مصادر تكشف سبب اعتقال قوات الإصلاح لمجلي الصمدي في مدينة تعز
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر مطلعة أن قوات الأمن التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز اعتقلت مجلي الصمدي، وذلك بسبب دعمه لطارق عفاش وتحركاته المشبوهة في المدينة.
الصمدي، الذي عاد مؤخراً من القاهرة، كان يخطط لإعادة إطلاق إذاعته الخاصة “صوت اليمن” من تعز بعد توقف بثها في صنعاء. وكان الصمدي قد تبنى إعلامياً الترويج للروايات التابعة للتحالف السعودي الإماراتي ضد صنعاء في الحرب التي يشنها التحالف ضد اليمن.
وحسب المصادر، فإن الصمدي اعتُقل منذ صباح الأحد الماضي، وتم نقله إلى سجن إدارة الأمن التابعة لقوات الإصلاح في تعز، مما يبرز حجم الصراع بين الفصائل المتناحرة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
نقابة الصحفيين اليمنيين، التي يديرها حزب الإصلاح، أدانت الاعتقال ودعت إلى إطلاق سراح الصمدي فوراً، في ظل تصاعد التوترات بين القوى المتنافسة تحت مظلة التحالف.
ويعكس هذا الاعتقال عمق الخلافات والصراع الداخلي بين الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب مراقبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود
كشفت خمسة مصادر مطلعة، في تصريحات حصرية لوكالة «رويترز»، عن إجراء لقاءات سرية ومباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين خلال الأسابيع الماضية، بهدف تهدئة التوترات المتصاعدة على الحدود بين البلدين، وذلك بالتزامن مع تراجع ملحوظ في وتيرة القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية.
تفاصيل اللقاءات وأهدافهاأكدت المصادر، التي لم تسمها الوكالة حفاظًا على السرية، أن اللقاءات جاءت في إطار اتصالات مباشرة لاحتواء الأوضاع الميدانية، ومنع اندلاع مواجهات جديدة في المناطق الحدودية، وخاصة في محافظة القنيطرة القريبة من الجولان المحتل.
مجلس الأمن القومي التركي يشدد على أهمية القضاء على محاولات المساس بسيادة سوريا وسلامة أراضيها قوات سوريا الديمقراطية تعلن إحباط هجوم نفذته إحدى خلايا تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقيوذكرت أن هذه اللقاءات امتداد لحوارات غير مباشرة بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
أحمد الدالاتي في قلب المشهدوأوضحت المصادر أن اللواء أحمد الدالاتي، الذي عُين مؤخرًا محافظًا للقنيطرة، هو من يقود هذه الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لفتح قنوات تواصل جديدة تهدف إلى خفض التصعيد.
وكان الدالاتي قد شغل سابقًا منصب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، إلا أنه نفى، في تصريحات لقناة الإخبارية السورية الرسمية، مشاركته في أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مؤكدًا: «أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي».
هوية ممثلي إسرائيل تظل مجهولةورغم عدم تمكن وكالة «رويترز» من تحديد هوية المشاركين الإسرائيليين في هذه الاجتماعات، رجحت مصادر استخباراتية أن يكونوا من كبار المسؤولين الأمنيين.
وأشارت التقارير إلى أن الاجتماعات عُقدت عدة مرات في المناطق الحدودية، بعضها جرى داخل مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
تسليم وثائق إيلي كوهين لإسرائيل.. بادرة حسن نية؟في سياق متصل، كشفت ثلاثة مصادر لـ «رويترز» أن القيادة السورية الجديدة، برئاسة الرئيس أحمد الشرع، وافقت مؤخرًا على تسليم إسرائيل مجموعة من الوثائق والمتعلقات الخاصة بالجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، في خطوة اعتُبرت محاولة لتهدئة التوترات وإظهار حسن النوايا تجاه تل أبيب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق استعادتها لأرشيف كوهين من دمشق في عملية استخباراتية، غير أن المصادر السورية أكدت أن التسليم جرى بمبادرة من دمشق.
التطبيع مع إسرائيل في الأفق؟تأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود أمريكية لدفع القيادة السورية الجديدة نحو الانفتاح على إسرائيل، في إطار اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ«الاتفاقيات الإبراهيمية».
وكشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الرئيس السوري أحمد الشرع للتوقيع على الاتفاقيات، وذلك خلال لقاء جمعهما في الرياض مؤخرًا، عقب إعلان واشنطن قرار رفع العقوبات عن سوريا، وهي الخطوة التي رحبت بها دمشق ووصفتها بأنها «نقطة تحول محورية».