قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن طهران توصلت إلى تقنية تصميم وتصنيع صواريخ كروز (المجنحة) أسرع من الصوت، وإن هذا الصاروخ في مرحلة الاختبار حاليا.

وأفادت الوكالة اليوم الأربعاء أن هذا الصاروخ " الذي هو في الواقع جيل جديد من صواريخ كروز الإيرانية، يخضع حاليا للاختبار وسيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية".

وأشارت إلى أن صواريخ كروز الإيرانية كانت تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.

وأوضحت أن استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز أسرع من الصوت يعد أمرا مهما "لأنه في حالة حدوث أي صراع، ستكون قوة رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى تسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة"، وفقا للوكالة.


وكان الحرس الثوري الإيراني قد استعرض في يونيو/حزيران الماضي صاروخ "فتاح" الباليستي الأسرع من الصوت بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ويصل مدى الصاروخ "فتاح" إلى 1400 كيلومتر وتصل سرعته إلى 13 و15 "ماخًا" (وحدة لقياس السرعة).

وتقوم إيران بتوسيع برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها الباليستية، رغم معارضة الولايات المتحدة وقلق الدول الأوروبية، بينما تقول طهران إن هذا البرنامج دفاعي بحت ويهدف إلى الردع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: صواریخ کروز

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات

أفاد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الغارة التي استهدفت منشأة نطنز النووية تسببت بأضرار سطحية دون إصابات، وأكد أن المنشآت تحت الأرض لم تتأثر. اعلان

أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز كانت "سطحية"، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات.

وقال كمالوندي في تصريح صحفي: "لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي".

وأضاف أن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض، مؤكداً أن الحادث وقع فقط على السطح في نطنز، بينما لم تتأثر منشأة فوردو بأي حادث.

وأوضح كمالوندي أنه كان موجوداً في الموقع، وقد تحدث مع العاملين الموجودين في المنشأة، مشيراً إلى أن السيد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، كان أيضاً في نطنز وتابع الوضع ميدانياً.

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

يأتي ذلك بعد أن أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لما يبدو أنها النتائج المباشرة لعدة انفجارات على الأفق في المنشأة، مع ارتفاع أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف موقع نطنز، الذي سبق أن تعرض لعدة حملات تخريبية، منها هجوم فيروس "ستاكسنت" الإلكتروني وهجمات أخرى يُعتقد أنها نفذتها إسرائيل.

بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي "لم تُستهدف"، وأنه "لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ‏وكالة تسنيم: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لـ "أهداف معادية" في تبريز
  • لماذا لم تتمكن الدفاعات الإسرائيلية من صدّ كل الصواريخ الإيرانية؟
  • وكالة الأنباء الإيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية شرقي العاصمة طهران
  • حقيقة الفيديو المنسوب إلى تساقط صواريخ إيرانية على إسرائيل
  • تحليل يفند حقيقة صواريخ الحوثي.. خدعة هدفها إثبات قدرة الوصول إلى تل أبيب
  • بالبيانات والصور.. محلل صواريخ غربي يكشف عن نوعية صواريخ الحوثيين التي تضرب بها إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • وكالة فارس: هجوم إسرائيلي جديد على مدينة تبريز الإيرانية
  • وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات
  • وكالة تسنيم: أسر قائدة طائرة إسرائيلية بعد استهداف مقاتلة في سماء طهران
  • وكالة فارس الإيرانية: مقتل 78 وإصابة 329 في الهجمات الإسرائيلية