الاقتصاد نيوز - متابعة

قال خبير في مجال الطاقة إن السعودية استغلت غياب إيران وروسيا عن سوق التصدير وتسعى للهيمنة على سوق الغاز والمنتجات البتروكيماوية لهذين البلدين.

وتحدث مير قاسم مؤمني، لوكالة إيلنا العمالية، حول المشروع السعودية لتطوير حقول الغاز: يتطلب تصدير الغاز الكثير من التدابير والبرامج الخاصة وفقًا للسياسات العالمية، ناهيك عن أن نقل منتجات الغاز أكثر صعوبة من النفط .

يمكن نقل النفط وتسليمه إلى الوجهة عن طريق السفن والشاحنات، لكن لا يمكننا اتباع هذه الطريقة مع الغاز.

وأضاف: باعتبارها أكبر منتج ومصدر للنفط، استطاعت السعودية أن تكتسب دورها ومكانتها في العالم بفضل قدراتها في هذا الميدان. أما فيما يتعلق بالغاز الروسي، يجب أن تكون قطر وإيران اللاعبين الرئيسيين، لكن الواقع لا يوحي بذلك. فالأخيرة خرجت من السوق بسبب العقوبات، روسيا وقطر موجودتان في السوق، لكن موسكو تواجه حاليا نفس المشكلة التي تواجهها طهران بسبب العقوبات الأوروبية والأميركية، ويحاول الأوروبيون تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي. وفي ظل هذا الوضع، لا تستطيع قطر وحدها تلبية احتياجات أوروبا، لهذا السبب تحاول السعودية الاستثمار في إنتاج الغاز ولعب دور مهم في إنتاجه وتلبية احتياجات أوروبا.

وأردف الخبير في مجال الطاقة: على سبيل المثال، تظهر منصات استخراج الغاز من حقل آرش، والتي تتنازع عليه إيران والسعودية والكويت، أن الدول المهتمة تولي اهتماما لقضية الغاز. ولهذا تعتزم الرياض الاستفادة الكاملة من السوق الحالي لهذا المنتج الاستراتيجي ومنتجات الغاز من خلال إنتاج الغاز ومشتقات الغاز والبتروكيماويات واستثمرت وخططت لدخول السوق الأوروبية.

وأوضح قاسم مؤمني: تقوم السعودية الآن بتنفيذ هذا المشروع وتقوم الشركات الأوروبية أيضًا بإعداد البنية التحتية والاستثمار والاستكشاف واستخراج موارد جديدة. تم تحديد مناطق مختلفة وقياس القدرات فيها. وتم التحقيق في حجم الاحتياطيات وقيمة الاستثمار، بحيث أصبح لديهم الآن مشاريع لاستخراج الغاز في مياه الخليج وتحت قاع البحر، وكذلك المناطق الهامشية والداخلية.

وأعلنت المملكة العربية السعودية مؤخراً عن اكتشاف 7 حقول جديدة للنفط والغاز، قائلة إن هذه الاكتشافات الجديدة ستجلب احتياطيات كبيرة من النفط العربي الخفيف والغاز الطبيعي ومكثفات الغاز إلى هذا البلد.

وتأتي هذه الاكتشافات بينما أعلنت أرامكو في وقت سابق من الشهر الجاري أنها وقعت عقودا بقيمة تزيد على 25 مليار دولار للمرحلة الثانية من تطوير حقل الجافورة للغاز والمرحلة الثالثة من تطوير شبكة الغاز الرئيسية لديها. وتأتي هذه الاكتشافات بعد التأكد من وجود احتياطيات كبيرة من الغاز في حقل الجافورة في فبراير 2024.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير النفط: تطوير البنية التحتية للغاز ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني

ترأس وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، الاجتماع الأول العادي وغير العادي للجمعية العمومية للشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز، بحضور أعضاء الجمعية وممثلي الجهات ذات العلاقة.

واستعرض الاجتماع أداء الشركة خلال الفترة الماضية، وتناول التحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريعها، إضافة إلى بحث الرؤى المستقبلية لتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز.

وأكد الوزير، بصفته رئيس الجمعية العمومية، حرص حكومة الوحدة الوطنية على دعم جهود الشركة في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع نقل وتوزيع الغاز، مشدداً على أهمية هذه المشاريع الحيوية ذات الأثر الاستراتيجي في تعزيز قطاع الطاقة.

ودعا إلى تكثيف التنسيق والتعاون بين الوزارة ومجلس إدارة الشركة وأعضاء الجمعية العمومية لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المرسومة.

وأشار إلى أن تطوير شبكة الغاز يمثل ركناً أساسياً في تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة الوطنية، ما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الطاقي.

مقالات مشابهة

  • قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
  • أسعار النفط تبدأ بالتعافي مع هدوء التوترات الجيوسياسية وتحسن الطلب الأمريكي
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب
  • الغاز الأوروبي يتكبد أكبر خسارة يومية إثر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • وزير النفط: تطوير البنية التحتية للغاز ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • عراقجي يعقد لقاء جيدا مع بوتين وروسيا والصين تنتقدان الحرب على إيران
  • الاتحاد الأوروبي يحذّر: إغلاق مضيق هرمز قد يشعل فتيل تصعيد إقليمي
  • محلل: السوق السعودية تتجاهل التوترات الجيوسياسية
  • خبير: المؤشرات الفنية تدل على استقرار السوق السعودية
  • مؤسسة النفط:استهلاك 7.8 مليار قدم مكعب غاز و135 ألف برميل نفط خلال أسبوع