وزير التعليم العالي يثمن المشاركة المتميزة للفريق المصري بالأولمبياد الإفريقي للرياضيات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز 3 طلاب من الفريق المصري المشارك في الدورة الـ 31 من الأولمبياد الإفريقي في الرياضيات، والتي احتضنتها جامعة “ويتواترسراند” بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا،
حيث فاز الطلاب بثلاث ميداليات واحدة برونزية واثنتين فضيتين، مقدمًا التهنئة للفائزين، ومعربًا عن سعادته بفوز الفريق المصري بالكامل.
وقدم الفريق المصري مشاركة متميزة للعام الثاني على التوالي في أوليمبياد الرياضيات الإفريقي، والتي تعد من أهم المسابقات لطلاب المرحلة الثانوية للمتميزين في الرياضيات على مستوى القارة.
حيث حصل الطالب ضياء النجار على ميدالية فضية، وذلك بفارق نقطتين عن الميداليات الذهبية ومحققًا المركز الـ ١٤ على مستوى جميع المشاركين، وكذلك حصل الطالب عز الدين رشاد على ميدالية فضية ثانية محققًا المركز الـ ٢٢، وحصل الطالب محمود صبري على ميدالية برونزية والمركز الـ ٤٣.
وقد أشادت لجنة التحكيم بالمستوى المميز للفريق المصري خاصة في ضوء كونها المشاركة الثانية له فقط.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن عدد المشاركين في الأولمبياد الإفريقي في الرياضيات لهذا العام بلغ ١٤٢ يتم اختيارهم من أفضل طلاب القارة الإفريقية فى الرياضيات، وشاركت 27 دولة في هذه المنافسات، حيث يمثل كل دولة فريق مكون من 6 متبارين (3 إناث و3 ذكور)، ويجتاز المتبارون خلالها اختبارين على مدى يومين متتاليين.
وأوضحت أن المسابقة تتكون من ٦ مسائل تحتاج إلى قدرات إبداعية عالية لحلها، ويتاح للطلاب ٤ ساعات ونصف كل يوم لحل ٣ مسائل.
ووجهت الفقي الشكر للطالب حسام عبد الهادي زيد، الطالب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة والحاصل على الميدالية الذهبية في نسخة العام الماضي من المسابقة والذي قام هذا العام بالمشاركة في تدريب الفريق المصري بالتعاون مع اللجنة المنظمة، كما شارك الدكتور أحمد الجندي، أستاذ الرياضيات في كلية العلوم جامعة القاهرة في لجنة التحكيم كممثل لمصر في المسابقة.
وتعد هذه المشاركة هي الثانية للفريق المصري في المسابقة، وتم تدريب الطلاب تحت إشراف برنامج جامعة الطفل لمدة ٦ أشهر على يد مدربين متخصصين في الرياضيات.
جدير بالذكر أن مشاركة الفريق المصري تأتي في إطار التعاون البناء والمستمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في برنامج "جامعة الطفل" التابع للأكاديمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث الميداليات الذهبية ميدالية برونزية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفریق المصری فی الریاضیات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، مشددًا حرص الدولة المصرية على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب، من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما استعرض الوزير حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يفتح المجال أمام أشكال متنوعة من التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو التكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية. وأكد على أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالتخصصات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى إلى تقديم برامج دراسية بينية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور عاشور إلى التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، سواء من حيث البنية التحتية أو تطوير البرامج الدراسية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية في مصر، بما يرسّخ دورها كمركز تعليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعزز من جاذبيتها للطلاب الوافدين، تماشيًا مع المبادرة الرئاسية "ادرس في مصر".
وأكد الوزير على اهتمام الجامعات المصرية بإقامة شراكات أكاديمية مع جامعات دولية مرموقة، وإطلاق برامج دراسية عصرية تتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرق اللقاء إلى زيارة الدكتور أيمن عاشور الأخيرة إلى ألمانيا في نوفمبر الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال علاج الأورام، حيث شملت الزيارة جولات تفقدية لعدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات تلك المراكز لدعم التعاون في مجالات الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم خدمات رعاية طبية متكاملة بمعايير عالمية. كما شملت الزيارة لقاءات مع قيادات شركة "سيمنز هيلثنيرز" بهدف الاستفادة من خبراتها في تطوير مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بمصر.
وشهد اللقاء أيضًا، مناقشة آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية، خاصة في مجال التعليم التكنولوجي، لما له من أهمية بالغة في إعداد الكوادر المؤهلة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية الألمانية في هذا المجال، وتبادل الزيارات وتنظيم برامج تدريب عملية لتأهيل الطلاب، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، واصفًا إياها بأنها علاقات استراتيجية راسخة تتسم بالتميز في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العلمية والتعليمية.
كما عبّر السفير عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، لا سيما التوسع في إنشاء الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا استعداد بلاده التام لدعم جهود تعزيز التعاون بين الجامعات الألمانية ونظيراتها المصرية، بما يسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي لصالح البلدين.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ومن الجانب الألماني حضرت المستشارة لورينا مور، رئيسة القسم العلمي والبروتوكول، والسيدة مها ويصا، مسؤولة الشؤون الثقافية والعلمية ومديرة المشروعات بالقسم الثقافي والعلمي.