عبد الله بوعبيد يبتكر بـ «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلةيتوجه الشباب الإماراتي نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال مساهماتهم في تطوير تطبيقات وتقنيات لتحسين الخدمات المجتمعية، والتقدم في مختلف مجالات الحياة. وهناك العديد من المشاريع الناشئة المبتكرة بدأت تظهر وتنتشر بشكل واسع في سوق العمل، على غرار تجربة عبد الله بوعبيد، الذي استطاع أن يؤسس مشروعاً تقنياً بفضل خبرته المتنوعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير الويب.
خبرات
يحمل عبد الله درجة علمية في إدارة الأعمال، بالإضافة إلى شهاداته في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير الويب وخدمات الحوسبة السحابية، وفهمه لتشعباتها العلمية، وقدرته على التفكير التحليلي والاستنباط ووضع الحلول. بدأ شغفه بالبرمجة والابتكار في سن مبكرة عندما اكتشف مدى قدرة التكنولوجيا في تحسين حياة الناس، ومع تعمقه في عالم الذكاء الاصطناعي خلال دراسته وأبحاثه، أصبح أكثر تحدياً لتحقيق طموحاته في مختلف المجالات.
نظارة ذكية
طوّر عبد الله مهاراته من خلال المزج بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية والتعلم المستمر والأبحاث، بدءاً من الحصول على درجات علمية في إدارة الأعمال، وحتى الحصول على شهادات في الذكاء الاصطناعي وتطوير الويب، وأيضاً بحثه الدائم عن الفرص لتعزيز معرفتها وتطوير خبراته. ويقول: كنت محظوظاً بالعمل في مشاريع مبتكرة والتعاون مع مهنيين موهوبين ساهموا في تنمية قدراتي العلمية والتقنية، وزيادة خبراتي في هذا المجال.
ومن المشاريع الابتكارية التي قدمها عبد الله بوعبيد، Vision AI، وهي عبارة عن نظارات ذكية متطورة مرتبطة بتطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للنظارات الذكية أن توفر مقاييس الأداء في الوقت الفعلي، ومساعدة الرياضيين من التنقل بين مختلف الألعاب الرياضية. ويستخدم التطبيق المدعوم من برنامج Vision AI معالجة اللغة الطبيعية لتعليم الطلاب طريقة جديدة للبرمجة.
خصائص
من مميزات النظارة الذكية، أنها تحتوي على نظام لحساب مقاييس الأداء في الوقت الفعلي، مثل السرعة والمسافة ومعدل ضربات القلب، مما يسمح للرياضيين بتحسين أدائهم، كما توفر العدسات الفوتوكرومية التي تتكيف بسلاسة مع ظروف الإضاءة المتغيرة. وتضمن الرؤية المثالية والراحة وحماية الرياضيين من ضوء الشمس الساطع، إلى جانب الراحة والسلامة التي توفرها من خلال تصميم مريح وخفيف الوزن، مما يقلل من خطر إجهاد العين والتعب أثناء ارتدائها، وتوفر هذه النظارات الذكية وظائف عدة من دون استخدام اليدين، مما يسمح للرياضيين بالوصول إلى معلومات أساسية وإشارات تنقل من دون الحاجة إلى تعطيل ما يقومون به من نشاط لحظي.
إنجازات
من أبرز إنجازات عبد الله بوعبيد، المشاركة في تأسيس VIAI Technologies، وقيادة تطوير المنتجات المبتكرة، التي لديها القدرة على التأثير في صناعات مثل الرياضة والتعليم والرعاية الصحية. ويهدف إلى مواصلة مسيرة الابتكار في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويطمح إلى توسيع نطاق مشاريعه لتؤثر عالمياً، والاستفادة من المواهب والموارد الفريدة المتاحة في دولة الإمارات، التي تقدم مساهمات كبيرة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشباب الشباب الإماراتي الأمن السيبراني الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام.
أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتدحققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملةبحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة.
وقال كوك: “نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل”.
هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: “نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا”.
وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي “سيري” حتى العام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه.
وأضاف: “من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون”.