بيروت - صفا قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، إن الذكرى 55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية التي تشنها حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عشرة أشهر، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضاف أبو محفوظ، في تصريح صحفي الأربعاء، أن ذكرى إحراق الأقصى قبل 55 عامًا هي جزء من الحرب العدوانية والجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات الكبيرة في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة. وأكد أن الاحتلال عاجز عن إنهاء القضية الفلسطينية، خاصة بعد أن أعادت معركة طوفان الأقصى القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات العالم وقطعت الطريق على المشاريع والصفقات المشبوهة الرامية إلى إنهاء قضية فلسطين. وأوضح أن "الصمت الدولي والدعم الأمريكي الغير محدود للاحتلال يُشجع حكومة نتنياهو المتطرفة على مواصلة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، وأهالي الضفة الغربية والقدس، ويُشجع المستوطنين على تصعيد اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين، ويزيد من الهجمة المسعورة ضد الأسرى. ودعا أبو محفوظ إلى مواصلة التحركات والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية وتحقيق المحاسبة القانونية له على جرائم الحرب هذه، وتضافر الجهود للمؤسسات والهيئات على مستوى العالم لدعم الشعب الفلسطيني. وأشاد بدور أهالي 48 في تعزيز ودعم صمود أهالي قطاع غزة من خلال حملات الدعم والمساندة التي أعلنوا عنها. وأكد أن مدينة القدس والأقصى ستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال، وبوصلة وحدة شعبنا وأمتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إحراق الأقصى القدس المؤتمر الشعبي الشعب الفلسطینی أبو محفوظ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة

كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.

وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».

وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».

اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى

صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: جريمة التجويع المتعمدة بغزة لم تنجح لولا تواطؤ الغرب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • الحية: لامعنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع بغزة
  • الحية: لامعنى لاستمرار المفاوضات وسط الإبادة والتجويع بغزة