أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأربعاء، باعتراض مسيرة في خليج حيفا.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على طريق عام صديقين جنوب لبنان
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بإن هناك غارة بمسيرة إسرائيلية على طريق عام صديقين جنوب لبنان.
وعلى صعيد آخر، شدد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، على جاهزية الحكومة فى خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة، والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال ورشة عمل اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،: سنخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.
ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.