مجزرة اسرائيلية في النبطية تقضي على عائلة بالكامل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أغسطس 17, 2024آخر تحديث: أغسطس 17, 2024
المستقلة/- ارتكب “العدو الاىسرائيلي الليلة الماضية مجزرة مروعة ذهب ضحيتها 10 اشخاص بينهم عدد من الجرحى، وجميعهم من التابعية السورية، عندما دمرت المقاتلات الحربية معملا للاحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول – الكفور”.حسبما أفادت الوكالة الوطنية، للأعلام اليوم السبت.
و نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الواحدة والثلث من ليل الجمعة-السبت عدوانا جويا حيث شن غارة مستهدفة معملا للأحجار في اطراف بلدة الكفور الشمالية، على مسافة مئات الامتار من الغارة التي دمرت منزلا في الطرف الشرقي لبلدة الدوير الاسبوع الماضي.
وتسببت الغارة بوقوع شهداء، بينهم عائلة سورية ( ناطور المعمل وعائلته) قضت بالكامل، الاب والام والاولاد، فضلا عن عدد الجرحى، بينهم عمال سوريين وهرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر الاسعاف والاغاثة وعملوا على نقل الجثث والجرحى الى مستشفى الشيخ راغب حرب القريب من مكان الغارة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة محدثة ثانية للغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية، وفيها أن “عدد الشهداء ارتفع إلى عشرة أشخاص من الجنسية السورية من بينهم امرأة وطفلاها، وإصابة خمسة بجروح من بينهم ثلاثة من الجنسية السورية اثنان منهم إصاباتهما حرجة ويخضعان لعمليات دقيقة في مستشفى الشيخ راغب حرب ومواطنة لبنانية وشخص سوداني عولجا في الطوارئ.
إشارة إلى أن التدقيق بهويات الشهداء يتطلب انتظار صدور فحوص الdna ليصار في ضوئها إلى إعلان حصيلة نهائية دقيقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية
أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في "هجوم تخريبي" قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية.
وقالت السلطات إن المزرعة – التي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.
وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء "معاناة الحيوانات" التي كانت محتجزة في "ظروف قاسية ومتدهورة"، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى "لمنع خطر مباشر على السلامة العامة" ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.
وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.
وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو "الخيار الأكثر أمانًا" بعدما أصبح من المستحيل نقل التماسيح لمكان آخر.