مناي أن تسامحني وأن تغفر لي: ما مارسته عليها من ضغوط جعلني أفقد فلذة كبدي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سيدتي، حاولت بعد كثير من التردد أن أربط إتصالي بك عبر منبر صفحة قلوب حائرة على موقع النهار أونلاينلا لشيء سوى لأخرج من حالة اليأس والبؤس التي أنا فيها. مذنب أنا واقدر فداحة جرمي لكنني اليوم. أقف موقف النادم المتحسر المكلوم، فقد دفنت حلم حياتي بيدي وأنا اليوم أبكي بدل الدموع دما.
ما أحياه اليوم هو نتيجة غطرستي وسوء تصرفي.
ككل الأزواج سيدتي، حدثت بيني وبين زوجتي مناوشات روتينية إرتأيت أن أكون فيها. بالرغم من خطئي الفارس الذي لا ينزل من على صهوة جواده، فعنفتها وهددتها بالطلاق والفراق، وأشرت عليها بأنني لن أتوانى على الإٍتباط من أخرى. ما أدخلها في حالة نفسية سيئة وهي حامل. فغادرت بيتي نحو بيت أهلها وهي تبكي حبها لي وعدم رغبتها في فراقي. والله وحده يعلم سيدتي أنني لم أكن أنوي الطلاق بقدر ما كنت أنوي تأديبها وثنيها عن كسر شوكتي أمام أهلي أو أهلها. لأستفيق ذات يوم على مكالمة هاتفية من أهل زوجتي يخبرونني فيها أنها في غرفة العمليات لتضع حملها. فهرولت إليها معلنا الوصال وعودة المياه إلى مجاريها لأفجع بأن إبني توفي بعد ساعتين من ميلاده.
لك أن تتصوري سيدتي أن يقدم أب على دفن فلذة كبده بيديه وقلبه يعتصر ألما. أنا في ندم ما بعده ندم سيدتي، خاصة بعد أن عادت زوجتي لبيت أهلها معلنة عدم رغبتها في الرجوع إلى عش الزوجية. أريد أن أعوضها ما فات، وأريد أن ألفّها بطوق المحبة والإحتواء في غمرة حزنها هي الأخرى. لكن لا حياة لمن تنادي. فما هو الحل بنظرك سيدتي لا تبخلي عليّ بالنصح والدعاء.
اخوكم ن.مصطفى من الغرب الجزائري.
هون عليك أخي، فما أصابك من فقدانك لإبنك لهو قدر من الله عزّ وجلّ. ولتكن أخي صابرا محتسبا أمرك للمولى الكريم الذي سيجبر بقلبك المنكسر.
هي تجربة عشت تفاصيلها، فكنت أخي سامحك الله مروّعا زوجتك الحامل مهددا إياها بالطلاق، في فترة كانت هي الأجدر بأن تحتويها ولا تكسر بخاطرها وبأن تلين معها التصرف وتحضيها بالحب والإهتمام. فهجرك وتهديدك لها بالطلاق هو ما جعلها تنهار فإنهارت على إثر ذلك معنويات وإنخفضت مناعتها وساء حالها بسبب الحزن والكآبة لدرجة أنها لم تتمكن من منح الحياة لولي العهد الذي كنت تنتظره. هو الدرس الذي يجب أن يبقى محفورا في ذاكرتك والذي بموجبه عليك أن تسارع في بث حبال الوصال مع زوجتك الثكلى التي تبكي بدل الدموع دما فقدانها لصغيرها. فلتعد المياه إلى مجاريها بينكما ولتصصح ما بدر منك من أن تبدي لها الوفاء إلى الأبد، ومن أن تمنيها بالحب الأكيد في عمر مديد. ولتحتسبا مولودكما المتوفي طيرا من طيور الجنة بإذن الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البلوجر أم مكة تتهم أشخاصًا بالإعتداء عليها في شبرا الخيمة
نشرت البلوجر ام مكة فيديو لخناقة من امام محلها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
واتهمت ام مكة عدد من الاشخاص بالاعتداء عليها داخل محلها في شبرا الخيمة
ام مكة سيدة في الثلاثينيات من عمرها متزوجة ولديها 3 من الأطفال " توائم " بدأت مشروعها منذ ٨ سنوات داخل منزلها حيث بدأت براس مال نحو ٥٠٠ جنيه ساعدتها والدتها وزوجها وشقيقها في أن تنجح بمشروعها.
وتقول أم مكة أنها كانت تنزل لأسواق السمك لإحضار السمك البوري من أجل تمليحه وبيعه بعد أن شجعتها أسرتها على بيع الفسيخ البيتي.
وأضافت أنها بدأت في مشروعها رغم صعوبة الأمر في بدايته وكذلك صعوبة الرائحة التي ينتجها السمك عند تمليحه حيث كانت تتركه بالأيام من أجل الوصول إلي الفسيخ المضبوط.
وأشارت أم مكة إلى أنها أصبح أن يكون لديها عملاء من جميع المحافظات حتى وصل الفسيخ البيتي إلى دول عربية كالسعودية والإمارات والعديد من الدول العربية.
وأوضحت أن الفسيخ له مذاق لدى المصريين وله مواسم معينة ولكن هناك أشخاص تطلبه طوال العام وموسمه يكون في شم النسيم.
وتابعت أن هناك مواصفات لعمل الفسيخ البيتي وهو أن يكون السمك البوري وليس الطوبار وهو أنواع معينة من الأسماك ولكنها تفشل عند تمليحها، مؤكدة أنه لابد من ترك السمك المملح عدة أيام إلى جانب تصفيته جدا حتى لا يصيبه العفونة وكذلك تنظيفه من الدماء الموجودة به.
وأوضحت أم مكه أم زوجها أكبر داعم لها حيث ترك وظيفته من أجل مساعدتها حيث تقضي ساعات طويلة في تجهيز وخلي الفسيخ من أجل بيعه وكذلك والدتها التي نقلت معيشتها إلى جوارها من أجل أن تكون معها في كل الأوقات.
وأشارت أم مكة الي أنها تقوم بعمل الفسيخ المخلي وتنظيفه وتوصيله للعملاء الى جانب الرنجة والسردين وكذلك الجبنة القديمة .