الجيش الامريكي يدمر زورقا مسيّرا حوثيا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القيادة المركزية الامريكية "سنتكوم"، اليوم السبت (17 آب 2024)، عن تدمير زورق مسير حوثي في البحر الأحمر.
وقالت "سنتكوم" في بيان، إنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، دمرت قوات القيادة المركزية الامريكية زورق مسيَّرا أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر".
وأضافت انه "تم تحديد أن الزورق المُسيَّر شكّل تهديدا واضحا وحتميا للقوات الامريكية وقوات التحالف والسفن التجارية بالمنطقة"، مشددة على أن "قرار تدمير الزورق اتخذ لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا للسفن الامريكية والتابعة للتحالف وتلك التجارية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن وفاة بحار جراء هجوم حوثي على سفينة هولندية بالبحر الأحمر
أعلنت شركة الشحن الهولندية "سبليثوف" وفاة أحد أفراد طاقم سفينتها "مينرفاغراخت" الهولندية، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها في الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن على السفينة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتعد هذه الوفاة أحدث ضحايا الهجمات الحوثية التي باتت تُهدد حياة البحارة المدنيين وتُربك حركة النقل البحري الحيوية عبر واحد من أهم الممرات الدولية.
وقالت الشركة، في بيان رسمي، إن البحار المصاب توفي في مستشفى بمدينة جيبوتي بعد نقله جوًا من موقع الحادث لتلقي العلاج، مشيرة إلى أنه كان في حالة حرجة منذ لحظة إجلائه من السفينة عقب الهجوم. وقدمت الشركة تعازيها الحارة لعائلة البحار، مؤكدة أنها تقدم الدعم الكامل لأسرته وزملائه في الطاقم، دون الكشف عن هويته أو تفاصيل إضافية حول إصابته.
وأضاف البيان: "لقد تركت أحداث الأسبوع الماضي أثرًا عميقًا على جميع العاملين في شركة سبليثوف. واليوم نحزن جميعًا لفقدان بحار محترم وذو مكانة مرموقة بين زملائه".
ووفق المعلومات الصادرة عن القوات الفرنسية المشاركة في عمليات الإجلاء، فقد تم نقل المصاب الأكثر خطورة جواً مباشرة إلى جيبوتي بعد الهجوم الذي استهدف السفينة، بينما تم إنقاذ بقية أفراد الطاقم عبر الفرقاطة اليونانية "إتش إس سبيتساي" والفرقاطة الفرنسية المشاركة في مهمة الحماية البحرية.
وأوضحت الشركة أن الطاقم المكون من 22 بحارًا من جنسيات مختلفة – تشمل روسيا وأوكرانيا والفلبين وسريلانكا – تم إجلاؤهم بشكل آمن إلى جيبوتي، حيث عاد معظمهم إلى بلدانهم خلال الأيام الماضية، فيما لا يزال أحدهم يتلقى العلاج في حالة مستقرة ومن المتوقع عودته لاحقًا هذا الأسبوع.
وأكدت إدارة العمال المهاجرين الفلبينية أن عشرة من أفراد الطاقم الفلبينيين وصلوا إلى مانيلا في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما لا يزال اثنان آخران في جيبوتي لاستكمال الإجراءات الطبية.
وذكرت الشركة الهولندية أن سفينتها "مينرفاغراخت" كانت قد تُركت بعد الهجوم الصاروخي الحوثي الذي ألحق أضرارًا كبيرة بمبنى الإقامة على متنها، مشيرة إلى أن عملية المراقبة البحرية البريطانية (UKMTO) حذّرت من أن السفينة أصبحت تمثل خطرًا على الملاحة في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة متصاعدة من الاعتداءات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من البحارة المدنيين. ففي يوليو/تموز الماضي، تأكدت وفاة أربعة من طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي" بعد غرقها نتيجة هجوم مماثل، كما قُتل بحار آخر في عام 2024 إثر استهداف سفينة "توتور".
وأشارت "سبليثوف" إلى أنها تواصل التنسيق مع السلطات الدولية وخبراء الأمن البحري لضمان حماية سفنها والعاملين على متنها، مؤكدة التزامها باتخاذ أقصى إجراءات السلامة في ظل استمرار تهديدات الميليشيا الحوثية للممرات الدولية.
وتثير هذه التطورات المتلاحقة قلقًا متزايدًا لدى الأوساط البحرية العالمية بشأن اتساع نطاق الهجمات على السفن التجارية، واحتمال تسببها في أزمة شحن عالمية جديدة، خصوصًا أن البحر الأحمر يمثل شريانًا رئيسيًا لنقل الطاقة والبضائع بين آسيا وأوروبا.