لقاء حول الفنان والمخرج عزت زين بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
فيما شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية لقاء ثقافيا حول الفنان والمخرج عزت زين إبن محافظة الفيوم، أوضحت فيها نها عبد الرازق- أمينة مكتبة الطفل- أنه مخرج وممثل مسرحي مصري، مواليد 8 يوليو 1958، ببندر الفيوم، تخرج من كلية التجارة، قسم إدارة أعمال جامعة القاهرة في عام 1984، وفي نفس العام تم اعتماده كمخرج في هيئة قصور الثقافة.
حيث بدأ رحلته مع المسرح في عمر الـ ٧ سنوات في المرحلة الابتدائية، حيث شارك في أول عمل مسرحي مع والده والذي كان مؤلفًا مسرحيًا ومصمم ومنفذ ديكورات، في مسرحية “ثمن الحرية” ولعب في العرض دور طفل تم قتله بواسطة الأعداء، وشارك في التمثيل بمسرحية “زواج على ورق الطلاق” في المرحلة الإعدادية. وأخرج "زين العابدين" أكثر من ٣٠ عملا مسرحيا، أبرزها “اتفرج بس، الإسكافي ملكاً، اللعب في الممنوع، رابعة العدوية”، كما أخرج عدة مسرحيات على مسرح جامعة الفيوم منها "قضية ظل".
ورشة حكي حول معالم الفيوم السياحية بمكتبة الطفل والشباب …
وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي عن معالم الفيوم السياحية، تحدثت فيها مها مصطفي عبد الحليم- مشرفة النشاط بالمكتبة- عن بعض معالم الفيوم منها هرم هوارة وهو أحد الاهرامات الفرعونية ومن أهم والذي تم بنائه للملك امنمحات الثالث. ومتحف آثار كوم اوشيم الذي يضم مجموعة فريدة من الآثار، ومحمية وادي الحيتان محمية طبيعية تحتوي على هياكل حيتان، أيضا تحدثت عن المسجد المعلق الذي يرجع تاريخ بناءهإلى العصر العثماني، والذي أقيم على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف لذلك أطلق عليه المسجد المعلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة مكتبة عزت زين المعالم السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مهرجان كناوة يجمع 300 ألف شخص في نسخته السادسة والعشرين
تخطى عدد الحضور الجماهيري للنسخة الـ26 من مهرجان كناوة عتبة الـ300 ألف شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 19 و21 يونيو الجاري.
تحوّلت مدينة الصويرة مجددًا إلى فضاء شاسع للاحتفال، والحوار، والتلاحم. فضاء خارج الزمن، مكرّس بالكامل للموسيقى واللقاءات.
بين أسوار المدينة العتيقة وعلى الشاطئ، تجاوب الكمبري مع الساكسوفون، وامتزجت الأغاني الإفريقية بالإيقاعات الكوبية، واهتزت أصوات كناوة على إيقاع الطبول السنغالية.
وشكل العرض الافتتاحي، بقيادة المعلمين، انطلاقة للدورة 26 من مهرجان كناوة، وإعلانًا لبدء برنامج مليء بالثراء الموسيقي، احتضنته المنصة الكبرى بساحة مولاي الحسن.
الافتتاح المغربي-السنغالي، الذي جمع حميد القصري وفرقة بكالما وعبير العابد وكيا لوم، كان بداية للبرنامج الموسيقي واللقاءات الفنية.
وتلا ذلك مزج موسيقي متنوع قدّمه حسام كانيا وماركوس غيلمور، وصفة فنية بين الجاز وكناوة؛ واستكشف ضافر يوسف والمعلم مراد المرجاني بعدًا صوفيًا، سعد به الجمهور الحاضر.
ومساء السبت، حشد كل من سيمافنك وخالد سانسي موجات بشرية هادرة، بينما جمع حفل CKay شبابًا متعطشًا، راقصًا، متعدد الثقافات.
في المجموع، شارك 350 فنانًا من أكثر من اثنتي عشرة دولة (السنغال، الولايات المتحدة، تونس، نيجيريا، فرنسا، مالي، كوبا، سوريا، تركيا، العراق، كوت ديفوار…) على مختلف منصات المهرجان، من بينهم 40 معلم كناوي من الرواد والمواهب الصاعدة.
وفي إطار البرامج التي شهدها مهرجان كناوة، انعقدت نسخته الثانية عشرة من منتدى حقوق الإنسان، المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، بكل وعوده، تحت شعار « الحركية البشرية والديناميات الثقافية »، حيث ناقش كتّاب وباحثون وسينمائيون وفنانون الروابط المعقدة بين الهجرة والإبداع والانتماء.
وكانت من بين أبرز اللحظات: تدخلات الشاعرة الفرنسية-الإيفوارية فيرونيك تادجو، والمؤرخ المتخصص في الاستعمار باسكال بلانشار، والمخرج فوزي بنسعيدي، والكاتب إلغاز، والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الذي أثّرت شهادته الشخصية الصادقة في الحاضرين.
وأجمع المشاركون على ضرورة التنقل البشري رغم العوائق والقيود، بدوافع مختلفة، أبرزها البحث عن حياة كريمة. وهي هجرة غالبًا ما تكون مؤلمة، لكن في كثير من الأحيان تصاحبها ديناميات ثقافية قوية، هجينة، وذات رسائل سياسية وهوياتية عميقة. في سياق الهجرة، يشكّل الإبداع الثقافي فعل مقاومة واندماج وإثبات للهوية.
في إطار كرسي UM6P للتقاطعات الثقافية والعولمة، عُقدت مائدتان مستديرتان جمعتا حوارًا مباشرًا بين الباحثين والمفكرين ومعلمي كناوة.
ويواصل المهرجان التزامه بالتكوين ونقل المعرفة والبحث، حيث جمع برنامج « بيركلي في مهرجان كناوة »، المنظم للعام الثاني بشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى، 74 موسيقيًا شابًا من 23 جنسية، في أسبوع من الإقامة الإبداعية والتكوين والتبادل، تحت إشراف أساتذة عالميين.
يُعد مهرجان كناوة أيضًا موعدًا إعلاميًا بارزًا، إذ غطّى هذه النسخة السادسة والعشرين 250 صحفيًا ومصورًا من المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، والبرتغال، وتركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج، والإمارات العربية المتحدة.
كلمات دلالية ثقافات جماهير حضور فن كناوة مهرجان كناوة موسيقى العالم