سفينة تجارية تبلغ عن تعرضها لهجوم حوثي شمال شرق مصوع في اليمن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضت لهجوم شنته قوات الحوثيين على بعد نحو 92 ميلا بحريا شمال شرق مصوع في اليمن، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن الحرس الثوري الإيراني اعترض طريق ناقلة ترفع علم توجو وتديرها الإمارات على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة بوشهر الإيرانية.
وذكرت أمبري أن أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة وأوضح أن أعضاء مسلحين في الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها.
وأضافت ، أن الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتا عند احتجازها.
وتابعت "أمبري": "الواقعة ليس لها دوافع سياسية على الأرجح ولا نعتقد أنها تمثل إجراء حرب".
وأوضحت أنه تم تحميل السفينة بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق وكانت متجهة إلى الشارقة بالإمارات.
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها الثابت بتعزيز التعاون الدولي الهادف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وأشار مسئولون وقيادات ضمن وفد الإمارات المشارك في منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى في نيويورك، عقب مشاركتهم في فعاليات المنتدى، إلى أهمية مواصلة العمل الدؤوب لتسريع تنفيذ الأهداف التنموية العالمية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد مبارك المنصوري أن مشاركة الهيئة بالمنتدى تمثل فرصة لعرض مبادرات الهيئة في مجال التنمية المستدامة التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمعات، وبالتالي المساهمة في القضاء على الفقر والجوع والمرض وتغير المناخ، وهي تحديات تهدد استقرار المجتمعات وأمنها وتنميتها وتطورها، مشيرا إلى أن الاستدامة هي العامل الأساسي للحد من مخاطر تلك التحديات.
ومن جانبه، قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي إن بلاده حققت إنجازات تاريخية غير مسبوقة في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي عالميا، حيث شكلت جهود الدولة نموذجا فريدا في مساندة مجتمعات الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمبري البريطانية للأمن البحري اليمن الحرس الثوری الإیرانی التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم إيراني.. ماذا تعرف عن قاعدة العديد الجوية في قطر؟
على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة الدوحة، تقف قاعدة "العديد" الجوية كواحدة من أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً في العالم، ومحوراً أساسياً لعمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكنها اليوم، باتت عنواناً لتصعيد غير مسبوق بعد أن طالتها صواريخ إيرانية هزّت هدوء المنطقة.
ومساء الإثنين، وجّهت إيران ضربة صاروخية نادرة إلى قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، لتدخل هذه المنشأة العسكرية الضخمة – التي توصف بأنها "عقل البنتاجون في الشرق الأوسط" – مرحلة جديدة من التهديدات، وسط تصاعد نذر المواجهة في الإقليم.
ما هي قاعدة العديد؟تُعد قاعدة "العديد"، أو ما يعرف أيضاً بـ"مطار أبو نخلة"، أكبر قاعدة لسلاح الجو الأمريكي خارج الولايات المتحدة، وتقع على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة.
وأنشئت القاعدة عام 1996 بتمويل قطري كامل تجاوز 8 مليارات دولار، لتكون منشأة عسكرية متقدمة تجمع بين القيادة والعمليات والمراقبة.
ويتمركز فيها أكثر من 8 آلاف جندي أميركي، معظمهم من سلاح الجو، إضافة إلى عناصر من الجيش القطري وسلاح الجو الملكي البريطاني، وتضم المقرات الأمامية للقيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM) وقيادة القوات الجوية الوسطى.
مركز قيادة عملياتمن "العديد" تُدار العمليات الجوية الأمريكية في مناطق النزاع الرئيسية بالشرق الأوسط، وتحديداً في العراق وسوريا وأفغانستان. كما تحتضن القاعدة مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)، الذي يشكل العمود الفقري للقيادة العسكرية الأمريكية في منطقة تشمل 21 بلداً، من شمال شرق إفريقيا حتى جنوب آسيا.
وبحسب تقارير نيويورك تايمز وأكسيوس، فإن القاعدة تحتوي على أنظمة دفاع جوي متطورة وملاجئ محصّنة، مما يجعل استهدافها أمراً معقداً للغاية، رغم الهجوم الصاروخي الأخير.
ملاجئ للطائرات تحت الأرضتتوزع في القاعدة أربعة ملاجئ رئيسية للطائرات، يمكن لكل منها استيعاب ما بين 20 إلى 40 طائرة حربية، حسب الحجم والنوع. وتصل مساحة الملجأ الواحد إلى نحو 76 ألف قدم مربعة، ويحتوي كل ملجأ على أربع بوابات خاصة.
كما توجد أربعة ملاجئ ثانوية للطائرات الجاهزة للانطلاق، يتسع كل منها لنحو ست طائرات أو أكثر، ما يجعل "العديد" بمثابة حاملة طائرات ثابتة على اليابسة.
أما الذخائر، فتُخزن في منطقة شديدة التحصين تقع غرب القاعدة، وتُعد بحسب وصف الخارجية الأمريكية "أضخم مخزن للذخائر الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة"، وتخضع لإجراءات أمنية استثنائية، دون الكشف عن طبيعة الأسلحة التي تحتويها.
أطول ممر هبوط جويتضم "العديد" أيضاً أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مرافق السكن والخدمات ومراكز الاتصالات المتقدمة. كما تضم نحو أربع بوابات رئيسية وفرعية، بعضها مخصص لتحركات الجنود من أماكن السكن إلى مراكز القيادة، وأخرى لا تُستخدم إلا عند الضرورة.
رادار السحابة الجويةومن أبرز تقنيات الدفاع في القاعدة، نظام راداري خارجي متطور يُعرف باسم "السحابة الجوية"، يعمل على كشف أي هجوم صاروخي أو جوي مفاجئ، ويغطي سماء قطر بالكامل، ويمتد نطاقه ليشمل أجزاء من البحرين والمملكة العربية السعودية. وهو ما يجعل من القاعدة ومحيطها درعاً جوياً إقليمياً بامتياز.
في عام 2016، انطلقت من القاعدة طائرات "B-52" الأمريكية لضرب أهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق. كما لعبت دوراً محورياً في حربي أفغانستان والعراق، وأصبحت لاحقاً مركز الإجلاء الرئيسي في عام 2021، حيث استُخدمت لإجلاء عشرات الآلاف من الأفغان بعد انسحاب القوات الأمريكية من كابل.
وتضم "العديد" منشآت قيادة للقوات الخاصة الأميركية، إضافة إلى تشكيلات متنوعة من القاذفات، والمقاتلات، والطائرات الاستطلاعية، والمسيرات، وطائرات التزود بالوقود جواً.
ورغم أن الولايات المتحدة استخدمتها منذ أوائل القرن الحالي، فإن القاعدة بقيت طي السرية حتى عام 2013، حين قرر وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، تشاك هيغل، رفع السرية عنها، لتُكشف للعالم منشأة عسكرية بحجم مدينة صغيرة وبقدرة تأثير تعادل قاعدة قيادة عليا.
إيرانقطرأمريكاقاعدة العديد الجويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.