تقام الآن بمبادرة من النادي الثقافي العربي، وتُعدّ تظاهرة ثقافية كبرى بمشاركة 134 دار نشر من لبنان والعالم العربي، بالإضافة إلى حضور دولي مميز من فرنسا، مصر، الإمارات، وقطر، فضلًا عن عدد من المعاهد الثقافية والبعثات الدولية.
وأوضحت أن المعرض لا يقتصر على عرض الإصدارات الجديدة فقط، بل يشمل برنامجًا ثقافيًا غنيًا يضم 66 ندوة فكرية وأدبية، تتناول قضايا الساعة في الفكر والأدب والمسرح والموسيقى والسياسة والتاريخ، وذلك بموازاة عدد من الفعاليات الفنية والمعارض التخصصية.
وأكدت السنيورة أن المعرض يشمل أيضًا أنشطة مخصصة للأطفال وفعاليات متنوعة تُناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعله حدثًا ثقافيًا شاملًا.
وعن الإقبال المتوقع، عبّرت عن تفاؤلها بعودة الجمهور اللبناني من مختلف المناطق إلى المعرض، رغم التحديات الاقتصادية والأمنية، مؤكدة أن الشغف بالكتاب لا يزال حاضرًا في وجدان اللبنانيين.
وفي ختام اللقاء، توجهت بالشكر لكل الدول العربية المشاركة والداعمة، متمنية أن تكون هذه الدورة خطوة جديدة في مسار النهضة الثقافية اللبنانية والعربية.