حماس: انتهاكات الاحتلال تتواصل بدعم من واشنطن وعواصم غربية توفر الغطاء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفادت حركة حماس، اليوم السبت، بأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بدعم من واشنطن، مؤكدة أن عواصم غربية توفر الغطاء لحكومة المتطرفين للمضي في الإبادة.
وأوضحت حركة «حماس»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل استهداف المدنيين العزل خصوصًا بالمحافظة الوسطى في مدينة غزة التي تعد مركز نزوح كبيرًا لمئات الآلاف.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة «معاريف» نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق 12 أغسطس 2024، مقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين برصاص قناص من حركة «حماس» شرق خان يونس، أمس الأحد الموافق 11 أغسطس 2024.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطع فيديو يوثق لحظة قنص عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
وفي وقت سابق، أكدت كتائب القسام، يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، تمكن مقاتليها من استهداف قوة تابعة للاحتلال كانت متحصّنة في المستشفى الأندونيسي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، لافتة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضاًالاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري في حركة حماس
هبة جمال الدين: اختيار «السنوار» رئيسًا لـ حماس قد يغير الوضع الحالي في غزة
بعد مقتل أسير إسرائيلي وإصابة آخرين.. «حماس»: المجند تصرف بشكل انتقامي بعد استشهاد طفليه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن القسام احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن حماس بفلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
رد "حماس" على مقترح ويتكوف
أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تعليق نتنياهو
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.
وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.
وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.
وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".