لبنان ٢٤:
2025-12-03@08:06:12 GMT

هذه هويته.. من هو المستهدف بـغارة صيدا اليوم؟

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

هذه هويته.. من هو المستهدف بـغارة صيدا اليوم؟

ذكرت المعلومات أنّ المستهدف بالغارة الإسرائيلية التي طالت سيارة بمدينة صيدا، اليوم الأربعاء، هو خليل المقدح، شقيق اللواء في حركة "فتح" مُنير المقدح.   وأشارت المصادر إلى أنّ المقدح هو من القادة الفلسطينيين الذين يتابعون شؤون كتائب "شهداء الأقصى".    .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان صيدا

إقرأ أيضاً:

قمة المنامة.. أي «درع» يحتاجه الخليج اليوم؟

تنعقد القمة الخليجية السادسة والأربعون في المنامة اليوم في لحظة تاريخية لا يُسمح فيها بترحيل الملفات إلى اللجان أو القمم القادمة. المنطقة بأسرها تعيش على وقع الحروب المفتوحة والتوترات المتنقلة، وحدود الخليج باتت مكشوفة أكثر من أي وقت مضى أمام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، وأمام ضغوط اقتصادية تتحرك من أسعار النفط إلى أسواق المال والتكنولوجيا الخضراء. في هذا السياق، يبدو منطقيا ومفهوما أن يتصدر ملف الدفاع المشترك أعمال القمة، وأن تُطرح فكرة «قبة صاروخية» خليجية بمعناها التقني المباشر؛ ومنظومة إنذار مبكر وربط رادارات وتنسيق دفاع جوي. كما كشف الأمين العام للمجلس اليوم في تصريح صحفي استبق أعمال القمة.

لكن السؤال الأهم في هذه اللحظة التاريخية المحورية يتجاوز الجانب التقني في نقاش المنظومة الصاروخية إلى سؤال حول ماهية المشروع السياسي والأمني الذي ستخدمه هذه المنظومة؟ هل المطلوب تحصين المنشآت والحدود، أم بناء فهم مشترك لمعنى الأمن الخليجي بوصفه أمنا لشعوب تعيش في محيط مشتعل، من غزة إلى اليمن، وتتأثر يوميًا بنتائج تلك الحروب على اقتصادها واستقرارها؟ من الواضح جدا الآن أنه يصعب الحديث عن أمن خليجي معزول عن المأساة في فلسطين أو التوتر مع الجوار الإقليمي، أو عن مسارات التسويات المؤجلة التي ما زالت تُدار من بعيد. لكن يبقى أن طرح هذا المشروع الكبير في غاية الأهمية بعد أن تأجل سنوات طويلة. كما أن الطرح يبعث رسائل سياسية للدول التي تقيم معها دول الخليج شراكات عسكرية وأمنية وتوقع معها اتفاقيات حماية.

أمام القادة اليوم في قمة البحرين أيضا ملف التكامل الاقتصادي؛ سكة الحديد الخليجية التي يُراد لها أن تربط العواصم والأسواق، واستكمال السوق الخليجية المشتركة، والحديث المتجدد عن «مواطنة خليجية» تسمح بحرية أكبر في التنقل والعمل والاستثمار.. وكل هذه المشاريع ليست جديدة لكنها مطروحة أمام قمة البحرين بمصاحبة السؤال الخليجي الدائم وهو هل يتحول الربط الحديدي والاقتصادي إلى واقع ملموس، أم يبقى في خانة الوعود التي تتكرر في البيانات الختامية ثم تقف أمامها الكثير من التعقيدات التي لا تنتهي؟

قطعت اقتصادات دول المجلس شوطا في التخطيط لمرحلة ما بعد النفط، عبر الاستثمار في السياحة، والتقنية، والطاقة المتجددة، والصناعات اللوجستية، لكن هذه الرؤى، على طموحها، ما زالت تسير بكثير من البطء وينقصها الأثر الاجتماعي على الشعوب الخليجية التي ما زالت تناقش قضايا الباحثين عن عمل والتعليم الحكومي المتطور الذي يواكب المرحلة، والخدمات الصحية السريعة، والسياسات الضريبية والمالية.

المنظومة الدفاعية المشتركة يمكن أن تكون خطوة ضرورية في بيئة إقليمية خطرة، لكنها لا تكفي وحدها لصناعة «درع» حقيقي. الدرع المتين هو ذلك الذي يجمع بين قدرة عسكرية منسّقة، وسياسة خارجية متزنة تستثمر الثقل الخليجي للضغط نحو تسويات عادلة في المنطقة، وبين إصلاحات داخلية تعمّق الثقة بين المجتمع ومؤسساته، وتجعل من التنمية مشروعا مشتركا.

إذا نجحت قمة المنامة في دفع مسار الدفاع المشترك إلى الأمام، فهذا مكسب كبير، لكن المكسب الأكبر أن تربط بين الأمن والتكامل الاقتصادي وحقوق الإنسان، وأن تنظر إلى «القبة الصاروخية» بوصفها جزءا من منظومة أوسع هدفها إعادة بناء التصورات السياسية والأمنية والعسكرية في الخليج وبناء منظومة العلاقات والتحالفات مع مختلف القوى القائمة والصاعدة في العالم ويبحث عن موقعه الحقيقي في النظام العالمي الذي يتشكل. عندها هذا فقط يمكن القول إن الخليج يبني درعا حقيقيا تصنع الصواريخ من جهة ويصنعه الإيمان بأهمية المعرفة والعلم في مسار المستقبل بكل تجلياته.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أسود الرافدين يستهلون مشوارهم في كأس العرب عبر بوابة البحرين
  • تجمع المؤسسات في صيدا: تستحق المدينة ان تكون عاصمة للثقافة والحوار
  • قمة المنامة.. أي «درع» يحتاجه الخليج اليوم؟
  • بهية الحريري تستقبل وفد نادي الفتيان: دعم متجدد للرياضة في صيدا
  • موافقة رسمية على تخصيص عقار كمركز مؤقّت للدفاع المدني في صيدا
  • كاريكاتير اليوم
  • نجاح 90.2% | محافظ مطروح، يعتمد نتيجة امتحانات محو الأمية
  • لقطات من افتتاح مجلس النواب اليوم… صور
  • بمشاركة العراق.. انطلاق بطولة كأس العرب اليوم
  • مع اختيارها عاصمة للثقافة والحوار… صيدا تحتفل بـيوم المتوسّط في خان الإفرنج