برنامج تدريبي حول القيادة الآمنة بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية صباح أمس بالتعاون مع أكاديمية شبكة المعرفة برنامجًا تدريبيًا حول "القيادة الآمنة وسلامة المركبات"، واستهدف البرنامج 55 موظفًا وموظفةً من مختلف التقسيمات الإدارية في المحافظة، بهدف تعزيز الجوانب التوعوية والإرشادية حول أهمية الصيانة الدورية للمركبات واتّباع إرشادات السلامة أثناء القيادة.
وقدم هيثم بن مسعود الحنظلي مدرب معتمد في القيادة الوقائية، عرضًا مرئيًا تناول فيه الحديث عن أساسيات سلامة المركبات، التي تشمل صيانة المركبات، وأهمية فحص المركبات قبل القيادة، كذلك كيفية التحكم في المركبات وخصائصها، وكيفية إطالة العمر الافتراضي للمركبة، إضافة إلى الصيانة الروتينية للمركبات، وأهمية ممارسة القيادة الآمنة، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ وخاصة في فترة الصيف.
وأضاف الحنظلي: "إن التأكد من سلامة المركبة وصيانتها بشكلٍ دوريّ مسؤولية السائق نفسه لذلك على السائق التأكد من سلامة المركبة قبل قيادتها، كما عليه أن يكون ملمًا بأنظمة وتعليمات المرور والتقيد بها".
وتابع قائلًا: "تشير الدراسات المرورية إلى إمكانية التخفيف من الحوادث المرورية عن طريق التأكد من سلامة المركبات وصيانتها بشكل دوري، لمنع وقوع حوادث وضمان قيادة آمنة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
#سواليف
جددت مديرية #الأمن_العام تحذيرها من السلوكيات المرورية الخاطئة التي قد ترافق #الاحتفالات، مثل #المواكب المعيقة، أو خروج الأجسام من #نوافذ_المركبات مشيرة الى خطورتها على #المواطنين، واعاقتها لحركة السير، الامر الذي جعل منها مخالفة صريحة يعاقب عليها #القانون.
وأكدت المديرية أنها كثفت من رقابتها الميدانية والالكترونية، لرصد وضبط مرتكبي مثل هذه المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية والادارية الرادعة بحقهم، والتي تشمل حجز المركبة، وعقوبات اخرى وفقا لأحكام القانون.
وأهابت المديرية بالمواطنين ضرورة الاحتفال بطرق حضارية وآمنة، تراعي القانون وتحفظ الأرواح والممتلكات، وتحترم حق الاخرين باستخدام الطريق والوصول الى وجهاتهم.
مقالات ذات صلةولفتت الى اهمية الشراكة المجتمعية امحاربة هذه الظاهرات من خلال الإبلاغ عنها على هاتف الطوارئ 911 أو من خلال الرقم المخصص على الواتساب (0797911911)
وختمت مديرية الأمن العام دعوتها بتجديد التأكيد على أن مشاهد الفرح الحقيقية تكتمل حين تُصان فيها الأرواح وتُحترم فيها القوانين، بعيداً عن كل ما قد يحولها إلى مأساة.