ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بـ «البنتاجون»: ندعم السلام بين أرمينيا وأذربيجان
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا حقيقية لتدعيم عمليات حفظ السلام في منطقة جنوب القوقاز، مؤكداً أن العام الماضي شهد تدريبات عسكرية مشتركة مع أرمينيا، في إطار السعي لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي.
وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلام المزمع بين أرمينيا وأذربيجان جاء نتيجة جهود دبلوماسية أمريكية، تهدف إلى إيجاد حلول عملية على الأرض تحفظ الاتفاق وتضمن التزام الأطراف به، في ظل توتر طويل الأمد بين البلدين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها علاقات تاريخية قوية مع أرمينيا، لا سيما في ضوء دعمها للجاليات الأرمينية المقيمة داخل أمريكا، والتي عانت من الشتات، خصوصاً بعد الهجوم الأذربيجاني على أرمينيا في عام 2020.
وقال إن العملية العسكرية عام 2023 شهدت تحجيمًا ملحوظًا بفعل تدخل روسي محدود، حيث أن روسيا أصبحت اليوم منشغلة بغالبية مواردها في حربها الجارية ضد أوكرانيا، مضيفا أن روسيا قامت بتجميد عضوية أذربيجان في «منظمة معاهدة الحظر»، وهو تحالف إقليمي للأمن تهيمن عليه موسكو.