إمام عاشور بين ولاء الأهلي وإغراء الملايين: هل نشهد رحيله المفاجئ؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024
المستقلة/- في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير إعلامية أن نجم وسط الأهلي، إمام عاشور، تلقى عرضًا هائلًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أحد الأندية العربية بقيمة تصل إلى 5.5 مليون دولار. هذا العرض يُعد الأكبر في مسيرته، ما يضع إدارة الأهلي وجماهيره في موقف حرج.
إمام عاشور، الذي أصبح رمزًا للفريق الأحمر بعد مساهماته الكبيرة في تتويج الأهلي بلقب الدوري الـ44، يواجه الآن تحديًا كبيرًا بين مواصلة مسيرته مع النادي الأهلي، الذي يراه كولر ومدربوه لاعبًا لا غنى عنه، وبين التفكير في هذا العرض المغري الذي قد يفتح له أبوابًا جديدة في مسيرته الاحترافية.
المثير في الأمر أن هذا العرض يأتي في وقت حساس، حيث يحاول الأهلي الحفاظ على استقراره الفني بعد موسم ناجح حقق فيه أربعة ألقاب. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيبقى عاشور وفياً للنادي أم أن الأضواء والعروض المالية الضخمة ستغريه بالرحيل؟
الضغوط على إدارة النادي، بقيادة محمود الخطيب، تزداد مع مطالبات الجماهير بالحفاظ على نجوم الفريق، في حين تتساءل بعض الأصوات: هل يمكن للأهلي أن يتحمل خسارة لاعب بحجم إمام عاشور؟ وهل سيتمكن النادي من الحفاظ على تماسكه إذا قرر عاشور خوض تجربة جديدة بعيدًا عن أسوار القلعة الحمراء؟
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في مستقبل إمام عاشور مع الأهلي. فهل سيغلق اللاعب الباب أمام العروض المغرية، ويواصل رحلته مع ناديه الحالي، أم أننا سنشهد صيفًا ساخنًا قد يشهد رحيله إلى تجربة جديدة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
أحمد عيد يقترب من الانضمام كمستشار في النادي الأهلي
نواف السالم
كشفت مصادر صحفية أن أن إدارة النادي الأهلي بصدد الإعلان، خلال الأيام القليلة المقبلة، عن تعيين أحمد عيد، نجم الأهلي ورئيسه القديم ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق، في منصب استشاري داخل النادي، وذلك في خطوة تهدف إلى الاستفادة من خبراته الرياضية والإدارية ضمن الحراك القائم لإعادة ترتيب أوراق النادي داخلياً.
ويُعدُّ أحمد عيد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة السعودية، حيث بدأ مسيرته لاعباً في صفوف النادي الأهلي خلال السبعينات والثمانينات، وحقَّق معه عدداً من البطولات المحلية، كما مثّل المنتخب السعودي في مناسبات عدة.
وبعد اعتزاله، شقَّ طريقه في العمل الإداري حتى أصبح أول رئيس منتخب للاتحاد السعودي لكرة القدم في عام 2012، وقاد خلال فترته تحولات مهمة عدة في هيكلة الاتحاد وتطوير المسابقات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الإدارة الحالية لتعزيز الجانبين الإداري والاستراتيجي داخل النادي، والاستعانة بقيادات ذات خبرة واسعة قادرة على الإسهام في استقرار العمل التنظيمي، وإرساء دعائم مرحلة جديدة للنادي على المستويين الإداري والفني.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال