صحيفة الاتحاد:
2025-05-17@10:16:50 GMT

قطع فنية مستوحاة من البيئة البحرية

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة أصوات الشعاب المرجانية.. سيمفونية الحياة في الأعماق

هواية جمع المحار وتحويله إلى قطع فنية، تجربة فريدة تمزج بين استكشاف جمال الطبيعة والتعبير الفني. هذه الرحلة الإبداعية تبدأ بالبحث على شواطئ البحار عن أصداف المحار، التي تحمل في طياتها تاريخاً طبيعياً غنياً وألواناً وأشكالاً متعددة.

وهي هواية أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، بل ووسيلة للاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة، وأداة لتعزيز الإبداع الشخصي من خلال تحويل مواد بسيطة إلى أعمال فنية مبهرة. 
هذا ما تظهره إبداعات علياء الشامسي التي استطاعت أن تترجم ارتباطها بالبحر ورغبتها في الاستفادة مما تقذفه الأمواج على طول الشاطئ من قطع زاهية من المحار، لتبحث عنها وتلتقطها بشغف لاستخدامها في إبداعات فنية، تندرج ضمن جهود الحفاظ على الحياة الفطرية. 
جزء من الطفولة
شكّلت البيئة البحرية جزءاً من طفولة علياء الشامسي، فكثيراً ما كانت تتردد على شاطئ الخليج العربي بحكم سكنها بالقرب منه، في منطقة الحمرية التابعة لإمارة الشارقة، والواقعة بين عجمان وأم القيوين. وكان يشدها جمال الأصداف والحلزونات البحرية وتنوع أحجامها حسب المواسم، فهناك أصداف تتواجد وتتكاثر في موسم الصيف وأخرى في الشتاء، لتحملها الأمواج وتلقي بها على الشاطئ، فتلتقطها الشامسي، وتبدأ في ممارسة هوايتها. 
عن بدايتها في جمع الأصداف والمحار، تقول الشامسي: البداية كانت من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، حيث أصبحت عضوة في نادي الفنون الخاص بالجامعة الذي يدعم الطالبات الموهوبات، من خلال تنظيم المعارض الفنية داخل الدولة وخارجها، وفي ذلك الوقت، قمنا بتنظيم معرض المرأة الإماراتية بإحدى جامعات إسبانيا لعرض عدد من لوحاتنا الفنية المستوحاة من البيئة الإماراتية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة. 
عدة مراحل
عملية اختيار الشامسي للأصداف ليست عشوائية، إنما تحرص على ألا تحتوي المحارة على كائن حي للحفاظ على البيئة البحرية، وبعد جمع عدد من هذه الأصداف تبدأ في تحويلها إلى عمل فني، بعد مرورها بعدة مراحل. وتشير الشامسي إلى أنه بعد الانتهاء من تنظيف المحار وتجفيفه جيداً والتأكد من خلوه من الروائح، تقوم بطلاء كل قطعة منه بطبقة من المواد العازلة التي تضمن عدم تعرضها للكسر أو الخدش، وتحفظ جمال الصدفة لفترة طويلة. وفي المرحلة الثانية ترسم العمل الفني ثم تخطط وتنحت القواعد الخاصة به، ليتم تثبيت الأصداف في المرحلة الثالثة بطريقة احترافية، ثم تتركها لفترة وتصبح جاهزة للعرض، مؤكدة أن لكل نوع من الأصداف بريقه وجماله، لذا تتنوع لوحاتها الفنية وتتعدد أشكالها وفقاً لكل صدفة.
تحديات
ومن التحديات التي تواجهها الشامسي أثناء رحلة البحث عن المحار، أن الكثير منها يتجمع في الشواطئ غير المفتوحة، أو التي تحتاج إلى سيارة دفع رباعي. وتضيف: تتميز الإمارات بشواطئ نظيفة ومجهزة بخدمات رائعة لمرتاديها ويجب على الجميع الحفاظ على جمالها وتنوعها
وتؤكد الشامسي أن الأصداف لها فوائد جمّة، حيث تتخذها بعض الكائنات الصغيرة كبيت لها، مثل الأخطبوط الصغير الذي يحتمي داخلها خوفاً من الأسماك الكبيرة.
حصان البحر 
تعمل علياء الشامسي على الكثير من المشاريع الفنية التي تحمل أفكاراً من البيئة والتراث المحلي، ومن الأعمال الأقرب إليها: «حصان البحر». وتسعى مستقبلاً إلى تحويل المحار لقطع من الأكسسوارات والحُلي. 
وعن تبادل الخبرات مع آخرين، تقول الشامسي: لدي صداقات كثيرة حول العالم، حيث ساعدني الإنترنت في جمع أصحاب الهويات الواحدة من خلال «جروبات»، لنقوم بدعم بعضنا بشكل دائم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة البحرية الشواطئ المحار البحار

إقرأ أيضاً:

الزراعة تصدر 7 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، عن إصدار 345 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، خلال النصف الأول من شهر مايو الجاري.

يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حول أبرز أنشطة القطاع خلال النصف الأول من شهر مايو.

وأشار سليمان إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، بتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، فضلا عن تشجيع التصدير وزيادة الصادرات.

ووفقا للتقرير تشكل تراخيص التشغيل التي تم إصدارها خلال النصف الأول من مايو الجاري، 131 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربى الصغير، وذلك مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لافتا إلى انه تم تعميم التقدم للحصول على تراخيص تشغيل مميكنة لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية من خلال المنصات الرقمية: الصفحة الرسمية للوزارة، منصة مصر الرقمية، تطبيقات الموبايل الخاصة بالخدمات الحكومية، وذلك تيسيراً لإجراءات تقديم الطلبات وإستخراج التراخيص والخدمات التي يقدمها القطاع إلكترونياً فى سهولة ويسر وفى أسرع وقت.

ووفقا للتقرير تم أيضا خلال النصف الأول من مايو الموافقة على تسجيل 403 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها من بينها: 272 تسجيلة محلية، و131 تسجيل مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.

وأفاد التقرير أيضا  إصدار 7 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، إضافة على الإشراف على إعدام شحنة بكمية 10 طن إضافات أعلاف مرفوضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على اساسها وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات المختصة، ومنع دخولها إلى السوق المحلى.

وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه تم أيضا تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 26 مصنع أعلاف بعدد 56 وحدة خط إنتاج أعلاف: دواجن، ماشية، وأسماك، وذلك تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للماشية أو للأسماك، كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة: سمان، بط، حمام، ورومي إلى بعض الدول العربية والأجنبية.

وأكد سيلمان تكثيف الدور التوعوى والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية والعملية بالمزرعة لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى، فضلا عن متابعة رؤوس الماشية لدى المستفيدين من المشروع القومى للبتلو وتقديم كافة أوجه الدعم الفنى على أرض الواقع بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطرى بكافة المحافظات.

طباعة شارك الزراعة الثروة الحيوانية وزارة الزراعة

مقالات مشابهة

  • أحمد العقيل: وجود مدرب جديد للهلال سيحدث نقلة فنية
  • خالد بن محمد يحضر حفل زفاف عبدالله الشامسي
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف عبدالله بن راشد بو حسن الشامسي
  • الزراعة تصدر 7 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة
  • ممثل الراعي بعيد المؤسس: لوضع خطة استراتيجية مستوحاة من روح القديس دي لاسال
  • ريمونتادا فنية..الشامي يروج لكليب جديد مع تامر حسني بفيديو من الكواليس
  • نادين نجيم بإطلالة مستوحاة من حورية البحر خلال مهرجان كان السينمائي
  • رئيس الاتحاد الجزائري للدراجات: البطولة الأفريقية للمضمار تشهد مستويات فنية عالية
  • تغييرات فنية.. تعرف على قرارات مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلة
  • 20 لوحة فنية سطرها أبطال اضطراب طيف التوحد في معرضهم الثاني