وفاء عامر تحذر جمهورها من خطورة السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في إطار تفاعلها المستمر مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجهت الفنانة وفاء عامر رسالة مهمة لمتابعيها عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، عبرت خلالها عن قلقها المتزايد من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية وعلى نشر الأخبار الكاذبة والشائعات التي قد تسبب ضررًا كبيرًا للأفراد والمجتمعات.
بدأت وفاء عامر رسالتها بتوجيه نصائح لجمهورها حول أهمية الحب والتراحم في التعاملات اليومية، مشددة على أن القسوة والجفاء لن يؤديا إلا إلى المزيد من التباعد والعداوة.
دعت الفنانة جمهورها إلى مراعاة الله في أفعالهم وتجنب القسوة والانتقاد السلبي، مؤكدة أن الحياة قصيرة ويجب علينا أن نكون داعمين لبعضنا البعض.
وأضافت: "بلاش تبقوا جلادين، بلاش تبقوا قاسين، حبوا بعض وخافوا على بعض. الحياة ليست دائمة، واليوم نحن هنا وغدًا قد لا نكون، فماذا سنفعل حينها مع الله؟".
دعوة لتوخي الحذر من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي
وتطرقت وفاء عامر في رسالتها إلى موضوع الشائعات التي تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذه الشائعات تمثل واحدة من أخطر جوانب تلك الوسائل. أشارت إلى أن بعض الناس يستغلون السوشيال ميديا لنشر أخبار غير حقيقية بهدف إثارة الجدل أو تحقيق مكاسب شخصية.
وقالت: "وسائل التواصل الاجتماعي من أسوأ الأشياء التي دخلت حياتنا. الناس تتناقل الأخبار دون أن تتأكد من صحتها، وهذه الأمور قد تكون مدفوعة لأغراض معينة".
أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها
وفي سياق متصل، شددت وفاء عامر على ضرورة التحقق من الأخبار المتداولة قبل تصديقها أو نشرها.
ونبهت إلى أن الأخبار الكاذبة قد تضر بحياة الآخرين وتسبب لهم مشاكل جمة. وأكدت على أن الأخبار يجب أن تصدر عن مصادر موثوقة ومعروفة، وليس من أشخاص غير معروفين يسعون لنشر الشائعات.
وعلقت: "بعض الأخبار تصل إلى بيتي وتؤثر على عائلتي، مثل شائعة دخول فنانة في غيبوبة أو غيرها من الأخبار التي لا أساس لها من الصحة. علينا أن نكون أكثر وعيًا".
دعوة لعدم الانسياق وراء الشائعات
اختتمت وفاء عامر رسالتها بدعوة جمهورها إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر السوشيال ميديا، حتى لو كانت منشورة على صفحاتها الشخصية. وأوضحت أن إدارة صفحاتها قد تكون أحيانًا بيد مشرفين ينشرون بعض الأمور دون علمها أو موافقتها.
وأضافت: "من المهم أن نعتمد على مصادر الأخبار الموثوقة وأن نتحقق من كل ما يُنشر. لا تؤذوا بعضكم البعض بمجرد شائعة. دعونا نحب بعضنا البعض ونتعامل برحمة، فالحب أصبح نادرًا جدًا في هذه الأيام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاء عامر التواصل الاجتماعي الشائعات تحقيق مكاسب نشر الأخبار الكاذبة وسائل التواصل الاجتماعی وفاء عامر
إقرأ أيضاً:
تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
تضاعف استخدام المصريين لـمواقع التواصل الاجتماعي خلال 2025 بشكل غير مسبوق. ومع زيادة الاعتماد على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام كمنصات رئيسية للأخبار والترفيه.
قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ صدى البلد: ظهرت دراسات جديدة تكشف عن تأثير صادم لهذه المنصات على الصحة النفسية.
ومع كل فيديو قصير وصورة لامعة ومحتوى سريع، يتعرض العقل لضغط عصبي هائل قد لا يلاحظه المستخدم إلا بعد فوات الأوان.
كيف تغيّر السوشيال ميديا كيمياء الدماغ؟تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين باستمرار أثناء التصفح، نفس الهرمون الذي يرتفع عند تناول السكريات أو عند الإدمان.
وبالتالي يصبح المستخدم بحاجة لمزيد من الوقت على المنصات للحصول على نفس الجرعة من المتعة.
علامات الإدمان الرقمي بين المصريينفقدان الإحساس بالوقتتصفح الهاتف فور الاستيقاظالقلق عند انقطاع الإنترنتتشتت الانتباه وضعف التركيزانخفاض القدرة على الاسترخاءهذه العلامات أصبحت شائعة بين الشباب والنساء العاملات وحتى الأطفال.
الاكتئاب والمقارنات أخطر تأثيرات السوشيال ميديا1. المقارنات المستمرة
تُظهر الإحصاءات أن 74% من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
صور السفر، البيوت المثالية، العلاقات الوردية، كلها تخلق شعورًا بالنقص، خصوصًا بين النساء.
2. الضغط النفسي الناتج عن المحتوى السلبي
تصدّر الترندات المأساوية وأخبار الحوادث يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب إحساسًا بالخوف والقلق.
3. فقدان الثقة في النفس
المحتوى الذي يروّج للجمال المثالي والفلاتر يؤثر على تقدير النساء لأنفسهن، ويزيد الإحساس بعدم الرضا.
جيل كامل يعاني من ضعف التركيزعام 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في مشكلات التركيز بين المراهقين والشباب السبب؟ المحتوى القصير والسريع الذي يعوّد الدماغ على التشتت.
أبرز المشكلات السلوكية المرتبطة بالسوشيال ميدياضعف التحصيل الدراسيفقدان القدرة على قراءة مقالات طويلةالتسرع في اتخاذ القراراتالعصبية الزائدةضعف التواصل وجهاً لوجههذه المشكلات تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى عادات تلازم الفرد لسنوات.
ارتفعت حالات التنمر الإلكتروني في مصر بنسبة كبيرة، خصوصًا بين الفتيات. رسائل سلبية، تعليقات جارحة، مقارنة بالمشاهير، كلها تدفع إلى القلق والتوتر وربما العزلة.
نتائج خطيرة تظهر على النساء والأطفال:
اضطراب النومفقدان الشهيةنوبات هلعاكتئاب خفيف أو متوسطوالمؤسف أن كثيرين لا يعترفون بهذه الأعراض باعتبارها عادية أو طبيعية.
ما الذي تغيّر في 2025 تحديدًا؟يؤكد الخبراء أن عام 2025 هو العام الذي انتقل فيه المصريون من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط والخطير للسوشيال ميديا لعدة أسباب:
ارتفاع المحتوى القصير السريعزيادة الترندات القائمة على الصدمة والحزنتراجع الترفيه التقليدياعتماد الشباب على الإنترنت كمصدر دخلانتشار ثقافة المقارنات والمظاهركل هذه العوامل صنعت بيئة خصبة للتوتر والاكتئاب.كيف نحمي أنفسنا؟ حلول عملية واقعية1. ضبط مدة الاستخدام
تحديد 90 دقيقة يوميًا بحد أقصى للتصفح غير الضروري.
2. فلترة المحتوى
حذف الصفحات التي تبث طاقة سلبية أو تثير القلق.
3. تعزيز علاقات الحياة الحقيقية
جلسة مع صديقة قادرة على إصلاح ما يفسده يوم كامل من المقارنات.
4. ممارسة نشاط بعيد عن الشاشات
قراءة، رياضة، أو طبخ هواية مفضلة.
5. التوقف المؤقت ديتوكس السوشيال ميديا
يوم واحد أسبوعيًا بلا إنترنت يعيد شحن الطاقة النفسية.