بوريل: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا يسهم في حفظ جهود السلام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
زعم مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن رفع الحظر المفروض على استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية يمكن أن "يسهم في جهود حفظ السلام".
وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "رفع القيود المفروضة على استخدام الإمكانيات ضد القوات الروسية، وفقا للقانون الدولي، يمكن أن يكون له عدة نتائج مهمة مثل تعزيز الدفاع الذاتي لأوكرانيا.
وأكد بوريل أن"الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا بشكل كامل في مواجهة روسيا".
كما وعد بإجراء "مناقشة في الأسبوع القادم مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي حول تعزيز الدعم لأوكرانيا على خلفية هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك".
وأضاف: "أتطلع إلى الاجتماع مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا والتباحث مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل للمضي قدما في دعمنا لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن تُعقد الاجتماعات غير الرسمية لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي يومي 29 و30 أغسطس الجاري.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت في وقت سابق، أن الهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية تم بدعم شامل من الغرب الذي أجاز هذه الأعمال.
وأعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا تم بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية، والتنسيق معها.
وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.
وبلغت حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك حتى أمس الثلاثاء أكثر من 4130 عسكريا ومئات الأسرى والجرحى، و58 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 "هيمارس" أمريكية.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
زاخاروفا: أرمينيا تحاول إلقاء اللوم في أخطائها على روسيا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد فعل أرمينيا على بيان الوزير سيرغي لافروف بشأن تنفيذ الاتفاقات الثلاثية يظهر أن يريفان تحاول إلقاء اللوم بأخطائها على روسيا.
وقالت راخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لقد رأينا رد فعل وزارة الخارجية الأرمينية هذا على بيان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهذا مثال آخر على سياسة يريفان الرسمية المتمثلة بإلقاء اللوم في أخطائها وسوء تقديراتها الاستراتيجية على الآخرين، وعلى وجه الخصوص، في هذه الحالة على روسيا".
أشارت إلى أن يريفان، بتخريبها للاتفاقات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان "تنفذ مرة أخرى أوامر الغرب".
وأضافت زاخاروفا: "إننا ندعو السلطات في يريفان إلى عدم السماح للغرب بعرقلة سنوات من الجهود المبذولة لإحلال سلام مستدام في منطقة القوقاز.. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى هوس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفكرة إخراج روسيا من جنوب القوقاز ودق إسفين في علاقاتنا مع أرمينيا ودول أخرى في المنطقة".
وفي وقت سابق، صرح لافروف قائلا: إن روسيا "تؤيد إبرام معاهدة سلام في أقرب وقت ممكن، ولكن للأسف، القيادة الأرمينية هي التي تخرب الاتفاق الذي يحمل توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان.. من الصعب أن نفهم ما هو الهدف من مثل هذا الموقف".
وشدد على أن الأمر الأكثر أهمية اليوم هو اتباع روح ونص مجموعة الاتفاقات الثلاثية التي تم التوصل إليها بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022.
وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن مثل هذه التصريحات "تشكك في المشاركة البناءة لروسيا في عملية تسوية العلاقات بين يريفان وباكو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رفع الحظر المفروض استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية فی الاتحاد الأوروبی الخارجیة الروسیة على مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع جهود التعامل مع حريق بشونة كتان
يتابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الموقف التنفيذي لحظة بلحظة من مركز سيطرة الشبكه الوطنية للطوارئ والسلامه العامه، بشأن حادث نشوب حريق بشونة كتان على مساحة تقدر بنحو 3.5 فدان، في نطاق زمام مشترك بين قرية العزيزية التابعة لمركز سمنود وقرية شبراملس التابعة لمركز زفتى
وفور ورود البلاغ باندلاع الحريق في تمام الساعة السادسة مساءً، تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الجهات المعنية، وتفعيل خطة الاستجابة الفورية بالتنسيق الكامل بين أجهزة المحافظة ومرافق الطوارئ، حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وتطبيقًا للإجراءات القياسية في إدارة الأزمات
وانتقلت على الفور القيادات التنفيذية إلى موقع الحادث، حيث تواجد الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، ورؤساء الوحدات المحلية، لمتابعة عمليات الإطفاء ميدانيًا، والتنسيق بين جميع الجهات المعنية
وتم الدفع بعدد (19) سيارة حماية مدنية، وخزان مياه بسعة 35 طنًا، وعدد (8) سيارات إسعاف، و(8) لوادر ثقيلة، و(22) فنطاس مياه، بالإضافة إلى دعم إضافي بعدد (12) سيارة مياه من مختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة، وذلك في إطار خطة دعم عاجلة لتسريع السيطرة على موقع الحادث
كما تم فصل التيار الكهربائي ومصدر الغاز عن المنطقة المحيطة بالحريق كإجراء احترازي، وتمركزت وحدات المرور لتيسير الحركة وضمان دخول وخروج المعدات الثقيلة وسيارات الطوارئ بكفاءة
وأسفر الحادث عن إصابة عدد (6) أشخاص حتى الآن، بينهم حالات اختناق وكدمات واشتباه كسور، وتم تقديم الإسعافات الأولية ميدانيًا، مع نقل بعض الحالات التي استدعت التدخل الطبي إلى مستشفى زفتى العام، وجميعهم تحت المتابعة الطبية وحالتهم مستقرة
وأكد محافظ الغربية أن الموقف يخضع لمتابعة مباشرة من غرفة العمليات، وأن كافة أجهزة المحافظة في حالة انعقاد دائم حتى الانتهاء الكامل من أعمال الإطفاء والتأمين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية وعدم التجمهر لتيسير عمل فرق الإنقاذ والمرافق
وتؤكد المحافظة استمرار التنسيق الكامل مع الجهات المعنية، مع المتابعة اللحظية لأي تطورات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامة المنشآت.
وفي سياق متصل، تابع محافظ الغربية صباح اليوم جهود السيطرة على حريق نشب في تشوينات كتان بطريق كفر الشراقوه / العجيزية، بمركز ومدينة سمنود، على مساحة تقارب 3 أفدنة، حيث تم رفع درجة الاستعداد فور تلقي البلاغ، وتم إخطار الجهات المعنية من الحماية المدنية، والإسعاف، والصحة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي للتحرك الفوري إلى موقع الحادث. وقد تم الدفع بـ11 سيارة حماية مدنية، و7 سيارات إسعاف، و11 سيارة فنطاس مياه، و3 سيارات نافوري كبيرة، بالإضافة إلى 10 لوادر كبيرة، مما أسفر عن السيطرة الكاملة على الحريق. وأسفر الحادث عن إصابة 22 شخصًا، من بينهم 5 حالات بحروق من الدرجة الأولى تم نقلهم إلى مستشفيات المحلة وزفتى، وإصابة ١٦ حالة باختناق تم إسعافهم ميدانيًا، كما تسبب الحريق في نفوق 7 رؤوس ماشية تعاملت معها فرق الطب البيطري، واحتراق كميات من تشوينات الكتان تُقدّر بمحصول 300 فدان تقريبًا.
مشاركة