“اقعيم” يبحث أوضاع الجالية المغربية في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم؛ القُنصل العام للمملكة المغربية لدى ليبيا في مدينة بنغازي السيّد سعيد بنكيران.
من جانبه، أكد اقعيم على عمق وترابط العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقَين، مُبديًا تطلّعه لتعزيز العلاقات والتعاون المُشترك بين الطرفين.
وناقش الجانبان أوضاع الجالية المغربية في المنطقة الشرقية وآلية التنسيق فيما يتعلق بإجراءاتهم وغيرها من التدابير والأُطر القانونية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجالية المغربية الحكومة الليبية المغرب ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
“بيئة الرياض” : إنتاج الرياض من التمور يتجاوز 453 ألف طن سنوياً
أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض أن قطاع النخيل والتمور في المنطقة يواصل نموه المتسارع، مدعومًا بمبادرات الوزارة وبرامجها التطويرية التي عززت جودة الإنتاج ورفعت مستوى كفاءة المزارع، وساهمت في توسع الصناعات التحويلية المرتبطة بالنخيل. وتحتضن منطقة الرياض عددًا يبلغ 8,089,664 نخلة، بإنتاج سنوي قدره 453,107 طن، موزعة في محافظات الخرج والدلم والمجمعة والغاط والزلفي والحريق والمزاحمية وغيرها، مع تميز واضح في إنتاج أصناف عالية الجودة مثل الخلاص والسكري والصقعي والبرحي والخضري والمكتومي والروثانة.
وأكد الفرع أن وزارة البيئة والمياه والزراعة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير منظومة الإنتاج عبر رفع كفاءة الري والخدمات الزراعية، وتبني التقنيات الحديثة، وتطوير برامج الإرشاد والتأهيل الزراعي، مما انعكس إيجابًا على جودة الثمار ورفع القدرة التنافسية لتمور المنطقة. كما عززت الوزارة من تكامل سلسلة القيمة بين المزارع والمصانع والأسواق، الأمر الذي دفع بقطاع الصناعات التحويلية ليصبح ركيزة اقتصادية أساسية في هذا المجال.
وأشار الفرع إلى أن منطقة الرياض تضم عددًا متزايدًا من المصانع العاملة في تصنيع المنتجات التحويلية للتمور، تشمل الدبس والعجائن والمركزات والمساحيق الغذائية والمنتجات الصحية، إضافة إلى الصناعات القائمة على مخلفات النخيل. وقد دعم صندوق التنمية الزراعية هذا التوسع من خلال تمويل مشاريع تحويلية وخطوط إنتاج حديثة، وتمويل تقنيات الري الحديث، مما أسهم في رفع جودة الإنتاج وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة ورفع القيمة المضافة للمنتج المحلي.
وبيّن الفرع أن المهرجانات الزراعية في المنطقة لعبت دورًا مهمًا في تسويق التمور وتعزيز حضورها، عبر ربط المزارعين بالمستهلكين والشركات الصناعية، وإبراز جودة المنتج المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية. وأسهمت هذه الفعاليات في دعم العلامات التجارية الوطنية ورفع مستوى الوعي بمنتجات التمور ومشتقاتها، وجذب الاستثمارات في القطاع.
وفي هذا السياق، أطلقت منطقة الرياض معرض “عالم التمور” في حرم جامعة الملك سعود، بإشراف المركز الوطني للنخيل والتمور، وبرعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، ليكون حدثًا نوعيًا يجمع تجربة ثقافية وتفاعلية وصناعية متكاملة، ويتيح منصة واسعة للتسويق والابتكار والتواصل بين المزارعين والمستثمرين والمصنعين والجهات الدولية المهتمة بالتمور.
واختتم مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض علي بن محمد المنصور بالتأكيد أن قطاع النخيل والتمور يمثل أحد أعمدة التنمية الزراعية في المنطقة، وأن الفرع يواصل العمل على تمكين المزارعين، ودعم الصناعات التحويلية، ورفع كفاءة موارد المياه، وتعزيز تنافسية تمور الرياض بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يعزز مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين والمصدرين للتمور في العالم.