مليشيا الحوثي تستثمر أسطح المدارس الحكومية لتجار الطاقة الشمسية بمبالغ خيالية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي على تأجير أسطح مدارس حكومية بصنعاء لتجار توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء، إن المليشيا الحوثية، قامت بتأجير أكثر من 13 مدرسة حكومية لتجار توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بينما تستعد لإبرام اتفاقات جديدة لتأجير أسطح 10 مدارس أخرى، وهي خطوة ممهدة لتأجير أسطح كل المدارس الحكومية في عموم المناطق الخاضعة لها.
وتنص اتفاقات الجماعة لتأجير أسطح المدارس الحكومية في صنعاء لعناصر موالين لها من تجار توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، على دفع مبالغ شهرية تعادل ما بين 550 و600 دولا، حسبما أفادت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضحت المصادر أن من بين المدارس التي تنوي الجماعة استثمارها بوضع منظومات الطاقة الشمسية، مدرستا "القميعة" و"موسى بن نصير" بمديرية معين، ومدرسة "بلقيس" بمديرية التحرير، ومدرستا "17 يوليو" و"المثنى" بمديرية السبعين، ومدرستا "عبد المغني" و"المعتصم" بمديرية الوحدة بصنعاء.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة قيادات بارزة في صنعاء.. وتتوعد مسؤولين في الشرعية بالملاحقة وإلغاء اتفاقية مع دولة أجنبية الشرعية تبلغ الأمم المتحدة بشروط الحل مع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تسطو على أراضي جامعة إب موقع غربي يسخر من تهديدات مليشيا الحوثي للقوات الأمريكية المتواجدة في المياه الإقليمية.. ويعيّرها باتفاق أوقف هجماتها على السعودية عبدالملك الحوثي يحسم الجدل بشأن طريقة ‘‘وفاة’’ قائد القوات الجوية التابعة للمليشيات وعدد من رفاقه الأمطار تطفئ حرارة الأجواء في 16 محافظة خلال الساعات القادمة وفد عماني إلى صنعاء للقاء قيادة المليشيات .. وصرف المرتبات يتصدر المفاوضات إعلان حكومي بشأن خفض رسوم التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة مصرع مشرف حوثي في ذمار برصاص مسلح قبلي أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن وفاة شاب غرقًا في بركة ماء بصنعاء حملة عسكرية حوثية في البيضاء وقصف المنازل بالأسلحة الثقيلة واختطاف عدد من المواطنينواشارت المصادر إلى أن المدارس التي تم تأجير أسطحها: مدرسة "معاذ بن جبل" بحي الرقاص، ومدرستا "الكبسي" و"الحمزة" بحي الجراف، و"خالد بن الوليد" ، و"الجلاء" بشارع وزارة العدل، و"الطيار" بمنطقة السبعين، ومدارس: "زينب" ، و"علي بن أبي طالب" ، و"14 أكتوبر" ، و"المحضار" بمديرية شعوب، و"نشوان الحميري" في صنعاء القديمة.
واستنكر تربويون وأولياء أمور في صنعاء الخطوة الحوثية التي قد تعرض الطلاب للخطر، واعتبروها انتهاكًا صارخًا للقانون وحُرمة المدارس، وتحويلها إلى مشاريع استثمارية لصالح قياداتها، بينما يعاني نحو 170 ألف معلم في 13 محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات، من توقف رواتبهم منذ 7 سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:العراق سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الثلاثاء، أن العراق يتجه لتنفيذ ألف مشروع شمسي خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الطاقة المتجددة (الشمسية) ستشكل جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030 ،ونقل الإعلام الرسمي عن صالح في تصريح ، إن “بلادنا تعاني أزمة في قطاع الطاقة، تتمثل في ضعف كفاية الإنتاج الكهربائي والاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري”، موضحًا، أنه “في ظل التحديات المناخية والاقتصادية، بات من الضروري تنويع مصادر الطاقة، وعلى رأسها الاستثمار في الطاقة الشمسية، التي تُعد من أكثر الموارد توفرًا في العراق“.وأكد، أن “العراق يمتلك أكثر من 300 يوم مشمس في السنة، وإشعاعًا شمسيًا يتجاوز 5.5 kWh/m² يوميًا في أغلب المناطق، إذ يُعد العراق أحد أغنى بلدان العالم في توفر معدلات الشروق العالية”، لافتًا إلى، أنه “رغم هذه المزايا، لا تزال مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الوطني أقل من 1%، وهو ما يكشف عن فجوة كبيرة بين الإمكانيات والواقع“.وبين، أن “الحكومة بدأت باعتماد استراتيجية وطنية متكاملة للطاقة المتجددة، تتمثل في استخدام منظومات الطاقة الشمسية في العراق بشكل متسارع ومنسق، من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات المنتجة، لا سيما في مناطق الأرياف، وسد حاجة القطاع الزراعي (مثل تشغيل مضخات الري لأغراض السقي)، وكذلك تعميمها على القطاع السكني في المناطق الحضرية، دون إغفال المؤسسات العامة الكبرى ومقار الوزارات والمؤسسات كافة، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات“.وأشار إلى، أن “الخطة تشمل تغطية حاجة المنشآت الصناعية (الصغيرة والمتوسطة) بالكهرباء من الطاقة الشمسية، والتشجيع على استخدامها“.ولفت إلى، أن “التوجه الحكومي بالرؤية الجديدة نحو الطاقة المتجددة سيسهم في تقليل الضغط على الشبكة الوطنية، إضافة إلى خفض فاتورة استيراد الوقود والكهرباء، كما سيساعد سوق العمل التكنولوجي في تعزيز فرص العمل في قطاع الطاقة المتجددة، وهو قطاع رائد سيوفر فرصًا استثمارية واعدة للأفراد والشركات“.وأكد صالح، أن “تصنيع مكونات الطاقة الشمسية يُعد نمطًا اقتصاديًا وصناعيًا مهمًا في دعم الطاقة والانتقال نحو اقتصاد مستدام، إذ تتجه الرؤى إلى تنفيذ ما لا يقل عن ألف مشروع شمسي صغير خلال 3 سنوات، يرافق ذلك إنشاء منصة وطنية لتنظيم سوق الطاقة الشمسية من حيث الترخيص والجودة والتدريب، وتتجه الاستراتيجية نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل المشاريع التشاركية التي تحظى باهتمام الحكومة وبرنامجها الوزاري في إطار تنمية قطاع الطاقة المتجددة وتوفير الكهرباء“.وأوضح، أن “العراق يسير باستراتيجية حكومية وطنية كبرى في الاعتماد الاقتصادي على الطاقة الشمسية، وذلك بدعم القطاع الخاص والمواطنين من خلال القروض بشكل عام، وقروض مبادرة البنك المركزي بشكل خاص، يسبق ذلك تنظيم سوق الطاقة المتجددة بأفضل وسائل التوجيه والحوكمة والابتكار”، مشيرًا إلى، أن “الطاقة الشمسية ستكون جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030، مع بدء الاستثمارات الكبرى الآن، التي تفعل فعلها في مجال الطاقة المتجددة للمرة الأولى في بلادنا، من أعلى قمة هرم الدولة إلى أصغر منزل في الريف، ضمن استراتيجية وطنية لتنمية الطاقة الشمسية“.