بسبب الدعاية ونشر الأكاذيب.. طالبان تمنع مقررا أمميا من دخول البلاد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كابل- قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، إنه تم منع مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، ريتشارد بينيت، من دخول أفغانستان.
وذكر مجاهد، في تصريح صحفي للجزيرة نت اليوم الأربعاء، أن قرار المنع جاء "بسبب الدعاية ضد أفغانستان".
وقال المتحدث "تم منع بينيت من القدوم إلى الأراضي الأفغانية، لأنه كان مسؤولا عن الدعاية ضد أفغانستان، وهو ليس شخصا يمكن أن نصدق كلامه"، مشيرا إلى أن تقاريره تفتقر إلى المصداقية والحياد.
وأشار المتحدث إلى أن طالبان تحترم حقوق المرأة بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية والعادات الأفغانية.
وفي وقت سابق، اتهم ريتشارد بينيت حركة طالبان بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أفغانستان، بما في ذلك العنف ضد المرأة وأعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام والجنود السابقين والأقليات العرقية والدينية.
وفي تقريره الأخير الذي يصف انتهاك حقوق المرأة، كتب بينيت نقلاً عن ناشطين في مجال حقوق الإنسان، أن حركة طالبان خلقت الفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان.
كما طالب بمحاكمة مسؤولي طالبان المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وفي أبريل/نيسان 2022، عيّن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ريتشارد بينيت مقررا خاصا لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان.
وزار خبراء الأمم المتحدة في الفترة الممتدة بين 27 أبريل/نيسان و4 مايو/أيار العام الماضي العاصمة كابل ومزار شريف. واجتمعوا مع نساء ورجال أفغان يعملون في قطاعات متنوعة، ومع ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية ومع عدد من مسؤولي طالبان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
5 آلاف قتيل جراء عنف العصابات في هايتي
بورت او برنس (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نشر أمس، بأن ما يقارب 5 آلاف شخص قُتلوا في هايتي منذ أكتوبر 2024، مع تصاعد عنف العصابات.
وقال التقرير: «ازداد العنف بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية»، مضيفاً أن أكثر من ألف شخص قُتلوا في محيط العاصمة بين أكتوبر 2024 ويونيو 2025.
وهايتي هي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، وترزح مساحات واسعة منها تحت سيطرة عصابات مسلحة متنافسة تنفذ جرائم قتل واغتصاب واختطاف.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في بيان، إن «الهايتيين عالقون في خضم هذه القصة المروعة التي لا تنتهي، تحت رحمة عنف العصابات المروع، ويتعرضون لانتهاكات لحقوق الإنسان على يد قوات الأمن، ولتجاوزات ما يسمى بجماعات (الدفاع عن النفس)».