أشاد رجال الصناعة بالمنطقة الصناعية المُقامة فى مدينة العلمين الجديدة، وبمزايا اختيار موقعها الجغرافى المميز على الساحل الشمالى وبالقرب من الموانئ، وإنشائها بمعايير دولية صديقة للبيئة، والمساعدة فى تسهيل التصدير إلى دول الخارج، لتصبح المدينة متكاملة على جميع المستويات، ليس فقط بالتجمع السكانى أو الجانب السياحى المميز، ولكن أيضاً بإقامة منطقة صناعية.

وقال هانى صقر، أمين عام جمعية «الصناع المصريون»، إن أى مجتمع عمرانى جديد يحتاج إلى التنمية المستدامة يجب العمل داخله على قطاع الصناعة إلى جانب الحيز العمرانى، خاصة أن إقامة منطقة صناعية فى مدينة العلمين الجديدة لها أهمية كبيرة؛ لأن الساحل الشمالى واعد للغاية، وموقعه الجغرافى عظيم، مضيفاً: «إحنا جنبنا دولة ليبيا، ولدينا العديد من المنتجات المصرية التى يتم تصديرها إليها، وكنا فى حاجة إلى منطقة صناعية فى هذه المنطقة تكون قريبة من الساحل الشمالى والغرب لمساعدتنا فى التصدير».

وأشار إلى أن إقامة منطقة صناعية فى هذه المنطقة ستكون لها مميزات، ومن ضمنها أنها قريبة من الموانئ الموجودة ومنها ميناء العلمين الجديدة، وميناء جرجوب فى مطروح، إضافة إلى أنه أيضاً هناك البنية التحتية والطرق مجهزة لمساعدة المنطقة الصناعية فى العمل بشكل مميز، و«جميع المقومات موجودة لنجاح المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة».

وأكد «صقر» أن إقامة منطقة صناعية فى مدينة العلمين الجديدة لن تؤثر إطلاقاً على الجانب السياحى المميز فى المدينة الجديدة، لأن بالتأكيد التخطيط العمرانى لن يضع المنطقة الصناعية داخل الحيز السكنى، موضحاً أن «العلمين» من المدن الجديدة الذكية من الجيل الرابع، والمنطقة الصناعية لن تُسبب تلوثاً لأى منطقة، و«كل حاجة الدولة عاملة حسابها كويس، ممثلة فى وزارتى البيئة والإسكان، ومفيش أى قلق على تأثير المصانع والمنطقة الصناعية على الجانب السياحى، لأنها توجد فى جنوب العلمين وبعيدة عن الجانب السياحى، وفيه ضوابط كبيرة بتحكمها».

وأوضح أن مدينة العلمين الجديدة هى مدينة متكاملة سياحياً وسكنياً وصناعياً بالمنطقة الصناعية، وهذا سيساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتحويل «العلمين» إلى وجهة استثمارية مهمة على مستوى العالم، و«هى من أجمل المدن على مستوى الوطن العربى والشرق الأوسط وأفريقيا».

ونوه بأن المنطقة الصناعية ستمثل قيمة مضافة لمدينة العلمين الجديدة، لأن المدينة تحقق التنمية المستدامة سواء على المستوى السكنى أو السياحى أو المنطقة الصناعية، إضافة إلى الخدمات اللوجيستية.

من جانبه، قال محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن أهداف الدولة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى هى أن يكون فى كل محافظة أو مدينة ظهير صناعى، بحيث يتيح فرص عمل لأهالى المحافظات، وهو ما يتم تطبيقه خلال الفترة الحالية داخل مدينة العلمين، وهذا من شأنه أن يجعل الحياة دائمة على مدار العام فى الساحل الشمالى، وليس خلال شهور الصيف فقط، ولديها جميع الإمكانيات لذلك.

وأضاف «البهى» أن التوزيع الجغرافى للمناطق الصناعية طبقاً للمزايا النسبية لكل مكان يفيد فى نفاذ الصادرات إلى الخارج، وعلى سبيل المثال قرب المنطقة الصناعية فى «العلمين» سوف يساعد فى التصدير إلى دولة ليبيا، ومن ثم التصدير إلى غرب أفريقيا، متابعاً: «موقع منطقة العلمين الصناعية قريب من الموانئ ومحطات التصدير، وذلك سيساعد على عدم وجود هدر أو تكلفة زائدة فى عمليات النقل إلى الأماكن البعيدة»، منوهاً بأن المنطقة الصناعية بالعلمين سيكون لها مردود إيجابى وجيد جداً على المستوى الصناعى، إلى جانب أنه سيساعد فى التوسع الأفقى فى الصناعة، وهو ما سيؤدى إلى وجود حجم إنتاج يسمح بتغطية احتياجات السوق فى جميع المجالات، وزيادة فرص التصدير، وهو الهدف الرئيسى للدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مدینة العلمین الجدیدة المنطقة الصناعیة الساحل الشمالى

إقرأ أيضاً:

الرباعية الجديدة لبحث الأزمة السودانية: النزاع يهدد المصالح المشتركة في المنطقة

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، عن اجتماع نائب الوزير كريستوفر لاندو والمستشار الأول لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، بشأن النزاع في السودان، ضم سفراء السعودية والإمارات ومصر لدىواشنطن.وقالت بروس إن نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو والمستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس ناقشا النزاع الدائر في السودان مع سفير دولة الإمارات يوسف العتيبة، وسفيرة المملكة العربية السعودية ريما بنت بندر آل سعود، وسفير مصر معتز زهران. وأشار نائب الوزير لاندو إلى أن النزاع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة وقد تسبب بأزمة إنسانية، كما شدد على اقتناع الولايات المتحدة بعدم إمكانية إنهاء النزاع بحل عسكري، مشيرا إلى ضرورة أن تسعى المجموعة الرباعية إلى إقناع الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال العدائية والتفاوض على حل.وأشار نائب الوزير لاندو أيضا إلى التأثير الإقليمي للأزمة السودانية، مشددا على التزام الولايات المتحدة بالعمل الوثيق مع المجموعة الرباعية لمعالجة الأزمة، كما ناقش الخطوات التالية لتحقيق هذا الهدف.سودانية 24 إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زينة العيد في أبوظبي.. صديقة للبيئة
  • كامل الوزير يكشف نسب توطين الصناعات في مصر ويعلن عن مناطق صناعية جديدة
  • أبو فاعور تفقد المنطقة الصناعية في ضهر الأحمر
  • مدبولي يرد على ما أثير بشأن مشروع مدينة زايد الجديدة
  • مدبولي: تنمية الدلتا الجديدة تعادل مساحة 4 أو 5 محافظات جديدة
  • الرباعية الجديدة لبحث الأزمة السودانية: النزاع يهدد المصالح المشتركة في المنطقة
  • الهيئة العامة للاستثمار: المنطقة الحرة بمدينة نصر تُعد من أهم المناطق الصناعية القديمة في مصر
  • القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
  • ثمانية شهداء ومصابون بقصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • بعمق 83 كيلومترًا.. زلزال قوته 5 ريختر يضرب شمال بابوا غينيا الجديدة