انطلاق أكبر معرض لألعاب الكمبيوتر بالعالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انطلق أكبر معرض لألعاب الكمبيوتر في العالم "جيمزكوم"في مدينة كولونيا الألمانية، حيث اجتذب أكثر من 4 آلاف متفرج إلى حدث "أوبينينج نايت لايف" مساء الثلاثاء. تضمن العرض تقديم ألعاب جديدة مثل "كينجدوم كام: دليفيرانس 2" و"كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6" و"داينج لايت: ذا بيست" مما أتاح للحضور إلقاء نظرة سريعة على الإصدارات المستقبلية التي تتمحور حول مواضيع تاريخية وملحمية.
ومن المقرر أن تفتح قاعات أخرى للمعرض أبوابها صباح اليوم الأربعاء، حيث سيتمكن الزوار من الوصول إلى الأجنحة المختلفة للشركات العارضة. ويعتبر "جيمزكوم" معرضا مفتوحا للجمهور، حيث تتوفر التذاكر للشراء. وقد نفدت تذاكر يوم السبت بالفعل. وسيختتم هذا الحدث السنوي يوم الأحد. ويجذب معرض"جيمزكوم" السنوي مئات الآلاف من عشاق الألعاب إلى كولونيا.ويحظى محبو الألعاب بفرصة تجربة الألعاب الجديدة. وفي العام الماضي، أقامت 26 دولة ومنطقة أجنحة للجمهور، بينما ارتفع العدد هذا العام إلى .37 كما تم تسجيل أكثر من 1400 عارض من 64 دولة في معرض هذا العام، بزيادة قدرها 15% عن العام الماضي، الذي شهد حضور 320 ألف زائر من جميع أنحاء العالم.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كولونيا المانيا الألعاب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. إنتاج أول لقاح بالعالم لعلاج «حمى الضنك»
أعلنت الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، عن إنتاج أكثر من مليون جرعة من أول لقاح في العالم ضد حمى الضنك، في خطوة تعد إنجازًا طبيًا وعلميًا عالميًا.
وأوضح رئيس الجامعة روبرتو ميدرونيو أن اللقاح أحادي المكوّن، ولم يشهد العالم مثيلاً له من قبل، حيث يلغي الحاجة لتلقي أكثر من جرعة، مما يسهل الحماية من المرض بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأضاف ميدرونيو أن البرازيل أكملت تجارب ناجحة على اللقاح، وهي مستعدة الآن لبدء توزيعه على الدول الأكثر عرضة للخطر، لاسيما في المناطق الاستوائية حيث ينتشر المرض بشكل كبير.
وأشار إلى أن خبراء معهد بوتانتان في سان باولو، وهو مركز أبحاث طبي مرموق، ابتكروا اللقاح، مع إنتاج أكثر من مليون جرعة حتى الآن، مؤكدًا التعاون مع شركة صينية لتوسيع القدرة الإنتاجية وضمان توفير الإمدادات لدول مجموعة البريكس، التي تمثل المناطق الأكثر تأثرًا بحمى الضنك.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن أطلقت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية ضد حمى الضنك، في ظل ارتفاع الإصابات بشكل حاد، إذ يُعد المرض استوائيًا وخطيرًا، وقد انتقل إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر قادمًا من جنوب شرق آسيا. قبل ظهور اللقاح، كانت الوسيلة الوحيدة لمكافحة الأوبئة تكمن في السيطرة على موائل البعوض الناقل للفيروس.
ويعتبر هذا اللقاح خطوة ثورية في مكافحة حمى الضنك، حيث يمهد الطريق لتعزيز الصحة العامة في المناطق الاستوائية ويوفر حماية فعالة ومستدامة للسكان، مع تقليل الاعتماد على الإجراءات الوقائية التقليدية فقط.
وحمى الضنك مرض فيروسي خطير ينتشر بواسطة بعوضة الزاعجة المصرية، ويؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا في المناطق الاستوائية، مسبّبًا أعراضًا تتراوح بين الحمى الشديدة والآلام العضلية وحتى المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة، مما يجعل تطوير لقاح فعال إنجازًا عالميًا مهمًا.
ووصل مرض حمى الضنك إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر من جنوب شرق آسيا، وظل يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، حيث كانت المكافحة تقتصر على القضاء على البعوض المسبب للمرض. ومع تفشي الإصابات بشكل متكرر، بدأت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية، فيما يمثل اللقاح أحادي المكوّن نقلة نوعية عالمية في مواجهة المرض.