مقتل ضابط بالجيش الإسرائيلي في معارك غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،مساء اليوم السبت 17 أغسطس 2024، مقتل قائد سرية ضمن صفوفه، خلال معارك وسط قطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: "مقتل الرائد (احتياط) يوتام يتسحاق بيليد (34 عاما) من منطقة روش هعين (شمال)".
وأضاف البيان: "الضابط بيليد، قائد سرية دعم إداري في الكتيبة 8119 فيلق اللوجستيات، وقتل في معركة وسط قطاع غزة"، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ/ي أيضا:
مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: انتهى دور القتال في غـزة
صحيفة تتحدث عن تفاصيل ما جرى في اجتماعات الدوحة بشأن غـزة
وإجمالا، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 691 بينهم 331 بالمعارك البرية في غزة منذ 27 من ذلك الشهر.
فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و327، بينهم ألفان و214 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
في وقت سابق السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، قتل وإصابة جنود إسرائيليين عقب استهداف مركبتين بعبوتين مضادتين للأفراد في محور توغلهم في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان نشرته على منصة "تلغرام"، إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين (مركبتان عسكريتان) لقوات العدو، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى بغزة".
وأضافت: "تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء (الجرحى والقتلى)".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.