المهر “لوسيل” يقتنص لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
اقتنص المهر ” لوسيل ” للشقب ريسنغ لقب المحطة السابعة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 31، والتي أقيمت في مضمار دونكستر ببريطانيا أمس السبت الموافق 18 أغسطس 2024 في ختام الديربي العربي الإنجليزي.
وواصلت الكأس الغالية نجاحاتها المبهرة وريادتها العالمية في المضامير الأوروبية، في ظل دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم، انطلاقا من حرص الإمارات الدائم للحفاظ على مسيرة الخيول العربية.
ونجح المهر لوسيل المولود في عام 2020 للمالك والمولد الشقب ريسنغ وينحدر من نسل ( المرتجز X الدوحة بنت منجز ) وتحت إشراف المدرب فرانسوا روهو وقيادة أورتيز مندزابل من الفوز بسباق الكأس الغالية ديربي بريطانيا للخيول العربية ، وتمكن من تحقيق انتصاره الثالث من أصل 6 مشاركات، حيث استطاع من تسجيل فوزا مهما بعد أداء قوي أظهره البطل في مشهد نهاية السباق الذي أقيم ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر وحسم الأمتار الأخيرة لمصلحته بفارق رأس عن “اكسترا تايم” (فالينت بوي X ساند ويتش بنت بيرننج ساند ) للمالك جاي نيفينس وباشراف المدرب ديفيد مورسون وتحت قيادة الفارس تاج أوشي ، فيما جاء بالمركز الثالث “مُلفت” ( المرتجز X جيزابيل ديس فورجيس بنت السكبي) ملك وإنتاج محمد بن فهد العطية تحت إشراف المدرب فرانسو روهو وقيادة الفارس لوكاس ديلوزير.
وتمكن البطل من قطع مسافة السباق بزمن 02:21.81 دقيقة ، وشهد السباق مشاركة نخبة الخيول العربية التي تمثل أفضل المرابط في بريطانيا وأوروبا.
حضر السباق فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وقام بتتويج وتقديم الكؤوس للمدرب فرانسوا روهو والفارس أورتيز مندزابل أبطال الكأس الغالية بمحطتها السابعة التي تمثل قمة مواجهات سلسلة سباقاتها العالمية.
من جهته قال سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: “نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالنجاحات المبهرة التي حققتها المحطة السابعة في دونكستر ببريطانيا ، بعد أن تابعنا سباقا مميزا من كافة الجوانب، حيث مشاركة نخبة الخيول الواعدة والتنافس المحتدم ، بجانب الحضور الجماهيري المميز والاهتمام الإعلامي والأصداء الترويجية الواسعة للحدث”، مضيفا: “إن السباق عكس المكانة المرموقة للكأس الغالية وحضورها القوي في مشهد السباقات الإنجليزية العريقة”.
وتابع : ” نجاحات سباقات الكأس الغالية في المضامير العالمية تعود لرؤية ودعم سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مجدد الخيل العربي وصاحب نهضتها، مضيفا: “حريصون على مواصلة الكأس الغالية تحقيق أهدافها وغاياتها بكافة جولاتها العالمية عبر تشجيعها الدائم للملاك والمربين للخيل العربي في القارة الأوروبية والعالم على المشاركة والتواجد في جميع السباقات، متقدما بالتهنئة والتبريكات للشقب ريسينغ بمناسبة فوز لوسيل بلقب المحطة السابعة للكأس الغالية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.