كيف تستثمر أموالك بطريقة تحقق لك عوائد مالية مضمونة؟.. 3 عوامل مهمة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تشهد الأسواق على مستوى العالم، تقلبات ملحوظة وتحركات سريعة سواء في الأصول ذات المخاطر العالية مثل أسواق الأسهم، أو الأصول الأقل مخاطرة مثال الذهب والمعادن الأخرى، ويستغل المستثمرين هذه التقلبات للاستفادة منها في استثمار أموالهم ومدخراتهم في أصول تحقق لهم عائد سريع.
تحديد نوع الاستثمارويقول الخبير الاقتصادي محمد أنيس إنَّ الاستثمار بشكل عام يعتمد على 3 عوامل رئيسية، أولها القدرات المالية للمستثر، ثم الاحتياجات المالية للمستثمر هل يبحث عن عائد ثابت أم يحتاج إلى زيادة رأسماله، وثالثاً مدى تحمل المستثمر للمخاطرة وهل لديه القدرة على الاستثمار في أصول ذات مخاطرة عالية أم لا، وبناء على هذه العوامل يحدد الفرد نوع الاستثمار المناسب معه.
وأضاف «أنيس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ هناك أدوات استثمارية متعددة، تختلف من فرد لآخر، فهناك من يبحث عن استثمار آمن بعائد ثابت دون مخاطرة «صفر مخاطرة»، في هذه الحالة تكون «الودائع» من بين أدوات الاستثمار الأفضل له، أو شراء «السندات» والتي تحقق عائد أعلى من الودائع بنحو 2%، وتتميز السندات بتحقيق عائد الثابت دون أي مخاطرة.
الاستثمار في العقاراتومن بين أنواع الاستثمارات الأخرى، الاستثمار في العقارات، من خلال تأجيره سواء عقار إداري أو سكني، يحقق عائد شهري وهو قيمة الايجار، ولكن العقار يعتبر من أنواع الاستثمار ذات المخاطرة، لأنه يصعب تسييل قيمة العقار على خلاف السندات أو الودائع.
الاستثمار في الأسهموهنا نتحدث عن استثمارات ذات مخاطر مرتفعة، لكنها تحقق عائد أعلى، فمن المعروف أن شراء الأسهم والاستثمار في أسواق المال بها مخاطرة، وهنا يجب أن يكون التركيز على شراء الأسهم القوية التي تحقق شركاتها نتائج مالية جيدة وأرباح مرتفعة، وهناك الأسهم التي تعتمد شركاتها على التصدير، التي لديها فرص نمو كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار أصول استثمارية السندات أسهم البورصة الاستثمار في الأسهم الاستثمار في العقارات الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة جديدة وجود علاقة بين الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة حديثا في دورية الجمعية الطبية الأميركية، وجود صلة بين بعض عوامل الخطر الوعائية في منتصف العمر، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وبين الإصابة بالخرف.
ويعتمد الجسم على الجهاز الوعائي في نقل الأوكسجين والتخلص من الفضلات عبر الأوعية الدموية.
وحلل الباحثون بيانات طبية لما يقارب 7700 مشارك في دراسة ARIC (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، واستمرت دراسة 33 عاما، من سنة 1987 إلى سنة 2020.
وقام فريق البحث بقياس عوامل الخطر لدى المشاركين في أعمار 45 إلى 54، ومن 55 إلى 64، ومن 65 إلى 74 عاما، وركزوا على ضغط الدم والسكري والتدخين.
وتوصّل الباحثون إلى أن ما بين 22 و44 في المئة من حالات الخرف التي أُبلغ عنها عند بلوغ المشاركين سن الـ80، يمكن إرجاعها إلى الأخطار الوعائية التي ظهرت في منتصف أو أواخر العمر.
وكشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعوامل الوعائية كان أعلى لدى الإناث، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE.
وفي تعليق له على الدراسة، قال الدكتور كريستوفر يي، جراح أوعية دموية في مركز "ميموريال كير" في كاليفورنيا، إن ارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية يمكن أن يضرّ بالدماغ ويؤدي إلى سكتة دماغية.
وأضاف أن هذه العوامل تعزز الالتهاب وتسهم في التدهور العصبي وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.