مبادرة ١٠٠ صحة تنتشر بقرى ونجوع الإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
للاسبوع الثالث على التوالي تواصل فاعليات حملة 100 يوم صحة عملها في قرى الإسماعيلية، وتنطلق لتواصل عملها بالشواطيء والمتنزهات والحدائق وفي محيط المساجد ودور العبادة للوصول لأكبر عدد من المواطنين وإجراء الكشف الطبي عليهم.
وانطلقت المبادرة في الأول من أغسطس الجاري وتستمر لمدة 100 يوم صحة ويشارك فيها نحو 48 فريق تم توزيعهم كالتالي، 20 فريق ثابت و28 فريق متحرك يجوب جميع أنحاء المحافظة.
وقال الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن المبادرة تقدم خدمات عدة، منها الفحص المبكر عن السكري والاعتلال الكلوي وخدمات وحدات الرعاية الصحية الأولية، وطب الأسرة، وخدمات القوافل العلاجية والخدمات الوقائية، وتنطلق المبادرة بفِرق ثابتة داخل الوحدات وأخرى متحركة مع توافر كافة مستلزمات التشغيل والواقيات الشخصية، هذا بالإضافة إلى تكثيف جميع الخدمات العلاجية والوقائية التي تقوم بها المديرية.
وأضافت أن المبادرة تشمل خدمات مبادرة العناية بصحة الأم والجنين والكشف المبكر عن السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج وفحص كبار السن، من خلال وحدات الرعاية الأولية على مستوى الجمهورية، بالإضافة لفحص الأطفال المبتسرين للأمراض الوراثية وخدمات التشخيص والإحالة لأطفال المدارس المحتمل إصابتهم بأمراض سوء التغذية من خلال عيادات الربط التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأشارت الدكتورة هبة جودة مدير إدارة الرعاية الأساسية ومنسق المبادرات الرئاسية، إلى أن مبادرة "100 يوم صحة" تسعى إلى تكثيف جميع خدمات وزارة الصحة والسكان، وبالأخص خدمات المبادرات الرئاسية وتسهيل مهام فرق العمل والتأكد من جاهزية الأطقم الطبية والفرق الثابتة والمتحركة وإعداد كشوف بأعضاء الفرق من أطباء وتمريض ومسجلي البيانات، وأن المديرية على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم لتقديم جميع الخدمات للمواطنين.
الجدير بالذكر أن المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة" في عامها الثاني، تعد مبادرة وطنية شاملة وتهدف إلى تحسين صحة المواطنين في جميع أنحاء مصر، وتمثلُ ثمرة جهود مبادرات رئيس الجمهورية، وتسعى لتوسيع نطاق خدمات الصحة العامة وتقديمها بشكل مُكثف خلال فترة زمنية مُحددة تبلغ 100 يوم، مع ضمان حصول جميع المواطنين، على خدمات صحية عالية الجودة، مضيفًا أن المبادرة تهدف كذلك إلى التعريف بخدمات المبادرات المختلفة المنضوية تحت مظلة مُبادرات رئيس الجمهورية "100 مليون صحة "، وتوضيح أماكن تقديم الخدمات والفئات المُستهدفة والخدمات المُقدمة لكل فئة بالمبادرات الرئاسية، وجميع الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، سعيًا لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين.
وستشهد المبادرة إضافة خدمات جديدة مُقارنة بالعام الماضي، حيث تشتمل على تحسين وزيادة كفاءة وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية بشكل عادل، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة من خلال وزارة الصحة والسكان، إلى جانب تقديم خدمات المُبادرات الرئاسية للمصريين وغير المصريين، من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات وسيارات القوافل الطبية والفرق المتنقلة، والمُقسمة إلى فرق ثابتة، وأخرى متحركة، وسيارات قوافل؛ لتقدم الخدمات من الساعة 9 صباحًا وحتى 9 مساءً في جميع الأماكن الحيوية ومناطق التجمعات.
كما أن المبادرة هذا العام تُركز أيضًا على نشر الوعي لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، غير السارية والوراثية، والنفسية، فضلًا عن الكشف المبكر عن الإصابة بهذه الأمراض وتقديم خدمات المتابعة والتقييم للمرضى من خلال مراكز ووحدات العلاج المُنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع التعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتحقيق أهداف وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات الوقائية الرعاية الصحية الأولية فحص المقبلين على الزواج حملة ١٠٠ يوم صحة بالإسماعيلية المبادرة الرئاسية وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الأمراض تنتشر في آتشيه الإندونيسية بعد الفيضانات
يواجه إندونيسيون في منطقة تعرضت لفيضانات في المنطقة المحيطة بجزيرة آتشيه تاميانج تفاقما في انتشار الأمراض ونقصا في الرعاية الطبية، إذ يكافح العاملون لمساعدة عشرات السكان في المستشفى الوحيد في المنطقة.
وأظهرت بيانات حكومية الأحد أن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار الأسبوع الماضي أشاعت الدمار في 3 أقاليم في جزيرة سومطرة ومنها آتشيه، مما أسفر عن مقتل 940 شخصا على الأقل وتسجيل 276 شخصا في عداد المفقودين.
ومع فقدان السكان لمنازلهم بسبب برك الطين والحطام، تفاقم انتشار الأمراض. وقالت وزارة الصحة الإندونيسية الأسبوع الماضي إن الأمراض شملت الإسهال والحمى والألم العضلي الناجم عن "سوء البيئة وأماكن الإقامة بعد الكارثة".
وفي المستشفى الوحيد في آتشيه تاميانج، تحدثت مريضة وعاملون في قطاع الصحة مع رويترز أمس الأحد عن تفاقم الأمراض هناك. وقال شهود من رويترز إن المعدات الطبية مغطاة بالطين والحقن مبعثرة على الأرض كما جرفت الفيضانات الأدوية.
وقالت امرأة أنجبت طفلها قبل أيام من الفيضانات "هؤلاء العاملون لا يعرفون معنى التعب".
وقالت ممرضة تبلغ من العمر (42 عاما) إن العمل في المستشفى أصيب بالشلل التام تقريبا بسبب نقص الأدوية. وحاول عاملون إنقاذ أجهزة تنفس صناعي في وحدة العناية المركزة للأطفال الرضع، لكنهم لم ينجحوا في ذلك لأن المياه المتصاعدة غمرتهم.
وقالت إن رضيعا توفي بينما نجا 6 آخرون وعبرت عن أملها في إعادة تشغيل المستشفى، قائلة "هذه كارثة استثنائية. الدمار طال كل شيء".
وقال طبيب سافر بالقارب للوصول إلى آتشيه تاميانج إن الجسور المدمرة جعلت من المستحيل تقريبا على العاملين في القطاع الطبي التنقل في أنحاء المنطقة، مضيفا أن غرف الطوارئ لن تعمل قبل اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الصحة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول إن نحو 31 مستشفى و156 مركزا صحيا في الأقاليم الثلاثة تأثرت بالفيضانات.
إعلانوزار الرئيس برابوو سوبيانتو آتشيه أمس الأحد وأمر السلطات بإصلاح الجسور والسدود، بالإضافة إلى إلغاء القروض الصغيرة المدعومة من الدولة للمزارعين.
ودعا مسؤولون حكوميون في سومطرة الحكومة الوطنية في جاكرتا إلى إعلان حالة طوارئ وطنية لتوفير أموال إضافية لجهود الإنقاذ والإغاثة.