دبي (الاتحاد)
في خطوة مهمة لتعزيز جودة وسلامة المنتجات المتداولة في السوق الإماراتي، وبمبادرة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مخصّصة لمنصات البيع الإلكترونية، وقعت 11 منصة بيع إلكترونية رائدة في الدولة اليوم، «تعهد الامتثال» مع الوزارة، وذلك بهدف تعزيز مطابقة المنتجات المعروضة في منصات البيع الإلكترونية مع المواصفات القياسية واللوائح الفنية الإماراتية، وينص التعهد على التزام المنصات المنضمة لمبادرة الوزارة بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في المنتجات المعروضة للبيع من خلالها، بما يعزز مستويات الثقة لدى المستهلكين.


وتم توقيع «تعهد الامتثال» في دبي بحضور ممثلي منصات البيع الكبرى ومن ضمنها «أمازون»، و«نون»، و«مجموعة الفطيم» («إيكيا» و«إس هاردوير»و«واتسونز» و«تويز آر آس» و«ماركس آند سبنسر»)، و«مجموعة نيكاي»، و«إيروس للإلكترونيات»، و«جاكي للبيع بالتجزئة»، و«مجموعة لولو الدولية»، و«الكندي للإلكترونيات»، و«شرف دي جي»، و«اليوسف للإلكترونيات»، و«سامسونج».
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن «تعهد الامتثال» يهدف إلى تعزيز معايير الجودة والسلامة لكافة المنتجات المعروضة على المنصات الإلكترونية، ويشكل خطوة نوعية في مسار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كما يعد التعهد خطوة تستهدف تمكين المستهلكين من الحصول على منتجات ذات جودة عالية، وحماية حقوقهم.
وأضاف سعادته: «إن انضمام هذه المنصات لمبادرتنا يمثل خطوة إيجابية لتعزيز مستويات الالتزام بالمعايير والمواصفات الوطنية، وندعو كافة الجهات والشركاء الإستراتيجيين إلى دعم الجهود الرامية للمحافظة على جودة وسلامة المنتجات المعروضة في الفضاء الرقمي، خصوصاً مع توسع حجم التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات، وفقاً لمختلف المؤشرات المتخصصة».
وأشار السويدي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التوافق بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز التكامل وتقديم منتجات آمنة وعالية الجودة للمستهلكين، كما تهدف الوزارة إلى خلق بيئة تنظيمية تدعم أفضل الممارسات العالمية في تسويق المنتجات، وتدعو كافة منصات البيع الإلكترونية الأخرى للانضمام إلى هذا المسار الطوعي، في ظل العلاقة الإيجابية التي تجمع بين الوزارة ومختلف المنصات، والتي تعزز من فاعلّية هذه المبادرة.
وتكمن أهمية «تعهد الامتثال» في تعزيز جودة وسلامة المنتجات المتداولة عبر منصات البيع الإلكترونية المتنامية في الإمارات، حيث أشار تحليل سابق لغرفة تجارة دبي استند إلى بيانات من «يورومونيتر»،إلى تواصل النمو في هذا القطاع والذي ارتفعت مبيعاته من 2.6 مليار دولار عام 2019 إلى 4.8 مليار دولار في 2021 ويتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الدولة إلى أكثر من 9.2 مليار دولار بحلول العام 2026.
وتشجع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، منافذ البيع التقليدية ومنصات البيع الإلكترونية على الامتثال للقوانين والمواصفات واللوائح الفنية الوطنية، حيث تقوم الوزارة بتنظيم حملات رقابية وتوعوية بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة على المستويين الاتحادي والمحلي، بالإضافة إلى تسهيل عمليات السحب والاستدعاء الطوعي للمنتجات، وتمكين المستهلكين من التعرف على هذه المنتجات المسحوبة من الأسواق من خلال نظام «مانع» الاتحادي والبرنامج الوطني لمطابقة المنتجات.

أخبار ذات صلة «الصناعة» تعلن إطلاق مركز الكفاءات الصناعية الصناعة والشباب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتکنولوجیا المتقدمة المنتجات المعروضة

إقرأ أيضاً:

هاني تمام: هذا التصرف فى البيع والشراء باب قرب من الله

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الحديث الشريف "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى" يحمل في طياته دعوة واضحة للتعامل بالرحمة واللطف في البيع والشراء، مشيراً إلى أن التجارة التي تقوم على المعاملة الحسنة والأخلاق الرفيعة ليست فقط سبيلًا لكسب الرزق، بل هي أيضًا باب للرحمة والغفران من الله عز وجل.

هل يجب قضاء الصلوات الفائتة خلال الحيض؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيبهل يؤثر الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى؟.. نظير عياد يجيب

وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريح: "عندما تبيع وتشتري بالسموحة واللطف والمعروف، فأنت بذلك تقترب من ربك، وتعبد الله بأفعالك وأخلاقك.. كل عباداتك من صلاة وصوم وغيرها لا غنى عنها، ولكن الغرض من ذلك هو أن يرحمك الله، فها هو النبي يبين لنا أن الرحمة تشمل معاملاتنا اليومية".

وأضاف: "ليس المقصود أن تخسر في البيع، بل أن تكسب بأسلوب حسن، وبهذا الأسلوب ترتفع قيمة السعر أو الربح، لكن الأهم أن يترتب على ذلك رحمة الله، ورضاه، والغفران، والدخول إلى الجنة.. فالتعامل بالسموحة ليس فقط تجارة رابحة دنيوياً، بل هو تجارة رابحة أخروياً".

وأشار إلى أن الأحاديث النبوية تؤكد ذلك بقوله: "غفر الله لرجل سمح إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى"، وذكر كذلك الرواية التي تقول: "دخل الجنة رجل سمحاً إذا باع سمحاً، وإذا اشترى سمحاً، وإذا اقتضى".

وأكد على أن حسن الخلق والمعاملة بالمعروف في البيع والشراء هي السبيل لتحقيق البركة في الرزق، والرحمة من الله في الدنيا والآخرة.

طباعة شارك هاني تمام الفقه جامعة الأزهر الجنة الأحاديث حسن الخلق الرزق

مقالات مشابهة

  • الهلال يحسم مصير ميتروفيتش ويتجه لفسخ عقده بعد ضم نونيز
  • وزير الصناعة يطلع على مدى التزام التجار في عدن بتخفيض الأسعار
  • هاني تمام: هذا التصرف فى البيع والشراء باب قرب من الله
  • حكم من يخفى عيوب السلع عند البيع.. الإفتاء تجيب
  • عناصر (FBI) تنتشر في واشنطن بعد تعهد ترامب بإخلاء العاصمة من المشردين
  • «ادعم المحتوى الراقي».. حملة توعوية تسلط الضوء على صناع المحتوى الهادف
  • أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
  • وزارة الصناعة تحذر من الاعتداء على وكالة "هايسنس" في اليمن وتوجه بحملة ميدانية لضبط المخالفين
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز
  • اللوزي: دورة الألعاب الإفريقية للمدارس عهد جديد للملاكمة على منصات التتويج