فعالية خطابية في هيئة مكافحة الفساد إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم فعالية خطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة القاضي مجاهد أحمد عبدالله، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، وسليم السياني، تحدث وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني عن مناقب وسيرة ومسيرة الإمام زيد عليه السلام.
وأشار إلى أن الامام زيد لقب بحليف القرآن، ما ولد في نفسه الشعور بالمسؤولية تجاه دينه وأمته، فتحرك باتجاه التثقيف والتوضيح وتوعية الناس بدينهم وما يجب عليهم القيام به من أجل دينهم، وكان يقول دائماً “والله لا يدعني كتاب الله أن أسكت”.
وتطرق المداني إلى أن ما تعانيه الأمة اليوم، نتيجة سكوتها عن الباطل، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من دروس الإمام زيد عليه السلام في عدم التخاذل ونصرة الحق.
وقال” إن التخاذل في لحظة من اللحظات قد يجلب الذل للأمة مئات من السنين” .. مؤكداً أن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان كان نتيجته، أن يعيش أبناء اليمن بكرامة وعزة وشموخ مستفيدين بذلك من مدرسة الإمام زيد عليه السلام.
وشدد وكيل أول الأمانة على ضرورة أن يتخذ اليمنيون في هذه المرحلة من الوعي والبصيرة سلاحاً لمواجهة العدو الذي ينتهج في كل مرحلة أسلوباً مختلفاً في محاولة للنيل من الشعب اليمني.
حضر الندوة أمين عام هيئة مكافحة الفساد أحمد عاطف، ومسؤول شؤون العاملين برئاسة الوزراء صادق الديلمي، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: ندعو للحوار بين شعوب منطقة الأورو -متوسطي وإعادة إحياء عملية برشلونة
أكدت توليا أكسون، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، أن الحوار وبناء الشراكات يقعان في صميم عمل الاتحاد، سواء على المستوى البرلماني البيني أو في الإطار المتعدد الأطراف.
وأضاقت، في كلمتها خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة بمجلس النواب: «تتمحور اجتماعاتنا اليوم حول إعادة إحياء عملية برشلونة التي أطلقت عام 1995، والتي أرست أسسَ الشراكة والتعاون الإقليمي الأورو ‑ متوسطي، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والأمن وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة في الفضاء المتوسطي، فضلاً عن تشجيع الحوار بين شعوب يجمعها التاريخ والثقافة والجغرافيا».
وجاء في نص كلمتها
دولة السيد حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب في جمهورية مصر العربية،
السيد محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،
دولة السيد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي،
السيدات والسادة أعضاء مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،
أصحاب المعالي،
السيدات والسادة،
يسعدني ويشرفني أن أخاطبكم اليوم في المنتدى وقمة رؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر لمجلس النواب المصري على دعوته الكريمة وحسن ضيافته.
تتمحور اجتماعاتنا اليوم حول إعادة إحياء عملية برشلونة التي أطلقت عام 1995، والتي أرست أسسَ الشراكة والتعاون الإقليمي الأورو‑متوسطي، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والأمن وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة في الفضاء المتوسطي، فضلاً عن تشجيع الحوار بين شعوب يجمعها التاريخ والثقافة والجغرافيا.
وقبيل انعقاد اجتماعنا هذا، عدتُ إلى قراءة الإعلان وأهداف الشراكات التي يتعين إقامتها.
وقد لفت نظري مدى تقاطع أهداف الحوار والشراكة والتقارب الثقافي مع ولاية الاتحاد البرلماني الدولي وعمله، وهو الاتحاد الذي أتشرف برئاسته.
إن الاتحاد البرلماني الدولي هو المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية، وقد أُنشئ عام 1889، ويضم اليوم 183 برلماناً عضواً، الأمر الذي يمنحه عضوية تكاد تكون شاملة على مستوى العالم. وأحد الركائز الأساسية لعملنا هو توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز السلام والأمن والتنمية والتفاهم المتبادل بين الشعوب. ويجسد إعلان جنيف، الذي اعتُمد خلال جمعيتنا في مارس 2024، هذا الالتزام بوضوح.
إن الحوار وبناء الشراكات يقعان في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي، سواء على المستوى البرلماني البيني أو في الإطار المتعدد الأطراف. ففي يوليو من هذا العام، استضاف الاتحاد البرلماني الدولي المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات.
وقد أبرز الإعلان الرفيع المستوى، الذي اعتُمد في ختام هذا المؤتمر، الأهمية البالغة للتعاون البرلماني وللنظام المتعدد الأطراف من أجل إرساء السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع.
وخلال السنوات الأخيرة، أولينا اهتماماً خاصاً لقيمة الحوار بين الأديان والحوار بين الثقافات كأداة لبناء الجسور بين الشعوب. ويؤكد إعلان المنامة لعام 2023، المعنيّ بتعزيز التعايش السلمي وبناء مجتمعات شاملة ومكافحة جميع أشكال التعصب، التزام البرلمانات الأعضاء بالاستثمار في التربية على ثقافة السلام والديمقراطية، وتشجيع ثقافة الحوار بين البرلمانيين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية، وحماية المواقع والرموز الثقافية والدينية باعتبارها تعبيراً عن تراثنا المشترك.
وقد جمعت مؤتمراتُنا البرلمانيةُ الاثنان المعنيان بالحوار بين الأديان برلمانيين وخبراء آخرين، من بينهم قيادات دينية وممثلون عن المجتمع المدني وشباب، للتفكير معاً في سبل توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل الصالح العام.
ونحن نثمن، في إطار عملية برشلونة، التركيز على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وهما في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي ويتجسدان في شعارنا: «من أجل الديمقراطية. من أجل الجميع».
ونقدّم الدعم للبرلمانات من أجل تعزيز قدراتها على أن تكون مؤسسات قوية وديمقراطية، تكفل سيادة القانون وكافة حقوق الإنسان. ونحن فخورون على وجه الخصوص بأن لجنة الاتحاد البرلماني الدولي المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين ستحتفل في عام 2026 بالذكرى الخمسين لإنشائها، وقد جعلنا من حقوق الإنسان الموضوع المحوري لأعمالنا في العام المقبل احتفاءً بهذه المناسبة.
السيدات والسادة،
إنه لشرف كبير لي أن أشارك في أعمالكم اليوم، وأتطلع إلى الاستفادة من مناقشاتكم حول الكيفية التي يمكن من خلالها لبرلمانات المنطقة الأورو‑متوسطية الإسهامُ في إعادة إحياء عملية برشلونة وتعزيز السلام والأمن والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها.
شكراً لكم.