الأجهزة الأمنية في إيران تعلن النفير لمنع دخول المخدرات الى العراق
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس شرطة مكافحة المخدرات في إيران، اليوم السبت (17 آب 2024)، أن عناصر الشرطة تراقب وترصد الحدود الغربية والشرقية للبلاد لمنع دخول المخدرات بالتزامن مع عبور زوار الأربعين الأجانب الأراضي الإيرانية إلى العراق.
وقال العقيد إيرج كاكاوند، لوكالة إرنا الحكومية، حول احتمالية تهريب الزوار الأجانب المخدرات: عملت فرقنا على زيادة المراقبة والرصد على الحدود الشرقية، حيث تدخل معظم المخدرات من هنا.
وأشار إلى استنفار أجهزة الأمن الاستخباراتية بشكل كامل وعناصر التفتيش للزوار الأجانب على الحدود الشرقية، فقال: على غرار الحدود الغربية، تم أيضًا نشر أجهزة للتعرف على الوجه وكلاب بوليسية للكشف عن أي مواد مخدرة بين الزوار.
وطالب رئيس شرطة مكافحة المخدرات في إيران الزوار الأجانب بعدم إدخال أي مواد مخدرة إلى إيران، حتى للاستهلاك، فهو فعل يخالف قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحول العقوبات التي تفرض على الزوار الأجانب الذي يحملون المخدرات، أوضح كاكاوند: جميع القوانين والعقوبات المطبقة على تجار المخدرات والمهربين في الجمهورية الإسلامية تنطبق على هؤلاء الأشخاص.
وبحسب ما أعلنته المنظمة الإيرانية للهجرة، فإن الرعايا الأجانب المقيمين في إيران والأجانب من مختلف البلدان الشرقية والشمال غربية الذي يرغبون بالتوجه إلى العراق للمشاركة في ذكرى الأربعين، ملزمون بالحصول على تأشيرات عراقية مزدوجة من قبل مندوبي وزارة الخارجية.
المصدر: وسائل اعلام إيرانية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
قبائل الفواهة بجبل راس في الحديدة تعلن النفير وتؤكد البراءة من العملاء
يمانيون../
في مشهد مهيب جسد روح الانتماء والولاء الوطني، نظّمت قبائل عزلة الفواهة بمديرية جبل راس في محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة مسلحة حاشدة لإعلان النفير العام، والبراءة المطلقة من الخونة والعملاء المتورطين في خدمة الأعداء، في مقدمتهم الكيان الصهيوني وأدواته في الداخل والخارج.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات حملت رسائل قوية تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والمبادئ الثورية، واستعدادهم الدائم للالتحاق بساحات الجهاد، دفاعاً عن الدين والوطن، في معركة يعتبرونها مصيرية ضد قوى الغزو والتطبيع والتفتيت.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية وقوف قبائل الفواهة بقوة خلف القيادة الثورية، والتزامهم الكامل بخيار النفير والجهاد، باعتباره مسؤولية شرعية ووطنية لا يمكن التراجع عنها، ولا تقبل المساومة.
وأعلنت القبائل صراحة براءتها من كل من خان أو باع، أو ارتضى لنفسه أن يكون أداة بيد العدو الصهيوني، واصفين أولئك الخونة بأنهم مجرد أدوات رخيصة مأجورة لا تُمثل إلا نفسها، وأن اليمن سيبقى عصياً على الانكسار، وحصناً منيعا في وجه كل مشاريع العمالة والاستسلام.
ودعت الوقفة جميع القبائل اليمنية إلى رفع مستوى التعبئة والاستعداد، وتعزيز التلاحم المجتمعي لمواجهة التحديات، وتحقيق الجهوزية الكاملة على المستويين القتالي والنفسي، لحماية السيادة والثوابت الوطنية من أي اختراقات داخلية أو مخاطر خارجية.
وعقب الوقفة، انطلقت مسيرة شعبية بطول كيلومترين، شارك فيها أكثر من 400 من أبناء الفواهة، جميعهم من خريجي دورات التعبئة العامة، في عرض جسّد الجاهزية القتالية والاصطفاف الشعبي خلف خيار التحرير والمواجهة، وتجديداً للعهد مع الشهداء، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.