البهجة تعم مزارعي القنب الهندي بعد صدور العفو الملكي الذي سينهي محنة المتابعات الأمنية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بصدور العفو الملكي اليوم الإثنين، على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي ، تكون الدولة قد طوت نهائيا العفو عن قضية الهاربين والمتابعين.
العفو الملكي الشامل سيمكن الآلاف من المزارعين من إسقاط القضايا التي تواجههم في المحاكم و كل الشكايات الكيدية ومراجعة الأحكام الصادرة ضد المزارعين الذين حوكموا في وقت سابق.
وشكل مطلب العفو عن المزارعين، محطة أساسية توقفت عندها التنسيقيات المدافعة عن المنطقة، خصوصا أن الزراعة دخلت مرحلة العلن.
البلاغ الصادر اليوم عن وزارة العدل ، قال أن الالتفاتة المولوية السامية ، فضلا عن جوانبها الإنسانية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين آل الأنسي بإب وآل طعيمان في مأرب
الثورة نت /..
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل الأنسي من قبائل محافظة إب، وآل طعيمان من قبائل جهم بني جبر بمحافظة مأرب.
وخلال الصلح القبلي بصنعاء والذي قاده الشيخ محمد أحمد الزايدي، ووزير النفط والمعادن الدكتور عبد الله الأمير، ونائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظا مأرب علي طعيمان، وشبوة عوض العولقي، أعلن أولياء دم المجني عليه خالد حميد عون الله الأنسي، العفو عن الجانيين ذياب صالح طعيمان، وضيف الله طعيمان، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وأكد الشيخ الزايدي، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يأتي في إطار جهود إنهاء وحل النزاعات وتعزيز وحدة الصف والتماسك المجتمعي.
بدورهم أشاد وزير النفط ونائب وزير الإدارة والتنمية المحلية ومحافظا مأرب وشبوة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية والذي يعكس قيم وأصالة قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها.. معتبرين ذلك تجسيدًا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء القضايا والخلافات.
ونوهوا بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وساهمت في حل القضية بطرق أخوية، وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.
وحثت الوساطة، كافة القبائل على تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة النزاعات وإشاعة قيم الأخوة والتسامح، ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
حضر الصلح عدد من مشايخ ووجهاء محافظتي إب ومأرب.