الوحدة نيوز/ نظمت إدارة أمن محافظة الحديدة، اليوم، فعالية احتفالية تدشينا لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، للعام 1446ھ، تحت شعار ” لبيك يا رسول الله”.

وفي الفعالية، ألقي عدد من الكلمات أكدت مشاركة منتسبي الأمن في كل مديريات المحافظة في التفاعل مع زخم الفعاليات والاحتفالات تجسيدا لعظمة هذه المناسبة الدينية العظيمة والقيم النبيلة التي حملها صلى الله عليه وسلم.

ونوهت الكلمات، بعظمة يوم ميلاد النبي الكريم وما تمثله هذه المناسبة التي يحتفي بها أهل اليمن، معتبرة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، لهذا العام، يكتسب أهمية بالغة لتزامنها مع انجازات الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا التجسسية، وموقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني والعديد من المستجدات التي تتوج صمود الشعب اليمني.

وأشادت بما تشهده محافظة الحديدة من تفاعل كبير في تدشين فعاليات إحياء المناسبة على المستوى الرسمي والشعبي، والاحتفال بأعظم وأقدس مناسبة وأسمى مقام في حضرة الرسول الأعظم لإحياء ذكرى ميلاده.

ولفتت إلى اعتزاز الشعب اليمني بإحياء ذكرى مولد الرسول الاعظم وتجسيد الارتباط الوثيق بالنبي والتمسك بالهوية الإيمانية الراسخة في وجدان أحفاد الأنصار.

وتطرقت الى مظاهر الابتهاج التي يحرص عليها أبناء الشعب اليمني سنويا في إحياء ذكرى ميلاده رغم التحديات، للتأكيد على الالتزام بالمنهج المحمدي والتأسي بثباته في تصديهم لاعداء الأمة ونصرة القضية الفلسطينية ومقارعة جبابرة الطغيان العالمي.

وبارك المشاركون في الفعالية تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في طريق التغيير الجذري، مؤكدين الدعم والتأييد المطلق للقرارات التي تتخذها القيادة في سياق التغيير الجذري بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني.

تخلل الفعالية الذي حضرها قيادات أمن ومنتسبو وحشد من القيادات المحلية، فقرات إنشادية وقصيدة للشاعر أسد باشا عبرت عن المناسبة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية
  • فعالية خطابية لصندوق النظافة في إب بذكرى الهجرة النبوية
  • في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
  • فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محرم فؤاد
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • ذكرى الهجرة النبوية.. 4 معجزات حدثت في رحلة الرسول من مكة إلى المدينة
  • في ذكرى ميلاده.. رسائل من برشلونة وباريس وإنتر ميامي إلى ميسي
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم