الصرامي: المهيدب جاب للنصر صفقات.. غويدو حتى وجبة بيتزا ماجابها ..فيديو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نواف السالم
عقب الناقد الرياضي، سعود الصرامي، عن استقالة إبراهيم المهيدب رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي النصر غير الربحية من منصبه بعد أقل من شهرين على توليه المهمة بالتزكية، بسبب عدم إعطاءه كامل الصلاحيات.
وقال الصرامي، في لقاء مع برنامج “ملاعب مع فيصل الجفن”: “بعد انتهاء مباراة السوبر لم يهدأ المهيدب سافر من ابها لجدة لأوروبا حتى يبرم صفقات للنادي”.
وأضاف: “رئيس نادي جلس 51 يوم في منصبه، تكفل فيها بصفقة الحارس وسالم والنجدي ، تكفل بمكافآت الفوز على التعاون ويتم التفريط فيه والتمسك بغوديو، هذا أمر عجيب”.
وتابع الصرامي ساخرا: “لما التمسك بغوديو ..اللى عمره ما تبرع للنصر لوجبة اسباجتي او بيتزا .. الاكلتين المفضلين عند الاخوة الإيطاليين”.
وأعلن المهيدب مساء أمس الثلاثاء، تقديم استقالته، اعتراضًا على عدم منحه كامل الصلاحيات في حين يسيطر الرئيس التنفيذي للنادي، الإيطالي غويدو فينجا؛ على زمام الأمور.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1724247157402.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبراهيم المهيدب نادي النصر
إقرأ أيضاً:
بلدية إربد تُقدّم نموذجًا في الاستجابة رغم محدودية الصلاحيات
صراحة نيوز – خالد شطناوي
في خطوةٍ تستحق التقدير، قامت بلدية إربد الكبرى بصيانة الطريق الحيوي الواصل بين إشارة حوارة وإشارة شارع البتراء – الصريح، رغم أن هذا الطريق لا يدخل ضمن حدودها التنظيمية المباشرة. وتُعدّ هذه الاستجابة، التي جاءت بعد مطالبات متكررة من المواطنين، مؤشرًا إيجابيًا على وعي المؤسسة البلدية بأهمية خدمة المصلحة العامة بعيدًا عن التعقيدات الإدارية المعتادة.
الطريق المذكور يخدم آلاف المركبات يوميًا، ويُعتبر شريانًا مروريًا مهمًا شرق مدينة إربد، وقد عانى طويلاً من الإهمال والتدهور، ما جعله مصدر معاناة مستمرة للسائقين. ومن هنا، فإن تدخل البلدية يُعدّ مبادرة مسؤولة تستحق الإشادة، خاصة في ظل الظروف المالية والإدارية التي تمر بها معظم المؤسسات الخدمية.
غير أن اللافت، وربما المؤسف، هو ردود الفعل السلبية التي ظهرت في بعض تعليقات الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي انصبّت على التشكيك أو التقليل من قيمة هذا الإنجاز، فقط لأنه لم يخدم مصالح مباشرة لبعض الأحياء أو الأفراد. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن ثقافة التذمر المستدام لا تبني، بل تُقوّض فرص التقدير والمشاركة الإيجابية.
إن ما قدمته بلدية إربد الكبرى هو فعل إيجابي يجب أن يُقابل بالشكر، لا بالتشكيك. كما أن النقد البنّاء لا يكون بالتقليل من الجهود، بل بدعوة صادقة لإعادة ترتيب الأولويات بمشاركة المجتمع نفسه، ضمن رؤية شاملة تُنصف الجميع.
وفي هذا السياق، أتوجه بدعوة إلى رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وأعضاء المجلس البلدي إلى مواصلة العمل وفق هذا النهج الاستباقي، مع ضرورة وضع منطقة حوارة ضمن أولويات المرحلة المقبلة، لما تعانيه من تراجع في البنية التحتية والخدمات.
كما أهيب بالمجتمع المحلي أن يعيد النظر في خطابه العام تجاه المؤسسات، فالثقة تُبنى بالتقدير، والإنجاز لا يُقاس فقط بما يصلنا بشكل مباشر، بل بما يعكس نية الإصلاح والاستجابة للكل.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها