بن قرينة: ماراناش نضربو الشيتة.. وتبون يعترف بوجود نقائص
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة. أنه من معاني الجزائر المنتصرة هي التحرر من الغاز والنفط ومنجم غار جبيلات.
ودعا بن قرينة خلال تجمع شعبي بولاية باتنة، اليوم السبت، مناضلي الحركة أن يضعوا كل قدراتهم تحت تصرف منسق حملة المترشح عبد المجيد تبون. مضيفا أنه أنجز العديد من المشاريع على غرار الملاعب، محطات تصفية المياه، تجديد قنوات ربط سد بني هارون وسد كدية، إنشاء وإنجاز مستشفى بأكثر من 500 سرير.
وأضاف بن قرينة، أن حركة البناء الوطني هي ملك للشعب وليس لمناضليها. مؤكدا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان يستدعيه من أجل إطلاعه على النقائص..”. يقولي جيبلي السلبيات والنقائص لعلى المسؤولين مايقولوليش واش خاص” فهو يعترف بوجود نقائص.
وأوضح بن قرينة في سياق ذي صلة، أنه من بين معاني الجزائر المنتصرة هي التحرر من الغاز والنفط، وبمنجم غار جبيلات. ومن مظاهر الجزائر تنتصر هي عدم الاستدانة، ومنحة البطالة. وتابع يقول “من لا يملك قوت شعبه لا يملك سلطة قراره”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن قرینة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الدفع بالجامعة ومنظومة التكوين إلى الإرتباط بالواقع الإقتصادي
بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 ليوم الطالب 19 ماي 1956.
وجاء في نص الرسالة، “يسعدني في هذا اليوم الذي يحتفي فيه بناتنا وأبناؤنا الطلبة باليوم الوطني للطالب، أن أحيي الشباب الجزائري الذي يؤم مدرجات الجامعات. ساعيا إلى النجاح بطموح التواقين إلى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتصرة، متأسيا بالرواد السابقين. ومستذكرا - في هذه المناسبة – جيلا متشبعا بالروح الوطنية، آثر في 19 ماي 1956. في خضم ثورة التحرير المجيدة مغادرة رحاب الجامعة، والالتحاق بجبهة الكفاح المسلح .مؤكدا بتلك الهبة التاريخية أن الشعب الجزائري حر ومصمم على البقاء حرا، وأن لا شيء أولى من الاستجابة لنداء الحرية في بيان أول نوفمبر الخالد.”
وتابع الرئيس تبون قائلا:” إنكم – بناتي وأبنائي الطلبة – لتدركون تمام الإدراك أن بلدكم العظيم بتاريخه المجيد. واجه غداة الاستقلال أوضاعا قاسية وتحديات جمة لتدارك التأخر الفادح الذي كرسه الاستعمار البغيض في مجال التربية والتعليم. بسياسة التجهيل والحرمان، ومحاولات طمس الشخصية والهوية الوطنية”.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن الجزائر تمكنت بإرادة الوطنيين من تجاوز تلك الأوضاع الصعبة وبناء منظومة جامعية وطنية مشرفة. بتأطير بيداغوجي متكامل، وبهياكل ومنشآت تغطي كل أنحاء الوطن، تستجيب لمتطلبات الجامعيات والجامعيين. كما تتوفر على شروط التحصيل العلمي والمعرفي في مناخ يليق بهذا الجيل الواعد. وهو ما تعكسه أعداد المتخرجين من المعاهد والجامعات، والأرصدة المالية المسخرة، والطاقات البشرية المعبأة، لتجعل من الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة. قاطرة أساسية في توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.
الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين إلى الارتباط بالواقع الاقتصاديكما أكد رئيس الجمهورية حرص الدولة على المزيد من الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين بمختلف المستويات والتخصصات. إلى الارتباط بالواقع الاقتصادي، ومسارات التحول نحو اقتصاد المعرفة. وإلى وضع الآليات الكفيلة بإدماج الشباب الجامعي وخريجي معاهد التكوين في حركية هذه التحولات الحتمية نحو إقتصاد متفتح ومتنوع وتنافسي. لا سيما من خلال تسهيل ومرافقة إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. معربا عن إعتزازه الكبير بما يحققه المتفوقون النوابغ في جامعاتنا، من ريادة وتألق في الابتكار والابداع، ومسايرة أرقى وأدق التكنولوجيات في العالم.
وهنأ الرئيس تبون الطالبات والطلبة، بنات جزائر اليوم وحاملو راية أسلافهم من معدن الشهيدين عمارة رشيد وطالب عبد الرحمن وغيرهم من أولئك الذين سجلوا أسماءهم خالدة في صفحات مجد الجزائر وعزتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور