سفاح التجمع يُواجه مصيره بعد كشف ورقته الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تُواصل محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم بدر، يوم السبت المُقبل، مُحاكمة كريم. م المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع".
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
لحظة الحقيقة تنتظر سائق أوبر في وافعة وفاة حبيبة الشمّاع اعتداء محمد فؤاد على العاملين في مستشفى عين شمس يُغضب الأطباءوكان الدفاع قد طلب في الجلسة الماضية رد هيئة المحكمة، ولكن محكمة استئناف القاهرة قررت رفض طلب الرد، لتعود القضية إلى مسار التقاضي الذي كانت تسير فيه.
ومن المُقرر أن تشهد الجلسة بداية المُرافعة من جانب دفاع المُتهم، والذي سيُحاول التأكيد على أن حالته النفسية هي التي أدت إلى قيامه بهذه الجرائم.
ورقة العلة النفسية..القشة التي لن تُنقذ الغريق وكان المُحامي مروان سالم، مُحامي المُتهم، قد كشف سبب تمسكه بعرض موكله على الطب النفسي.
وقال المُحامي مروان سالم، في تصريحاتٍ خاصةٍ لبوابة الوفد، إن مُوكله يُعاني من مشاكل نفسية كبيرة، قائلاً :"ده موجود في السيرة الذاتية الخاصة به"، وسنُقدم مفاجأت في الجلسة المُقبلة.
وتابع قائلاً إن المريض بمرض انفصام الشخصية يكون سوياً وطبيعياً، وأضاف مُشيراً للفيلم الأمريكي Fight Club الذي تناول بإسهابٍ تأثير المرضي النفسي.
وأكمل دفاع سفاح التجمع :" المُشرع أضاف المرض النفسي كأحد الأسباب التي إذا تم بحثها قد تُعفي المتهم من المسئولية، أو تقلل العقوبة".
وأضاف :"إذا تم ثبوت مُعاناة المريض من المرض النفسي فإنه سيحصل على البراءة، أما إذا قام بجريمته عن وعي وإدراك فإنه يستحق العقاب".
وفسر الدفاع سبب إقرار المُـتهم واعترافاته قائلاً :"المريض النفسي بيجيله إحساس الذنب بعد ارتكاب أي جريمة، وبيُقر بارتكاب الجريمة".
وكان ممثل النيابة العامة قد قال إن المُتهم لم يظهر عليه علامات تؤكد مُعاناته من آفة عقلية.
وسرد ممثل النيابة في مُستهل الجلسة الماضية تفاصيل الجرائم وتفاعل المُتهم مع أحداثها، وأكد أنه استخدم ذكاؤه مما يؤكد رجاحة عقله.
وشدد ممثل النيابة على سلامة القوى العقلية للمُتهم، وصمم قائلاً :"المتهم مسئول عن الجرائم التي قام بها".
التفسير القانوني لسلوك الدفاعولفهم دوافع تمسك المُحامي بالتشكيك في سلامة القوى العقلية للمُتهم يُمكننا انظر للمادة رقم 62 من قانون العقوبات المُستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009، وتنص على ما يلي :"لا يُسأل جنائياً الشخص الذي يُعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي أفقده القدرة أو الاختيار".
وأكد في هذا الشأن الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، على أن المسئولية الجنائية تقع على العاقل الرشيد، وتسقط من غير العاقل المُميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة محاكم بدر سفاح التجمع رد هيئة المحكمة الم حامی الم تهم م حامی
إقرأ أيضاً:
جيوكيريس: أنا أحد كبار الهدافين.. وأتطلع للثأر في إنجلترا
كشف النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة، عن طموحاته الكبيرة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أنه بات اليوم أحد أفضل الهدافين على الساحة، وسط ترقب واسع لمستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وفي مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تحدث “جيوكيريس” بثقة عن مشواره، قائلاً: "ما حققته هنا يمكنني تحقيقه في أي مكان آخر".
وأضاف: "أجل، أنا أجلس على نفس الطاولة مع هاري كين، ليفاندوفسكي، وهالاند. من الصعب تصنيفي، لكن نعم، أنا أحدهم".
ويأتي حديث جيوكيريس، في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن وجهته المقبلة، بعد إعلان رغبته في الرحيل عن سبورتنج لشبونة، عقب موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة الهدافين في أوروبا بإحرازه 63 هدفًا بقميص النادي ومنتخب السويد مجتمعين.
وعن بداياته، أوضح اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، أن شغفه بالكرة بدأ مبكرًا في السادسة من عمره مع فريق IFK Aspudden-Tellus، الذي دربه فيه والده لموسم كامل.
واسترجع ذكريات طفولته، قائلاً: "أحيانًا كنا نختلف بعد المباريات التي لم أكن فيها في أفضل حالاتي، لكنها كانت تجربة ممتعة، ولا يزال والدي يساعدني حتى اليوم".
وفي سياق آخر، تحدث جيوكيريس عن تجربته الأولى الصعبة في إنجلترا رفقة نادي برايتون، قائلاً: “كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنزل، لم أكن ألعب كثيرًا، وغالبًا ما كنت أشارك كجناح أيسر، لم أكن جاهزًا وقتها”.
وأضاف بحماس: "أود اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ستكون فرصة رائعة للثأر".
كما أشاد بالمدرب روبن أموريم، المدير الفني السابق لسبورتنج والحالي لمانشستر يونايتد، قائلاً: "أموريم هو من جلبني إلى هنا، وأسلوبه كان مثاليًا لي، لن أستطيع شكره بما فيه الكفاية"، مشيرًا إلى أن رحيله المفاجئ عن سبورتنج منتصف الموسم كان صدمة للفريق الذي كان لا يزال حينها بلا هزائم.
وعن احتفاله الشهير بوضع القناع، أوضح أن الفكرة بدأت بمزاح بين الأصدقاء، قبل أن تتحول إلى علامة مميزة مستوحاة من شخصية "باين" من أفلام باتمان، مضيفًا: "لم يهتم بي أحد حتى ارتديت القناع"، ليوحي بأن تلك اللحظة شكلت نقطة تحول في مسيرته بعد سنوات من التجاهل أو التقليل من إمكانياته.