الحرة:
2025-06-26@13:08:39 GMT

روسيا تطارد المنشقين بعد الخسائر الفادحة في الحرب

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

روسيا تطارد المنشقين بعد الخسائر الفادحة في الحرب

تسعى روسيا إلى ملاحقة الهاربين من الخدمة العسكرية حتى خارج أراضيها، سعيا لتعويض خسائرها البشرية الفادحة جراء غزو قوات الكرملين لأوكرانيا في أواخر فبراير من عام 2022، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وحسب خبير استخباراتي غربي رفيع المستوى، فقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن نصف مليون روسي في تلك الحرب، فيما قال مسؤولون أميركيون إن موسكو بحاجة إلى إرسال أكثر من 20 ألف مقاتل مدربين بشكل جيد إلى منطقة كورسك على أمل استعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، وفق الصحيفة.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، قد قال، الإثنين، إن القوات الأوكرانية سيطرت على أكثر من 1250 كيلومترا مربعا و92 تجمعا سكنيا في منطقة كورسك الروسية.

وحث زيلنسكي حلفاء أوكرانيا على السماح بشن ضربات بأسلحة غربية في عمق روسيا، قائلا إن "منع ذلك هو السبب الرئيسي لعجز القوات الأوكرانية عن وقف تقدم القوات الروسية على خط المواجهة في الشرق".

ووفقا لخبراء، فإن عجز روسيا عن استعادة الأراضي التي سيطر عليها الجيش الأوكراني، "كشف عن وجود نقص شديد في القوى البشرية المقاتلة داخل قواتها".

وطوال الحرب، طبقت روسيا تدابير صارمة للحفاظ على وجود عدد كبير من المقاتلين رغم الخسائر الكبيرة، حيث لجأت إلى تجنيد السجناء والمجرمين مقابل مغريات مادية ووعود بالإفراج عنهم، حسب الصحيفة.

كما جمدت سلطات موسكو المحاكمات الجنائية للمتهمين الراغبين في الخدمة، بالإضافة إلى عرض حوافز مالية كبيرة لإغراء الروس بالتطوع للقتال، فضاعفت مكافآت التجنيد 3 مرات في بعض المناطق، وعرضت على أسر الجنود مساكن مدعومة وأماكن في أفضل المدارس. 

وسارعت موسكو أيضا في قبول طلبات الجنسية الروسية للأجانب كمكافأة لهم مقابل القتال في صفوف قواتها بأوكرانيا.

كييف: القوات الروسية تحقق تقدما في شرق أوكرانيا قال الجيش الأوكراني إن قواته تعرضت لعشرات الهجمات من القوات الروسية، الاثنين، في أنحاء بلدتي توريتسك وبوكروفسك في شرق أوكرانيا حيث تحقق موسكو تقدما على حساب القوات الأوكرانية المحاصرة.

وبفضل تعداد سكاني يبلغ 3 أمثال تعداد سكان أوكرانيا، استخدمت روسيا مثل هذه التدابير للاحتفاظ بنحو نصف مليون جندي في أوكرانيا وحولها، وفقا لتقديرات أوكرانية. 

من جانبها، قالت الاستخبارات البريطانية والأوكرانية إن روسيا "تجند الآن ما لا يقل عن 25 ألف رجل شهريا، على الرغم من أن قِلة منهم لديهم خبرة قتالية".

آلاف القضايا

ورغم كل الإجراءات السابقة، فإن روسيا عززت من حملتها لملاحقة المتهربين أو الفارين من أداء الخدمة العسكرية، حتى وصل الأمر إلى خارج البلاد، وتحديدا ملاحقة المطلوبين في دولة أرمينيا المجاورة.

وكان آلاف الروس قد فروا إلى أرمينيا هربا من التعبئة العامة، خاصة وأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى ذلك البلد الذي كان جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق.

ويبدأ النهج العقابي لموسكو بحق المتخلفين حتى قبل الالتحاق بالخدمة العسكرية، إذ أن أوامر الاستدعاء الصادرة من الجيش عبر الإنترنت تمنع المطلوبين من السفر إلى الخارج بشكل تلقائي.

ووفق تقرير الصحيفة الأميركية، فإنه كثيرا ما يتم إجبار المجندين على توقيع عقود خدمة غير محددة المدة، وفقا للمحامين الذين يدافعون عن الجنود الروس في المحكمة.

وفي عام 2022، أقرت روسيا قوانين جديدة تشدد العقوبة على الفرار والعصيان، بما في ذلك أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاما، ومصادرة ممتلكات الجنود الهاربين.

"سرية وسريعة".. تفاصيل عملية جعلت أوكرانيا "أول محتلّ لأراض روسية منذ عقود" أحرج الأوكرانيون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعدما أصبحت قواتهم أول قوة عسكرية أجنبية تحتل أراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

ورفعت المحاكم أكثر من 10 آلاف قضية جنائية بمثل هذه التهم، وفقًا لإحصاءات جمعتها "ميديازونا"، وهي مؤسسة إخبارية يديرها المنفيون الروس وتركز على نظام العدالة الجنائية في البلاد.

وتُظهر البيانات أن المئات قيد المحاكمة في الوقت الحالي، بينما يوجد الكثيرون في السجون الروسية في انتظار استكمال الإجراءات قبل عرضهم على القضاء.

وفي مايو، قضت محكمة على جندي بالسجن لمدة 10 سنوات لغيابه المتكرر دون إذن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا

رجحت تقارير استخبارات كوريا الجنوبية إرسال الجارة الشمالية قوات إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا في يوليو/تموز أو أغسطس/آب المقبلين، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ تواصل إمداد موسكو بالأسلحة.

وقال النائب الكوري اللجنوبي لي سيونغ-كويون -للصحفيين- بعد الإفادة التي تمت في جلسة مغلقة بالبرلمان اليوم الخميس "إن توقيت النشر الإضافي للقوات ربما يكون في يوليو/تموز أو أغسطس/آب".

وأشار إلى أن الوكالة اعتمدت في تقديرها على "حشد كوريا الشمالية قوات لإرسالها إلى روسيا وكذلك زيارة قام بها الآونة الأخيرة مسؤول أمني رئاسي كبير من روسيا إلى بيونغ يانغ".

وعلق النائب على إفادة المخابرات إن كوريا الشمالية بالقول "ربما تحصل في المقابل على مشورة تقنية من روسيا بشأن عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ". وأشار إلى أن بيونغ يانغ ترسل لروسيا أيضا ذخيرة للمدفعية وصواريخ.

وبعد أن التزمت الدولتان الصمت لأشهر، كشفتا أخيرا عن الدور الذي لعبته قوات من كوريا الشمالية في استعادة روسيا السيطرة على منطقة كورسك من يد القوات الأوكرانية.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، أكدت كوريا الشمالية لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.

وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة.

وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".

إعلان

ولاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ أمر داخلي يخص موسكو، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية في بلاده.

ووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.

وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.

وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.

وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الاستخبارات الروسية تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الدفاعات الروسية تسقط طائرتين مسيّرتين فوق موسكو وتعلن استنفاراً في أجواء وسط البلاد
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك
  • كأنك شديت فيشة .. لميس الحديدي تعلق على نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية
  • بعد إعلان وقف إطلاق النار.. تعرف على الخسائر الإسرائيلية من الحرب مع ايران