قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن مباحثات الدوحة هي مباحثات الفرصة الأخيرة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة ولإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين  الإسرائيليين أحياء، وفرصة أخيرة لتحقيق تهدئة إقليمية.

متخصص في الشأن العسكري: مصر لها دور محوري وتبذل مجهودات لتحقيق الاستقرار بالمنطقة أستاذ علم اجتماع: المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة تسير وسط نفق مظلم

وأضاف كمال، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الإقليم على وشك الانفجار حال حدوث رد من إيران ومن حزب الله ورد آخر إسرائيلي سوف يؤدي بالضرورة إلى تورط الولايات المتحدة، مؤكدا أن البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي يشير إلى أن هذه فرصة لإنقاذ الأروح مقصود الفلسطينيين والافراج عن الرهائن وربما للمرة الأولى يضيف موضوع التهدئة الإقليمية.

.وتابع: "من المفاوضات التي دارت على مدى يومين بالدوحة بحضور قيادات من الولايات المتحدة ومن مصر ومن قطر ومن إسرائيل وتواجد لقيادات حماس لم يشاركوا لكن موجودين في محيط هذه المباحثات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلسطينيين الاسرائيليين مباحثات الدوحة استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كشف كواليس "الفرصة الذهبية".. تصفية السنوار وشبانة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مسؤولين في حماس وعرب أن محمد السنوار قتل مع مجموعة من كبار مسؤولي الحركة كانوا في اجتماع عندما استهدفتهم غارة إسرائيلية.

وقال مسؤولون في حركة حماس ومسؤولون عرب إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة هذا الشهر أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، مما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغ في القيادة العليا للجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وأوضح المسؤولون أن الغارة الجوية قتلت محمد السنوار، الذي تم دفنه بهدوء بعد أيام، إلى جانب قادة آخرين من بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع للحركة.

وذكر المسؤولون أن قادة حماس كانوا مجتمعين في نفق بمدينة خان يونس جنوب غزة لمناقشة أمور، منها نهجهم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، عندما تعرضوا للقصف.

وخالف الاجتماع بروتوكولات حماس الأمنية خلال الحرب، وأتاح لإسرائيل فرصة لضرب عدة أهداف بالغة الأهمية في آن واحد.

وقال المسؤولون إن دقة الهجوم الأخير وتوقيته أظهرا قدرة إسرائيل الاستخباراتية الهائلة.

وأضافوا أن السنوار كان معروفًا بحرصه الشديد على البقاء بعيدًا عن الأضواء، ولم يكن يعلم بتحركاته أو كيفية الاتصال به إلا قلة قليلة من الناس.

وأشار المسؤولون العرب إلى أنه كان يعمل بشكل كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل".

وعثرت حماس على جثمان السنوار بعد يوم من الغارة، ودفنته في قبر مؤقت داخل نفق آخر بعد إبلاغ عائلته، وفقًا للمسؤولين، مؤكدةً بذلك مزاعم إسرائيل بترجيح وفاته.

وأضاف المسؤولون أن حماس تعتزم نقل جثمان السنوار إلى مقبرة مناسبة بعد توقف القتال.

رجل الظل

ويعتبر السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويُعتبر من أبرز من خططوا لهجوم 7 أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى.

وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.

وبحسب الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
  • تسعة أرواح في لحظة واحدة ..وجع طبيبة غزاوية يهز العالم
  • الإطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في حجة
  • لمرحلة القادمة: لماذا يجب أن يُمنح كامل إدريس الفرصة؟
  • كاريكاتير كمال شرف
  • أكسيوم سبيس تستكشف وتطور علوم وتكنولوجيا الفضاء في مصر
  • إعلام عبري: إسرائيل تعيد جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب جمود المفاوضات
  • كشف كواليس "الفرصة الذهبية".. تصفية السنوار وشبانة
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي