ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوروبا تعرقل جهود السلام .. وموسكو مستعدة لأي مواجهة إذا فُرضت عليها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المواقف الأوروبية بشأن أوكرانيا تعد “غير مقبولة” بالنسبة لموسكو، مؤكداً أن الدول الأوروبية لا تمتلك أجندة سلمية، بل تقف بحسب وصفه في “صف الحرب”.
وأوضح بوتين، في تصريحات جديدة، أن أحداً لم يطلب من أوروبا الانسحاب من مسار المفاوضات، مشيراً إلى أن الأوروبيين هم من “أوقفوا الاتصالات بأنفسهم”، وأنهم أصبحوا “عائقا” أمام الإدارة الأمريكية في أي مساع لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضاف أن العواصم الأوروبية لا تزال “تعيش في أوهام إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”، لافتاً إلى أن كل التعديلات التي تقترحها تلك الدول على خطط السلام “تهدف إلى عرقلة العملية”.
ورغم تأكيده أن روسيا لا تنوي خوض حرب مع الدول الأوروبية، شدد بوتين على أن بلاده “مستعدة لأي مواجهة إذا بدأت أوروبا حرباً”. كما لوح بإمكانية اتخاذ إجراءات مضادة ضد سفن الدول التي تقدم دعماً لأوكرانيا في ما وصفه بـ“أعمال القرصنة”، قائلا إن موسكو قادرة على “عزل أوكرانيا عن البحر تماما” إذا استمرت تلك الممارسات.
وأكد الرئيس الروسي في ختام تصريحاته أن المقترحات الأوروبية المتعلقة بخطة السلام في أوكرانيا “غير مقبولة بالنسبة لروسيا” ولا تعكس أي نوايا حقيقية لإنهاء النزاع.