بريطانيا.. إطلاق سراح 2000 سجين في يوم واحد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنه المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 2000 سجين بشكل مبكر خلال يوم واحد، وذلك في محاولة من السلطات المختصة لمعالجة أزمة الاكتظاظ في سجون المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك الإفراج المبكر سيتم في العاشر من سبتمبر المقبل، ويشمل المدانين الذين يقضون أحكاما تقل عن 5 سنوات.
وسيتم إطلاق سراح دفعة ثانية يصل عددها إلى 1700 سجين، وجميعهم مسجونون لأكثر من 5 سنوات، في 22 أكتوبر، وذلك بعد تغيير القانون للسماح بالإفراج عنهم عقب قضاء 40 في المائة من مدة أحكامهم.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن قامت وزارة العدل البريطانية بتفعيل "الطوارئ" في شمال إنكلترا، الإثنين، لتجنب عدم وجود أمكنة للسجناء في تلك المناطق، حيث أدت اعتقالات مثيري الشغب الأخيرة إلى زيادة الضغط على السجون.
وتجبر عملية "الفجر المبكر"، وهي خطة طوارئ تم إطلاقها سابقًا في مايو، الشرطة على احتجاز المشتبه بهم في زنازين أقسام الشرطة، أو إطلاق سراحهم بكفالة حتى يمكن العثور على مكان لهم في السجن.
وتم تصميم خطة الطوارئ لتأمين خدمة السجون حتى العاشر من سبتمبر، حيث يتراوح عدد الأماكن الشاغرة في السجون للرجال بين 300 و500 فقط.
وكل إدارة سجن ملزمة بعدم إطلاق سراح أكثر من 100 سجين في العاشر من سبتمبر، في حين قالت مصادر للصحيفة إن الإفراج الجماعي سيكون عبر عدة مراحل على مدار اليوم.
وسيطبق نفس الأمر في 22 أكتوبر، وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح أي سجين مؤهل للإفراج المبكر، ويصل إلى عتبة 40 في المائة بشكل تلقائي.
وتشير التقديرات إلى أن الخطة ستوجد حوالي 5500 شاغرا في السجون خلال تطبقيها الذي يستمر 18 شهرًا، علما أنها تشمل المدانين بالعنف الذين سُجنوا لأقل من 5 سنوات، لكنها تستبعد أولئك الذين يقضون عقوبات أطول لعنف أكثر خطورة، كما سيتم اسثتناء المدانين بارتكاب جرائم جنسية أو إرهابية.
وقالت وزارة العدل، إن أي سجين يتم إطلاق سراحه سيخضع لمراقبة صارمة بموجب ترخيص من قبل دائرة الإفراج المشروط، من خلال تدابير قد تشمل وضع أساور مراقبة إلكترونية.
ولفتت إلى أن المخالفين ستتم إعادتهم إلى السجن إذا خالفوا شروط إطلاق سراحهم المبكر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يطالب بإطلاق سراح الصحفي "باجابر" ويحذر من الممارسات القمعية
حذر حلف قبائل حضرموت، السلطات المحلية بالمحافظة، من تبعات ممارسة التضيق وعمليات القمع بحق الصحفيين والنشطاء، داعيا إلى إطلاق سراح الصحفي "مزاحم باجابر" والذي اعتقل يوم أمس بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقال حلف قبائل حضرموت، في بيان له على منصة فيسبوك، إن قيادة المحافظة تسعى للتصدي لأي مشروع وطني، من خلال استغلال مواقعها في أجهزة الدولة ومؤسساتها، واستخدام نفوذها المدعوم مباشرة من رئيس وبعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لخدمة أجندات سياسية خارجة عن أطر الدولة المتعارف عليها، في ظل الحملات القمعية والاعتقالات التعسفية التي تستهدف الصحفيين والنشطاء والكتّاب، والتي تنفذها "قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي، وبعض الأجهزة التابعة له، التي تعمل من منظور خاص وتوجه سياسي ضيق".
وأشار إلى أن الهدف من القمع والترهيب الذي تمارسه قيادة المحافظة يهدف لـ "إفشال مشروع حضرموت، الذي يدافع عنه حلف قبائل حضرموت، وممارسة الضغوط على الصحفيين والنشطاء الإعلاميين البارزين المساندين لهذا المشروع، في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن مواصلة نضالهم".
ولفت إلى أن آخر تلك الانتهاكات ما تعرض له أمس الأربعاء، الصحفي مزاحم باجابر، من عملية اعتقال، حيث لا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.
وأكد الحلف، أن "تمادي هذه الجهات في ارتكاب الانتهاكات بشكل متكرر، وبنوايا تجرّ البلاد إلى التصادم بين أبناء الوطن الواحد، أمر خطير لطالما حذر منه حلف قبائل حضرموت مرارًا وتكرارًا، تفاديًا لانزلاق البلاد إلى الفوضى والصراع".
وأوضح أن استمرار هذه التصرفات غير المسؤولة سيؤدي حتمًا إلى انعكاسات كارثية، مطالبا بإطلاق سراح الصحفي "مزاحم باجابر" وزملائه المعتقلين من الإعلاميين فورًا، دون قيد أو شرط.