لجريدة عمان:
2025-07-03@23:20:51 GMT

مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

48 عاما مضت على انطلاقة أول دوري كرة قدم منظّم في سلطنة عُمان، وخلال السنوات الماضية مرت مسابقة الدوري العام بالعديد من المتغيرات والمسميات، ومن البدايات الأولى وعلى ملاعب رملية وصلنا الآن إلى مرحلة الاحتراف واللعب على ملاعب معشّبة ومجمعات رياضية متكاملة وتنظيم أفضل بعد أن توفّرت كل السبل من أجل مواكبة التطور في هذه اللعبة الشعبية.

وعندما ينطلق الموسم الكروي في نسخته الـ 47 اليوم الخامس عشر من أغسطس 2024 فإن هذه المسابقة تدشّن مرحلة مهمة جديدة، وتقام في ظروف استثنائية يجب علينا التوقف معها، ولعل أبرزها التحدي القادم للكرة العُمانية والمتمثّل في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

هذا التحدي الصعب والمهم الذي تدشّن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومعها الاتحاد العماني لكرة القدم اليوم حملة دعم للمنتخب الوطني إعلاميا في هذه التصفيات، وهي الحملة التي يجب أن ننظر إليها من جانب إيجابي، وأن تسير بخطوات ثابتة مع تطلعات جماهيرنا الوفية بأن يحقق المنتخب الوطني حلم الوصول إلى المونديال، وهو أمر لن يكون سهلا ويحتاج إلى جهد وعمل مضاعف كالإعداد الفني الجيد للاعبين، وبما أن الدوري العام وضع كخيار لهذا الإعداد فإن إثارة ومتعة الدوري يجب أن تكونا حاضرتين من خلال دوري تنافسي قوي حتى يكون المردود العام إيجابيا على عناصر المنتخب الوطني طالما أننا نراهن على الدوري في إعداد اللاعبين بدنيا وفنيا.

هذا التحدي الذي يجب أن يحرص عليه اللاعبون في منافسات الدوري خاصة وأن أبرز العناصر في هذا الموسم موزعة بين العديد من الأندية، ولم تقتصر على ناديين فقط، وهو ما سوف يوجد جزءا من التنافس الشريف، فهناك أكثر من ناد يمكنه أن ينافس على الدوري وإن كانت الطموحات تراود جميع الأندية بلا استثناء من أجل نيل لقب الدوري، ولهذا فإن التوقعات تشير إلى أن المنافسة لن تكون سهلة وإن كانت الأسابيع الثلاثة الأولى قد لا نشاهد فيها ذلك المستوى الذي يرضي الطموحات بسبب ضعف الإعداد الذي سبق انطلاق المسابقة.

وإذا كنا ننظر إلى الموسم الكروي بإيجابية تامة فإن قضية نادي ظفار ستبقى أحد أهم الجوانب السلبية لهذا الموسم؛ لأن نادي ظفار أحد أهم ركائز الدوري، وهو النادي الوحيد الذي لم يهبط إلى الدرجة الأدنى من بين جميع الأندية الـ41، وهي الأندية التي شاركت في مسابقة الدوري العام منذ انطلاقته حتى الآن.

إن التأخير في حسم قضية نادي ظفار وتأجيل مبارياته ليس في صالح المسابقة، ولهذا تحتاج الأنظمة والقوانين الخاصة بتراخيص الأندية ومحكمة التحكيم الكروية إلى مراجعة شاملة خاصة فيما يتعلّق بإجراءات محكمة التحكيم والمدد القانونية الممنوحة لكل طرف؛ لأن هذه القوانين ساهمت في هذا التأخير الذي ربما يطول الوقت حتى يُتخذ القرار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة نيويورك نيكس يفاوض «المدرب الأفضل» منتخب أميركا يكسب كندا بـ «ثلاثية» ودياً


قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول.
فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً.
الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة.
أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق.
وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة!
إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط.
على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي.
ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس
  • ماجات: «مونديال الأندية» وسيلة لجمع الأموال فقط!
  • ماجات: مونديال الأندية وسيلة لجمع الأموال فقط
  • تعرف على موعد انطلاق بطولة الدوري المصري
  • هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
  • رفقة الفريق الذهبي.. ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في قطاع غزة
  • «مونديال الأندية».. باريس يحلم بـ «الخُماسية» و5 فرق تريد «التعويض»!
  • الكشف عن نتائج قرعة الموسم الجديد من الدوري الإسباني
  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات