أعلن نجم الكرة الألماني، إلكاي جوندوجان، إنهاء مسيرته مع منتخب بلاده.
وكان نجم برشلونة، قد قاد ألمانيا في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، قبل الخسارة أمام إسبانيا، في الدور ربع النهائي.
وقال جوندوجان، في بيان رسمي: "بعد بضعة أسابيع من المداولات، قررت أنه حان الوقت لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
وأضاف: "أستعيد بفخر كبير 82 مباراة وطنية لبلدي الأم - وهو رقم لم أكن لأحلم به أبدًا عندما ظهرت لأول مرة مع المنتخب في عام 2011".
وتابع: "كان أبرز ما في الأمر هو الشرف الكبير بقيادة الفريق في بطولة أوروبا التي استضافتها بلادنا الصيف الماضي، بعد كل تلك السنوات السابقة، تمكنا أخيرًا من جعل الأمة فخورة مرة أخرى - لقد تمكنت من المساهمة بجزء من ذلك مما يجعلني سعيدًا جدًا".
وأوضح جوندوجان: "قبل البطولة، شعرت ببعض التعب في جسدي، ولكن أيضًا في رأسي، ما جعلني أفكر، والمباريات على مستوى النادي والمنتخب الوطني لا تقل".
وأكد: "سأظل بالتأكيد من مشجعي هذا المنتخب الوطني وآمل كثيرًا أن نتمكن معًا من مواصلة الاتجاه التصاعدي، لا يوجد شيء يمنع اعتبارنا من أقرب المتنافسين على اللقب في كأس العالم 2026.. لدينا مدرب رائع وفريق قوي حقًا وروح فريق رائعة".
واختتم: "شكرًا لجميع المشجعين والموظفين والمدربين واللاعبين الذين كانوا معي في الطريق، لقد كان شرفًا لي! شكرًا لك ألمانيا".
Liebes Fußballdeutschland,
nach einigen Wochen Bedenkzeit bin ich zu dem Entschluss gekommen, dass es an der Zeit ist, meine Nationalmannschaftskarriere zu beenden.
Ich blicke mit sehr viel Stolz auf 82 Länderspiele für mein Heimatland zurück – eine Zahl, die ich mir so hätte… pic.twitter.com/IsU4iYCxq0
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا جوندوجان
إقرأ أيضاً:
22 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «آسيوية الأردن»
عمان (وام)
أخبار ذات صلةواصل المنتخب الوطني، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، تألقه في النسخة التاسعة من بطولة آسيا للجوجيتسو، التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، حيث نجح لاعبو فئة تحت 21 عاماً في حصد 10 ميداليات ملونة رافعين حصيلة المنتخب الإجمالية إلى 22 ميدالية.
وشهد اليوم الختامي للبطولة تألقاً لافتاً للاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، الذين قدموا أداءً رفيع المستوى، تُوج بعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بواقع 3 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و5 ميداليات برونزية.
وحلّق بالذهب كل من مريم آل علي بوزن 45 كجم، وراشد محمد الشحي بوزن 56 كجم، وعمار الحوسني بوزن 94 كجم، وحقّقت عائشة الشامسي فضية وزن 45 كجم، والعنود الحربي فضية وزن 48 كجم، بينما حصد الميدالية البرونزية كل من العنود الحوسني بوزن 57 كجم، وراشد الهيمني بوزن فوق 94 كجم، وسعيد النعيمي بوزن 62 كجم، وأحمد أنديز بوزن 69 كجم، وفهد الحمادي بوزن 77 كجم، ما يعكس جاهزية هذا الجيل للمنافسة على أعلى المستويات القارية والعالمية.
حضر المنافسات المستشار حمد المطروشي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في عمّان، إلى جانب كل من عضوي السلك الدبلوماسي خالد العلي وعائشة الشحي.
وأكد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الإنجاز يعكس تطور اللاعبين على الصعيدين الفني والذهني، وقدرتهم على التفوق أمام نخبة لاعبي القارة، مشيراً إلى أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية داخلية وخارجية ركّزت على الجوانب التكتيكية والبدنية والذهنية، وهو ما انعكس في أداء المنتخب.
من جهتهم، عبّر اللاعبون الفائزون بالميداليات عن فخرهم برفع علم الدولة على منصة التتويج، مؤكدين أن هذا الإنجاز القاري يمثل خطوة مهمة في مسيرتهم، ودافعاً لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وقال اللاعب راشد محمد الشحي الذي حصد ذهبية وزن 56 كجم: «الفوز في بطولة قارية بهذا الحجم لحظة فخر واعتزاز لي ولجميع زملائي. النزالات لم تكن سهلة، خاصة في الدور النهائي الذي واجهت فيه خصماً يتمتع بمهارات عالية وخبرة كبيرة. لكنني اعتمدت على التركيز والانضباط، وتعاملت بذكاء مع نقاط ضعف المنافس في اللحظات الحاسمة. ونجحت بفضل التوجيهات الفنية من المدربين والتدريبات المكثفة خلال فترة الإعداد في فرض أسلوبي والانتصار».
من جانبها قالت مريم آل علي الفائزة بذهبية وزن 45 كجم: «المنافسات كانت على مستوى عالٍ من القوة والندية، خاصة مع تنوّع أساليب التي واجهناها. في نزالاتي، واجهت تحديات تقنية حقيقية تتطلب تغيير الخطة خلال كل مرحلة، ونجحت بفضل توجيهات المدرب في تنفيذ عمليات الانتقال بين الدفاع والهجوم بسلاسة، والاستفادة من التحركات الأرضية للسيطرة على الموقف. الدعم الفني والتكتيكي الذي تلقيناه من الجهاز الفني قبل وأثناء البطولة كان له دور محوري في تعزيز ثقتي بنفسي. هذه الميدالية الذهبية ليست نهاية الطريق، بل بداية لطموحات أكبر، وسأواصل العمل بكل قوة من أجل اعتلاء منصات التتويج مستقبلاً».