التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الجزائرية، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل كاملة عن الانتخابات.
الإنتخابات الرئاسية الجزائرية 2024
هي انتخابات لاختيار رئيس جديد للجمهورية الجزائرية بعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019 التي أسفرت عن فوز عبد المجيد تبون بعد حصوله على 58.
ستعقد الإنتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، والتي ستتم بتاريخ 07 سبتمبر 2024.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان لها في 21 مارس، إثر اجتماع خاص ترأسه تبون وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" (مبكّرة) في السابع من سبتمبر 2024.
سبب اختيار موعد الانتخابات؟
أكد الرئيس تبون، في تصريحات سابقة، أن قرار تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر 2024،أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء "لأسباب تقنية محضة".
قررت المحكمة الدستورية، في 31 يوليو الماضي، اعتماد قائمة نهائية يتنافس فيها 3 مترشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
من هم:
عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
عبد المجيد تبون هو سياسي جزائري يشغل منصب رئيس الجمهورية الجزائرية منذ ديسمبر 2019. وُلد في 17 نوفمبر 1945 في مدينة المشرية، ولاية النعامة. تبون له خلفية واسعة في الخدمة العامة، حيث شغل العديد من المناصب الحكومية المهمة، بما في ذلك وزير الاتصال، وزير السكن والعمران، وأخيرًا رئيس الوزراء لفترة وجيزة في عام 2017 قبل أن يتم تعيينه رئيسًا للجمهورية.
تبون انتُخب رئيسًا في انتخابات ديسمبر 2019 التي جرت في أعقاب حراك شعبي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. حملت فترة رئاسته وعودًا بتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في الجزائر، حيث دعا إلى تعديل الدستور وتعزيز الشفافية في الحكم ومحاربة الفساد.
بالإضافة إلى ذلك، ركز عبد المجيد تبون على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك تنويع الاقتصاد الجزائري بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط والغاز، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور الشباب في التنمية.
أوشيش يوسفأوشيش يوسف
يوسف أوشيش هو سياسي جزائري وعضو في حزب جبهة القوى الاشتراكية (FFS)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر. تأسس حزب جبهة القوى الاشتراكية في عام 1963 على يد حسين آيت أحمد، وهو من الأحزاب البارزة في الساحة السياسية الجزائرية.
يوسف أوشيش لعب دورًا نشطًا في الحزب وتقلد عدة مناصب قيادية فيه. وفي نوفمبر 2022، تم انتخابه كأمين عام لحزب جبهة القوى الاشتراكية، حيث كان له دور بارز في قيادة الحزب في فترة شهدت تغييرات وتحديات سياسية كبيرة في الجزائر.
من خلال دوره في حزب جبهة القوى الاشتراكية، يعمل يوسف أوشيش على تعزيز القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويسعى إلى الدفع بالإصلاحات السياسية والاجتماعية في الجزائر.
حساني شريف عبد العالي
حساني شريف عبد العالي
حساني شريف عبد العالي هو أستاذ جامعي جزائري ومتخصص في الفلسفة، وله إسهامات عديدة في الفكر الفلسفي العربي. يعد من الشخصيات الفكرية المرموقة في الجزائر، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية على المستويين الوطني والدولي.
حساني شريف عبد العالي معروف بأعماله التي تركز على قضايا الفلسفة المعاصرة، والحداثة، والتراث العربي الإسلامي. كما له اهتمامات بموضوعات الحداثة والعولمة، وكيفية تعامل المجتمعات العربية مع هذه القضايا. يكتب ويشارك بانتظام في النقاشات الفكرية والثقافية في الجزائر والعالم العربي، وله العديد من المقالات والكتب التي تدرس في الجامعات.
زكّته حركة مجتمع السلم كرئيس لها سنة 2023، فمترشحا عنها في الانتخابات الرئاسية الجزائرية. تدرّج في كل مستويات الهياكل التنظيمية المحلية والولائية للحركة بولاية المسيلة، انطلاقا من ترؤس مكتبها الولائي بهذه الولاية بين 2008 و2013.
انتُخب عبد العالي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، وشغل منصب نائب رئيسه خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2012، ليكلَّف بعدها بعضوية المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم كأمين وطني للتنظيم والهياكل والرقمنة.
فور ترشحه للانتخابات الرئاسية، عَيّن القيادي البارز ورئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صدوق، مديرا لحملته الانتخابية، وأعلنت حركة النهضة الجزائرية دعمها له في السباق الانتخابي.
ضوابط الانتخابات الرئاسية الجزائرية
يلتزم المترشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية بالامتثال لمجموعة من الآليات والضوابط المنصوص عليها في القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، والتي تشمل:
- الامتناع عن أي خطاب كراهية أو أي شكل من أشكال التمييز، سواء من قبل المترشحين أنفسهم أو من أي شخص يشارك في الحملة الانتخابية.
- حظر استخدام اللغات الأجنبية أو الممتلكات والوسائل التابعة لأي شخص معنوي، سواء كان خاصًا أو عامًا، أو لأي مؤسسة أو هيئة عامة، لأغراض الدعاية الانتخابية.
- منع استخدام أماكن العبادة، المؤسسات والإدارات العامة، ومؤسسات التعليم والتكوين، بغض النظر عن نوعها أو انتمائها، بالإضافة إلى حظر سوء استخدام رموز الدولة.
- ضمان حصول كل مترشح على فرص متكافئة للوصول إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخّصة، على أن تكون مدة الحصص الإعلامية الممنوحة متساوية بين المترشحين وفقًا لما تحدده السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات.
الشعب الجزائري
كشفت السلطة الجزائرية أنه بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بلغ العدد الإجمالي للناخبين 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا؛ يتوزعون بين:
865 ألفا و490 ناخبا خارج الجزائر.
و23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الداخل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر الانتخابات الرئاسية الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024 الانتخابات الرئاسیة الجزائریة الرئاسیة الجزائریة 2024 عبد المجید تبون مجتمع السلم فی الجزائر رئیس ا
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لاتفاق غزة الجديد وترامب سيعلنه شخصياً
#سواليف
نشرت وسائل إعلام أميركية النص الجديد لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بين #إسرائيل وحركة #حماس، والذي سيقوم #الرئيس_الأميركي بإعلانه شخصياً.
ويضغط ترمب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
ويتضمن الاقتراح، وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل وحماس.
مقالات ذات صلة أجوبة امتحان الحاسوب للفروع الأكاديمية 2025/07/05ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات الحركة الفلسطينية على نص سابق سلم للطرفين.
والنص الحرفي للاقتراح الأميركي بين إسرائيل و”حماس”، يأتي على النحو التالي:
1-المدة:
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. الرئيس ترمب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها.
2-إطلاق سراح الرهائن:
10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من “قائمة الـ58” سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60، وفقا لما يلي:
إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.
تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7.
إطلاق سراح 5 رهائن موتى في اليوم 30.
إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50.
إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60.
3- المساعدات الإنسانية:
المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.
وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
4-النشاط العسكري الإسرائيلي:
جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء.
5-إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:
أ – في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.
ب– في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.
ج– ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة.
6-المفاوضات:
في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء (الضامنين) حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن:
أ – المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ب– مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة.
ج– الترتيبات المتعلقة بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين.
د– إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار.
7-الدعم الرئاسي:
الرئيس ترمب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع.
8-إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. “دون استعراض”:
بمقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقا للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقا للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم.
9-وضع الرهائن والأسرى:
في اليوم 10، ستقوم حركة حماس بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين.
في المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل.
وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.
10-إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق:
يجب الانتهاء خلال 60 يوما من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من “قائمة الـ58” المقدمة من إسرائيل.
وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقا للمادة (11) أدناه.
11-الضامنون:
الضامنون هم الوسطاء (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوما، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.
ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقا للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار.
12-رئاسة المبعوث:
المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات.
13-الرئيس ترمب:
سيقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وأن الولايات المتحدة والرئيس ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.